مانشيت إيران: ترامب يضغط على إيران وعينه على الدعم الصهيوني في الانتخابات

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“شرق” الإصلاحية: التيار الأصولي يتجه نحو حكومة خارجة من العسكر

“صداي اصلاحات” الأصولية، عن خطاب المرشد الإيراني في ذكرى الحرب العراقية- الإيرانية: القائد يحذر .. أيادي خفية تسعى لتشويه الدفاع المقدس

“كيهان” الأصولية: القائد أكد: حكمة وتعقل الإمام الخميني في إدارة الحرب جعل من الدفاع المقدس قضية عامة

“جوان” الأصولية: الدفاع المقدس من بدايته إلى نهايته كان من أكثر خطوات الأمة الإيرانية عقلانية وحكمة

“آرمان ملى” الإصلاحية تعليقاً على إعطاء النواب سيارات “دنا بلاس” الفاخرة: حان الوقت لإعادة تسليمها

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 22 أيلول/ سبتمبر 2020:

عن الانتخابات الأميركية والعقوبات التي أعلنتها إدارة ترامب يوم أمس ضد إيران كتب الخبير في الشأن الدولي حسن هاني زادة، لصحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، مقالا بعنوان ” ترامب وآخر أوراق الضغط “، رأى فيه أن اقتراب الانتخابات الرئاسية في أميركا يدفع إدارة ترامب للسعي خلف اللوبي الصهيوني هناك لضمان دعمه للرئيس الأميركي الحالي في الانتخابات. من هنا ينطلق الكاتب ليقول إن “إدارة ترامب ولضمان هذا الدعم ذهبت في اتجاهين. الأول: الضغط على الدول الرجعية العربية لإعلان تطبيعها مع إسرائيل، وقد شملت هذه الضغوط أربعة دول هي: السعودية، الإمارات، البحرين، السودان، لكن المملكة السعودية لا تزال تقاوم تلك الضغوط لأنها تخشى فشل ترامب في الانتخابات، ما سيجعلها أمام جو بايدن الديمقراطي الذي تخشى أن يفتح ملفات جمال خاشقجي وأحداث الحادي عشر من أيلول. هذه الأجواء الضبابية دفعت المملكة باتجاه تأجيل التطبيع لكنها في الوقت ذاته ضغطت على الإمارات والبحرين لقبول التطبيع. وقد استجابت هاتان الدولتان للضغوط السعودية لأن الهيكلية فيهما قابلة للانحلال ولا تتحمل الضغوط، ما جعلها ضحية لسياسات ترامب وبن سلمان. أما السودان فمن المتوقع أن تطبع شريطة منحها مساعدات مالية أميركية بقيمة مليار دولار”.
الاتجاه الثاني الذي ذهبت إليه إدارة ترامب بحسب هاني زاده هو “الضغط على إيران من خلال العقوبات وتفعيل فقرة فض النزاع”. وبذلك فإن ترامب بهاتين الخطوتين يثبت للوبي الصهيوني أنه مدافع عن إسرائيل، فيكسب دعمه في الانتخابات خاصة بعد الفشل في إدارة الملفات الداخلية والخارجية التي لم يحقق فيها أيا من وعوده، على حد قوله.

في سياق منفصل، تطرّقت صحيفة “جوان” الأصولية، إلى الأزمة المالية والاقتصادية في البلاد، معتبرة أن “أحد المشاكل الأساسية في البلاد هي الخلل في النظام المصرفي، الأمر الذي يدعو لضرورة إصلاح هذا النظام جنبًا إلى جنب مع إصلاحات الحكومة”.
وأوضحت الصحيفة أن “المصارف توفر تمويلًا مرتفعاً للمقترضين من المستهلكين إلى المنتجين على حد سواء، وعندما عانى المقترضون من الركود، وانتشار فيروس كورونا ومن زيادة سعر الصرف بات من الصعب سداد القروض، فقامت المصارف بتنفيذ الضمانات التي أعطيت، وتم إغلاق أكثر من 2000 وحدة إنتاجية من قبلها بسبب عدم دفع المتوجبات المالية”، مشيرة إلى أن “سلوك المصارف هو قضية يحتاج النظام المصرفي إلى الشفافية بشأنها”.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “يوجد في إيران حالياً مشكلة كبيرة وهي سداد أقساط المصارف”، مضيفة “يتوقع من مديري وأعضاء مجلس إدارة المصارف أن يقدموا للسلطات الرقابية والقضائية الأشخاص الذين قاموا بعمليات اختلاس عبر التلاعب على القنوات القانونية”.