الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة28 يناير 2021 09:27
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – ظريف ينهي جولته في أرمينيا ويتوجه إلى جورجيا

وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أرمينيا بانها جارة جيدة جدا للجمهورية الإسلامية الإيرانية، واصفا العلاقات بين البلدين بأنها ودية ووثيقة جدا. جاء ذلك خلال اجتماع ظريف مع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان خلال زيارته للعاصمة يريفان، التي كانت المحطة الرابعة من جولته الاقليمية، التي بدأها من باكو وتضمنت موسكو أيضا وتشمل العاصمة الجورجية تبلسي.

وأشار ظريف إلى “وجود هواجس إقليمية مشتركة بين البلدين”، وقال “إنه ومنذ حدوث النزاع بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان حول منطقة كاراباخ كنا على اتصال مستمر معكم والدول الأخرى في المنطقة ونرغب بمواصلة الاتصالات لمستقبل التعاون والسلام في المنطقة”.

وصرح ظريف بأن هنالك العديد من المجالات التي يمكن البحث بشأنها في العلاقات الثنائية وكذلك العلاقات متعددة الأطراف بين الجانبين.

ولفت ظريف إلى مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه أزمة كاراباخ قائلًا إن التزام القوانين الدولية والحفاظ على أرواح المدنيين وصون حقوق الاقليات ووحدة الأراضي وعدم اللجوء إلى القوة، تعد المواقف الرئيسية والاستراتيجية لسياستنا الخارجية، مضيفاً أن “القائد الأعلى علي خامنئي أكد ضرورة الحياة الحرة الكريمة المترافقة مع الأمن لجميع الأرمن في هذه المنطقة ولنا نحن في بلادنا عدد كبير من المواطنين الإيرانيين الأرمن الذين تربطنا علاقات وطيدة معهم ونصر على هذا المبدأ”.

وفي تصريح أدلى للصحفيين إثر لقائيه مع وزير الخارجية آرا آيوازيان ورئيس الوزراء نيكول باشينيان، قال ظريف “لقد أجرينا محادثات جيدة مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية في مختلف مجالات العلاقات الثنائية والإقليمية خاصة بعد التطورات الحاصلة في المنطقة وضرورة النظر إلى الأمام وإيجاد مجالات للتعاون”.

من جهة أخرى، رد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد ابو الفضل شكارجي على التهديدات الإسرائيلية حول البرنامج النووي الإيراني بالقول “سنبيد تل أبيب إذا ما ارتكب الكيان الصهيوني حماقة تجاه إيران وشعبها العظيم”.

من جانبه، أعلن العميد حسين دهقان، المستشار العسكري للقائد الأعلى الإيراني، أن من يهددون بلاده لا يجرؤون على استهدافها، مؤكدا قدرة طهران على إلحاق الخسائر بـ”المعتدين”.

وكتب دهقان في تغريدة له “يهددون أحيانا لكنهم لا يجرؤون على إطلاق رصاصة واحدة صوب إيران. استراتيجيتنا دفاعية لكنها مبنية على إلحاق أشد العقاب بالمعتدين. لا تستعجلوا الزوال!”.

على صعيد آخر، أوضح سفير إيران في بكين محمد كشاور زادة أن “السوق الاستهلاكية الصينية يمكن أن يكون أحد محاور التصدير المربحة لإيران”، مشيرا إلى أنه “على الرغم من الحظر الأميركي المجحف، فإن العلاقات الإيرانية الصينية تتحرك بهدوء وسلاسة في مسارها الصحيح”.

وفي سياق آخر، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة الحوار بين الأطراف الأفغانية المختلفة بأنه السبيل الوحيد لقضية أفغانستان بصورة سلمية.

وقال خطيب زادة حول ما ورد من أنباء بشان رغبة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن في التفاوض مع إيران “لم أطلع على مثل هذا الكلام إلا أن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية واضح بهذا الصدد وهو أنه على أميركا المنتهكة للقرار الأممي 2231 والاتفاق النووي إنهاء جميع انتهاكاتها وأن ترفع بصورة مؤثرة كل إجراءات الحظر التي فرضتها على الشعب الإيراني وأن نعود إلى (ما كنا عليه في) 20 كانون الثاني/ يناير عام 2017، اليوم الذي بدأت فيه بعض الامور”.

وأكد بان إيران رصدت الكثير من أجل السلام في أفغانستان وأضاف أن “الشعب الإيراني استضاف الكثير من الأفغانيين الأعزاء ونأمل بأن تتوفر الظروف كي نشهد أفغانستان مستقرة وزاخرة بالسلام والهدوء بحيث يتمكن كل أبناء الشعب الأفغاني من العيش إلى جانب بعضهم بعضا بمنأى عن اعتبارات القومية والعرق والمذهب وأن يتم الحفاظ على مكتسبات هذا الشعب التي تحققت على مدى أعوام طويلة”.

على صعيد منفصل، كشف رئيس منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية عن توجه لإنشاء أضخم ميناء تجاري في البلاد، في ضواحي مدينة جاسك المطلة على بحر عمان.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: