الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة21 نوفمبر 2020 06:17
للمشاركة:

أخبار وتصريحات – دهقان: انفجار نطنز ناجم عن تخريب صناعي

أعلن مستشار المرشد الأعلى للصناعات العسكرية حسين دهقان، أن إيران لن تتفاوض مع أحد حول قدراتها العسكرية مهما كانت الظروف، مؤكداً في حوار مع "الأسوشييتد برس" أن "إيران لا ترحب باندلاع أزمة مع أميركا، ولا نسعى لتأجيج الحرب، ولكننا في نفس الوقت لا نسعى وراء التفاوض من أجل التفاوض"، وشدد على أن طهران لن تخوض أية مفاوضات حول قدراتها العسكرية مع أي كان ومهما كانت الظروف.

وبشان عمليات التفتيش للمنشآت النووية الايرانية أكد دهقان أن “عمليات التفتيش ينبغي أن تستمر ما لم يكن مفتشو الوكالة الدولية جواسيس”، واصفاً الحادث الذي وقع في منشأة نطنز النووية في أصفهان قبل عدة أشهر بأنه “تخريب صناعي”، وأضاف أن “الذين كانت مهمتهم تركيب بعض الاجهزة، يُحتمل انهم أجروا تغييرات أدت الى وقوع الانفجار”.

وحول اتهامات الولايات المتحدة له بالضلوع في انفجار بيروت عام 1983 قال وزير الدفاع الايراني السابق إن “الولايات المتحدة تسعى لإلصاق أي حدث يقع في العالم بشخص في إيران. في الواقع هل يمتلكون أدلة على ذلك؟ لماذا يسعون لربط هذه القضية بي؟”.

وحول الهجمات الصاروخية التي نفذتها الجمهورية الاسلامية ضد قاعدة “عين الاسد” في العراق كجزء من الثأر للهجوم الأميركي الذي أدى إلى مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، أوضح أن “تلك الهجمات كانت مجرد صفعة أولية”، مشيراً إلى أنه “بسبب ذلك الهجوم الإرهابي الأميركي فان عودة الجمهورية الاسلامية للتفاوض مع أميركا لن تكون سهلة”.

في سياق آخر، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في حديث مع صحيفة جيروزاليم بوست، أن “ضغط إدارة الرئيس دونالد ترامب على النظام الإيراني جعل الشرق الأوسط أكثر أمنًا”، مؤكدًا أن “التاريخ سيحكم على سياسات إدارة ترامب  تجاه إيران، وسيقول إن سياسة الضغوط القصوى كانت ناجحة إلى حد كبير وخفضت بشكل كبير من قدرة النظام الإيراني على الانخراط في نشاطات مدمرة حول العالم”.

ورأى بومبيو أن ما قام به دونالد ترامب جعل إيران من دون “الموارد اللازمة” التي تمكنها من تشكيل تهديد للمنطقة وتعريض المصالح الإسرائيلية والأميركية للخطر، مضيفاً “جميع الخيارات لمواجهة إيران لا تزال مطروحة على الطاولة من قبل إدارة دونالد ترامب، ولا أريد التعليق على تفاصيل قرارات مواجهة إيران”.

من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده أن “جولة وزير الخارجية محمد جواد ظريف المقبلة التي تضم روسيا وأذربيجان خلال الأسبوع المقبل ستضم أرمينيا ايضا بعد البرمجة اللازمة لهذه الزيارة”.

ويعتزم ظريف زيارة روسيا وأذربيجان في يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين للتباحث حول التطورات في كاراباخ والشؤون الإقليمية والعلاقات الثنائية.

كما نفى خطيب زاده، الأخبار التي وردت في صحيفة نيويورك تايمز بشأن اتصال المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي مع مستشاري جو بايدن، مشيراً إلى أن “هذا النوع من وسائل الاعلام سيزيد من الآن فصاعدًا نشر هكذا أخبار كل يوم، ففي اليوم نفسه، رد مكتب الممثلية في نيويورك وقال بأنه لا يوجد أي اتصال مباشر أو غير مباشر”.

في سياق منفصل، أعلن الرئيس الأذربيجاني عن شكره للجمهورية الإسلامية في إيران، بسسبب مواقف طهران من الحرب الأخيرة بين أرمينيا وأذربيجان، واصفاً إيران بـ”الدولة الصديقة والشقيقة” لأذربيجان، مضيفاً “لماذا لا يجلبون أسلحة إلى أرمينيا عبر إيران؟ لأن إيران بلدنا الصديق والشقيق. لقد أغلقت مجالها الجوي”.

اقتصادياً، أعلن وزير الاقتصاد الايراني فرهاد دجبسند أن “سعر العملة الوطنية سيستمر في التحسن كما ستستمر أسعار صرف العملات الاجنبية في الانخفاض”، مشيراً إلى أن “الحكومة توافق على انخفاض أسعار العملات الأجنبية حتى بلوغها قيمتها الحقيقية”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: