بين الصفحات الإيرانية: انتصار ديبلوماسية طهران وخيارات استعادة الجيش السوري لإدلب

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية اقليمياً؟

جاده ايران- شيرين سمارة

تصدر قرار محكمة العدل الدولية صفحات أغلب الجرائد الإيرانية، فقد نشرت “ارمان امروز” في إحدى صفحاتها تقريراً بعنوان “محكمة لاهاي وقفت مع إيران ضد أميركا” مشيرة خلاله إلى القرار الصادر عن المحكمة والقاضي بعدم مشروعية خطوة أميركا بانسحابها من الاتفاق النووي.

وكذلك خصصت صحيفة “ابتكار” في صفحة إيران والعالم، تقريراً حول هذا الموضوع عنونته بـ”انتصار ديبلوماسية طهران على واشنطن في لاهاي”، وركزت الصحيفة بين سطوره على مطالبة المحكمة لأميركا برفع العقوبات المفروضة على الدواء والغذاء وغيرهما من الأمور الإنسانية، ونوهت الصحيفة أيضاً للقرار الأميركي الذي جاء بعد حكم لاهاي والذي قضى بالانسحاب من معاهدة الصداقة الإيرانية الأميركية التي تمت المحاكمة على أساسها.

أما صحيفة “كيهان” الأصولية فقد تضمنت صفحتها الدولية عدة قضايا منها الانتخابات العراقية التي أفضت لفوز برهم صالح برئاسة الجمهورية، وكذلك الوضع اللبناني الذي أشارت فيه لوجود عراقيل سعودية تقف عائقاً أمام تشكيل الحكومة في البلاد، وقد نقلت في تقريرٍ آخر خبراً عن سوريا عنونته بقول الأسد لصحيفة كويتية إن “بلاده عائدة بقوة لدورها في قيادة العالم العربي”، ولم تغب اليمن عن الصفحة الدولية للجريدة فحظيت بتقريرٍ يتحدث عن الحصار والمعاناة الإنسانية التي تسببت بالكوليرا القاتلة والتي انتشرت بين صفوف اليمنيين على حد وصف الصحيفة، وفي الشأن الفلسطيني تطرقت لحصار غزة الذي ركزت فيه على سياسة الاحتلال وقطع الماء عن المواطنين، كما حافظت السعودية على نصيبها في تلك الصفحة الدولية، فقد نقلت الصحيفة تصريحات للرئيس الأميركي التي قال فيها مخاطباً القادة السعوديين “لن تستمروا في الحكم لمدة أسبوعين دون الدعم الأميركي”، وفي ذات سياق الشأن السعودي فقد تضمنت الصفحة أيضاً إشارة لحادثة اختطاف الكاتب السعودي جمال الخاشقجي من القنصلية السعودية بإسطنبول.

ونالت مدينة إدلب السورية تقريرا مفصلا بنفس الصحيفة، ناقش الإمكانيات المتاحة لاستعادة الجيش السوري لهذه المدينة وما إن كانت ستتم بالحرب أو من دونها.

وفي موضوع منفصل انشغلت صحيفة “مردم سالاري” بالفضيحة المالية الجديدة المتعلقة بالرئيس دونالد ترامب والتي تعود للعام 1990، وقد عنونت الصحيفة خبرها حول هذا الموضوع بـ ” فضيحة ترامب الجديدة”.