بين الصفحات الإيرانية: تنامي معدلات البطالة في إيران والتيار الإصلاحي يعلق الأزمة الاقتصادية على شماعة أحمدي نجاد
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً؟
جاده ايران-ديانا محمود
في تقرير بعنوان “ظِلُّ سنتين من الركود على الاقتصاد الإيراني” تطرقت صحيفة “ابرار اقتصادي” لتراجع حصة إيران من الاقتصاد العالمي وهبوطها 16 درجة على سلم البطالة.
ونشرت صحيفة “آرمان امروز” مقابلة مع الإصلاحي محمد هاشمي أعاد فيها تعليق أزمات إيران الراهنة على شماعة الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد معتبراً أن الأرض المحروقة ميراث الرئيس السابق، و متسائلاً “لماذا لم يتصدى البرلمان لنمو السيولة في عهد أحمدي نجاد؟”.
وكشفت صحيفة “بهار” تحت عنوان “رواية جديدة من اللقاء مع روحاني” عن جوانب وزوايا مختلفة من اللقاء الذي جمع الرئيس الإيراني بـ 23 شخصية من التيار الإصلاحي الأسبوع الماضي مشيرةً إلى أنّ هذا اللقاء لم يخلو من النقد.
وتناولت صحيفة “آفتاب يزد” حادثة وفاة تلميذة في مدينة سنندج إثر انهيار حائط المدرسة عليها منتقدةً حس عدم المسؤولية الذي يتصف به المعنيون وتقصيرهم المسبب لهذه الحادثة، فيما انتقدت الصحيفة في تقرير آخر سقوط جسور مبنية حديثاً إثر السيول التي ضربت شمال إيران في الأيام الماضية، وأرجعت سبب ذلك لوجود مهندسين غير كفوئين ومشككة في الوقت ذاته بالتعليم الذي تلقوه في الجامعات.
بينما نشرت صحيفة “ايران” مقابلة مع الأستاذ الجامعي صادق زيبا كلام أجاب فيها عن تساؤلات الصحافة حول استدعائه إلى المحكمة على خلفية جمع الأموال لمتضرري زلزال كرمانشاه وقال في المقابلة “مازال البعض يرسلون الأموال لحسابي البنكي”، فيما كشفت الصحيفة في تقرير مختلف عن وجود 300 طبيب مختص وحسب، من أصل 8 آلاف طبيب يقومون بعمليات التجميل اليومية في إيران وذلك تحت عنوان “أطباء مبتدئون يجرون عمليات التجميل”.
أما صحيفة “ابتكار” فقد ناقشت تحت عنوان “خوف وأمل الكوبونات” التحديات والنتائج المتوقعة للبطاقات التموينية المخصصة لدعم الطبقات محدودة الدخل، فيما نشرت الصحيفة في جانب آخر مقالاً عن حرية الإعلام ودورها في تفنيد الإشاعات تحت عنوان “عبور الحرية من معبر الصحف والمطبوعات”.
