الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة15 سبتمبر 2020 11:24
للمشاركة:

مانشيت إيران: ماذا ستخسر إيران إذا انسحبت من الاتفاق النووي؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ماذا ستخسر إيران إذا انسحبت من الاتفاق النووي؟ 1

“آرمان ملي” الإصلاحية، تعنون مقتبسة من حوارها مع عضو مجمع المدرسيين في الحوزة الدينة في قم محمد تقي مبيدي: إلى اليوم البلاد تعاني ما خلفته الدورتان الرئاسيتان لأحمدي نجاد… حل المشاكل في البلاد لا يمكن أن يكون من خلال الشعارات الثورية

مانشيت إيران: ماذا ستخسر إيران إذا انسحبت من الاتفاق النووي؟ 2

“ابتكار” الإصلاحية، فتحت ملف الانتخابات الرئاسية: جبهة الثبات على مفترق طرق الانتخابات الرئاسية… جليلي، فتاح، زاكاني، بذرباشي ومن الممكن أحمدي نجاد.. من سيكون مرشح الجبهة؟

مانشيت إيران: ماذا ستخسر إيران إذا انسحبت من الاتفاق النووي؟ 3

“اعتماد” الإصلاحية، تعنون من كلام رئيس السلطة القضائية: نهاية التوقيف انتظارا للمحاكمات السياسية… وعد رئيس السلطة القضائية سيتحول الى واقع خلال فترة وجيزة

مانشيت إيران: ماذا ستخسر إيران إذا انسحبت من الاتفاق النووي؟ 4

“اطلاعات” شبه الرسمية: اية الله رئيسي: أُطمئن الجميع، لن يضيع حق أي شخص في القضاء

مانشيت إيران: ماذا ستخسر إيران إذا انسحبت من الاتفاق النووي؟ 5

“ايران” الحكومية: رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي: المشكلة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية حلت بحكمة وحسن تدبير القيادة الإيرانية

مانشيت إيران: ماذا ستخسر إيران إذا انسحبت من الاتفاق النووي؟ 6

“جوان” الأصولية المقربة من الحرس الثوري طالبت بطرد السفير الألماني من طهران على خلفية تصريحاته التي انتقد فيها إعدام نويد أفكاري: اطردوا الجاسوس المتدخل في شؤوننا

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 15 أيلول/ سبتمبر 2020:

ذهبت صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية عبر الباحث في الشأن الدولي مرتضى مكي، للقراءة في المساعي الأميركية الرامية لتفعيل فقرة إعادة العقوبات الدولية على ايران الوارد ذكرها في الاتفاق النووي. حيث بدأ الباحث مقالته التي حملت عنوان “علينا أن ننتظر الانتخابات الأميركية”، بذكر الأسباب التي دفعت دولا عربية لإعلان التطبيع المباشر مع إسرائيل والتي جاء من ضمنها خلق جبهة عربية إسرائيلية أميركية لمواجهة ايران في المنطقة إضافة الى إعطاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورقة يمكنه استخدامها في الانتخابات الرئاسية، بحسب قوله.
ورأى مرتضى مكي أن “ترامب يفتقد لأي انجاز داخلي يسجل لصالحه في الانتخابات خاصة في ظل عجزه عن مواجهة كورونا والاحتجاجات الداخلية التي تشهدها مقاطعات أميركية عدة”. وبناءً عليه يقول إن “ترامب يبحث عن مكاسب خارجية تمكنه من مواجهة خصمه الديمقراطي فيعمل على جمع أوراقه في مواجهة ايران”. لكنه استبعد أن “تفكر إدارة ترامب بالقيام بأي مواجهة مباشرة مع طهران في الفترة المتبقة من عمرها”، مرجحًا “أن تسعى واشنطن خلال هذه الفترة لتشديد العقوبات على ايران في محاولة منها لتفعيل فقرى العودة التلقائية للعقوبات الدولية عبر مجلس الامن على ايران والتي نص عليها الاتفاق النووي”، ويكمل الكاتب ليقول إن “هذه المحاولة من إدارة ترامب لم تلق استجابة أوروبية ورفضتها كل من الصين وروسيا ما دفع إدارة ترامب إلى العمل بمفردها على إعلان تفعيل هذه الفقرة في الثلاثين من أيلول/ سيبتمبر الجاري، في محاولة من ترامب لإعطاء إدارته بعدا دعائيا جديدا في الانتخابات نظرا لأن العقوبات الأميركية ضد طهران وصلت إلى حدها الأقصى ولا يوجد أي شيء جديد يمكن لواشنطن ان تضيفه”.
على هذه الخلفية، يتوقع الباحث في الشأن الدولي أن “يكون الجميع بما فيهم أوروبا، روسيا والصين ينتظرون نتائج الانتخابات الأميركية”، ما سيجعلهم غير منساقي خلف إرادة إدارة ترامب، بحسب رأيه. ويتابع القول بإن “إيران في الظروف الحالية أيضا ستنتظر النتائج كغيرها”. مبررًا رؤيته بأن بلاده محكومة كغيرها بالانتظار بالقول إن “خروج إيران من الاتفاق النووي ومعاهدة منع انتشار الأسلحة النووي سيفقد موسكو وبكين ورقة مواجهة ترامب في مجلس الامن”.

مانشيت إيران: ماذا ستخسر إيران إذا انسحبت من الاتفاق النووي؟ 7

على صعيد أخر، خصصت صحيفة “جوان” الأصولية المقربة من الحرس الثوري افتتاحيتها للتحذير من الدول الغربية، فكتب رئيس تحريرها غلام رضا صدقيان مقالا تحت عنوان :على العالم أن يحذر من الوحشية الاوربية”، ذَكرَ فيه بالقرون الوسطى في أوروبا وما كان يجري حينها من حرق وتقطيع للعلماء والفلاسفة، لافتًا كذلك لمقتل أكثر من سبعين مليون شخص في الحرب العالمية الأولى، وعرض تفاصيل الحرب العالمية الثانية وقصف هيروشيما وناجازاكي بالقنابل الذرية إضافة إلى قصف المدن الألمانية من قبل بريطانيا وأميركا بالقنابل الفسفورية وما خلفه القصف من مقتل عشرات الآلآف من الألمان، مشيرًا لقصف مدينة درسن الالمانية كمثال على ذلك. ومن القصف ذهب صدقيان للتذكير بالمجاعات التي نتجت عن الحربيين العالميتين الأولى والثانية ليدخل منها لطرح أسئلة عن الدول الغربية اليوم مثيرا هذه الأسئلة في ذهن القارئ فقال “هل تغيرت هذه الدول فعلا أم غيرت لباسها فقط”. معتبرًا أن “تزويد ألمانيا وبريطانيا للسعودية بالأسلحة في حربها على اليمن يشبه قصف المدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية”. كما شبه العقوبات الغربية على العديد من دول العالم ومنها إيران بالمجاعات والقحط الذي نتج عن الحربين العالميتين الاولى والثانية. واستشهد هنا بكلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن مصانع الأسلحة الأميركية تخلق الحروب لتبيع منتجاتها. وعليه فقد حذر الكاتب من زيادة “الوحشية الأوروبية” في المستقبل نتيجة بداية شعور دول أوروبا بضعفها وهو الأمر الذي سيتزايد طالما شعرت تلك الدول بتقدم الشرق عليها.

مانشيت إيران: ماذا ستخسر إيران إذا انسحبت من الاتفاق النووي؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: