الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة7 أكتوبر 2020 12:47
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل تنفذ حكومة روحاني في السر بنود “FATF”؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل تنفذ حكومة روحاني في السر بنود "FATF"؟ 1

“ابرار” الاصلاحية: بيان مشترك من إيران و25 دولة أخرى ينتقد تأثير العقوبات على مواجهة كورونا

مانشيت إيران: هل تنفذ حكومة روحاني في السر بنود "FATF"؟ 2

“اطلاعات” شبه الرسمية: قرارات جديدة لمواجهة كورونا والإصابات تسجل أرقامًا قياسية يوميًا

مانشيت إيران: هل تنفذ حكومة روحاني في السر بنود "FATF"؟ 3

“جام جم” التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية: أغرب أربعين في هذا القرن

مانشيت إيران: هل تنفذ حكومة روحاني في السر بنود "FATF"؟ 4

“رويش ملت” الأصولية: الحكومة مصممة على التحكم في الأسعار

مانشيت إيران: هل تنفذ حكومة روحاني في السر بنود "FATF"؟ 5

“مردم سالارى” الاصلاحية: الرئيس روحاني يطرح في اتصال مع رئيس أذربيجان استعداد إيران للمساعدة في حل النزاع بين أذربيجان وأرمينيا

مانشيت إيران: هل تنفذ حكومة روحاني في السر بنود "FATF"؟ 6

“رسالت” الأصولية: على الرغم من أننا بعيدين ،إلا أننا نتحدث في ذكراك.. حسينية بحجم العالم

مانشيت إيران: هل تنفذ حكومة روحاني في السر بنود "FATF"؟ 7

“اقتصاد مردم” الأقتصادية: معدل الامتثال للبروتوكولات الصحية في طهران بلغ 45%

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم 7تشرين الأول/أكتوبر 2020 :

تناولت صحيفة “جوان” الأصولية موضوع بنود مجموعة العمل المالي FATF التي بدأت إيران بتنفيذها منذ 5 سنوات، وهي عبارة عن 41 بند، مشيرة إلى أنه “رغم مخالفة هذه البنود مادتين في الدستور الإيراني وهي 77 و125، إلا أن وزير الإقتصاد آنذاك علي طيبنيا أصر على تنفيذها لكن كما كان متوقعاً لم تنجح هذه الخطة في إنقاذ البلد معيشياً وإقتصادياً بل على العكس، زادت الأزمات في إيران بشكل كبير”.
وفي عرض لطلبات مجموعة العمل المالي لإيران، اعتبرت الصحيفة أن “الحكومة نفّذت سرّاً 37 بنداً لإرضاء هذه المجموعة لكن النتيجة كانت إرتفاعاً في الأسعار والركود والتضخم والبطالة وجعل القيود الدولية أكثر فعالية على البلاد”، لافتة إلى أنه “في حال استمرت الحكومة في إصرارها على تنفيذ البنود الأربعة المتبقبة ستتكبد البلاد تكاليف كبيرة”، وأوضحت “جوان” أن هذه البنود المتبقية فيها تدخل كبير بالشؤون الداخلية الإيرانية.
ورأت الصحيفة أن “المجتمع الإيراني بدأ يلاحظ أن قبول طلبات مجموعة العمل المالية قد تعرّض أمن البلاد للخطر بسبب الفجوات القانونية والاقتصادية في مشاريع القوانين الأربعة”، موضحة إلى أن “عدم الاستجابة المناسبة من الحكومة للحد الأدنى من مطالب المجتمع وإلقاء اللوم على الآخرين وحتى توجيه أصابع الاتهام إلى مبدأ النظام بسبب عدم قبول مشاريع القوانين الأربعة، سيتسبب في إلحاق ضرر لا يمكن إصلاحه وسيهدد ثقة الجمهور ما يوصل إلى أزمات أكبر”.

مانشيت إيران: هل تنفذ حكومة روحاني في السر بنود "FATF"؟ 8

في سياق آخر، ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، نقلت صحيفة “شرق” الاصلاحية تعليق وزير التعاون في حكومة الإصلاح علي الصوفي حول إمكانية تولي موسوى خوئينى رئاسة المجلس الأعلى لسياسة الإصلاحيين. حيث قال الصوفي إن “التغيير حدث في المجلس الأعلى للسياسة باستقالة عارف وموسوى”، مضيفًا أن المجلس الأعلى لسياسة الاصلاح تم تشكيله عام 2015 من الانتخابات النيابية واستطاع أن يلعب دوره حتى عام2019.
وأكد الصوفي أن وجود هيئة متماسكة، مثل المجلس الأعلى للسياسات، الذي يمثل حركة جبهة الإصلاح، ضروري للانتخابات المقبلة لحل الخلافات الداخلية للإصلاحيين
معتبرا أنه لن يتم حل المجلس الأعلى لحركة الإصلاحيين، حتى لو غُيّرت تشكيلته في الانتخابات المقبلة وعليه يجب أن يحل شخص آخر محل محمد رضا عارف في هذه المجموعة.

مانشيت إيران: هل تنفذ حكومة روحاني في السر بنود "FATF"؟ 9

على صعيد آخر ومع إستمرار تفشي وباء كوفيد ١٩ وفرض المزيد من العقوبات على العديد من الدول منها إيران ،الصين ،روسيا، وتركيا وعلى خلفية انتقاد ممثل الصين الولايات المتحدة لانتهاك حقوق الإنسان ودعوته إلى الرفع الفوري للعقوبات الأحادية الجانب، أجرت صحيفة “آرمان ملى” الاصلاحية مقابلةً مع السفير الإيراني السابق في النرويج عبد الرضا فرجيراد الذي أكد
أن مثل هذه التصريحات لن تنجح على المدى القصير لأن العقوبات في الغالب من الولايات المتحدة والأوروبيين يتدخلون أحيانًا في هذه العقوبات، في حين أن الصين تعلم أنه إذا استمرت القوتان بهذا الطريق فإن العقوبات عليها ستخلق مشاكل خطيرة.
وبحسب فرجيراد فإن الدول التي تخضع للعقوبات تتزايد كل يوم، لدرجة أن قوى مثل روسيا والصين تخضع للعقوبات، حتى على تركيا وهي عضو في الناتو.

مانشيت إيران: هل تنفذ حكومة روحاني في السر بنود "FATF"؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: