مانشيت إيران: لماذا غابت إيران عن اتفاق السلام في ناغورنو كاراباخ؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“خراسان” الأصولية: اتفاق بين عشية وضحاها لإنهاء الحرب

“ايران” الحكومية: مهمة تحرير العملة

“دنياي اقتصاد” المتخصصة: التمييز في قروض الإسكان

“كيهان” الأصولية: الولايات المتحدة المرتبكة

“اعتماد” الإصلاحية: ليالي الحجر الصحي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لهذا اليوم الأربعاء 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020:
رأى الخبير في منطقة القوقاز بهرام أمير احمديان، أن “إيران يحق لها أن تلعب دورًا رئيسيًا في حدودها الشمالية الغربية المحاذية لمنطقة الأزمة بين أذربيجان وأرمينيًا نظرًا لأنها تمتلك الحصة الأكبر بالقرب من الحدود بين الطرفين”، مؤكدًا في مقاله بصحيفة “ايران” الحكومية، أن “هذا الحق تم نسيانه”، وتابع أمير احمديان، قائلًا “هناك ثلاث دول تحد إقليم الصراع وهي: إيران في الجنوب وروسيا في الشمال وتركيا في الغرب”. وتساءل “لماذا روسيا فقط هي عضو في مجموعة مينسك؟”، لافتًا أن هذا الأمر يشكل موضع تساؤل ومعارضة من قبل إيران وتركيا”.

من جانبها، حملت صحيفة “رسالت” الأصولية الحكومة مسؤولية الفشل في المشاركة بإيجاد حل ولعب دور إقليمي في هذا النزاع”، معتبرة أن “إبرام وقف إطلاق النار في ناغورنو كاراباخ حتى بدون مشاركة رسمية من إيران يظهر التصرف غير اللائق وسلبية وزارة الخارجية في مواجهة هذه الأزمة”. كما أشارت الصحيفة أن “غياب إيران عن هذه المشاركة يرجع لتركيز السلك الدبلوماسي في الخارجية الإيرانية على التشاور مع جهات فاعلة كالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وإغفال التركيز على التطورات الإقليمية”، مؤكدة أن “هذه السلبية أفقدت إيران الكثير”.

على صعيد منفصل، اعتبر خبير الطاقة علي رضا سلطاني، أن “وصول جو بايدن إلى السلطة في الولايات المتحدة أدى إلى زعزعة أسس العقوبات الاقتصادية والنفطية الإيرانية”، منوهًا في مقاله بصحيفة “شرق” الإصلاحية إلى أن “العقوبات المكثفة والقاسية في العقد الماضي، أدت إلى كشف العديد من نقاط الضعف للنظام الاقتصادي الإيراني، إلا أنها وفرت الأرضية للسعي لإصلاح جزء (وليس كل) من الهيكل وإزالة الضرر والخطر”. وذكر رضا سلطاني أن “العقوبات دفعت الحكومة ووزارة النفط إلى تحفيز وطمأنة الشركات الإيرانية لمحاولة استخدام قدراتها في تنفيذ المشاريع التنموية فضلاً عن تجميد حركتها لزيادة تنافسيتها وتقليل اعتمادها على الشركات الأجنبية”. مضيفًا أن “وزارة النفط وثقت في الشركات الإيرانية برغم مخاطر هذه السياسة الاستراتيجية”.

للاطلاع على الترجمة الكاملة لهذه المقالات الرجاء الإشتراك بـ”نشرة” اليوم لجاده ايران عبر مراسلتنا على الإيميل التالي:
newsroom@jadehiran.com