مانشيت إيران: جدلية ترشح المرأة في الانتخابات الرئاسية
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“كيهان” الأصولية: محتلي محافظة البحرين يعترفون بمحتلي فلسطين رسميًا

“سياست روز” الأصولية: نهوض الشعب البحريني مصير آل خليفة

“سرآمد اقتصاد”: الحرس الثوري الإيراني يحذر مسؤولي البحرين بعد اتفاقية السلام مع إسرائيل

“جوان” الأصولية: تعليق (آل خائن) على شبكة العنكبوت من أجل الرئيس ترامب

“اسكناس” الاقتصادية: إعلان الحكم ضد نائب رئيس السلطة القضائية السابق أكبر طبري

“افكار” الأصولية، تعليقا على حكم نائب رئيس السلطة القضائية السابق: انتهاء 20 عامًا من الفساد

“حمايت” الأصولية: موقف العدالة

“آرمان ملي” الإصلاحية: طهران في أسوء أوضاعها في ظل جائحة كورونا

“آذربايجان”: أرباح الزعفران الإيراني في جيوب التجار الإسبان والأفغان
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأحد 13 أيلول/ سبتمبر 2020:
أكد المحلل السياسي نصرة الله تاجيك، على ضرورة النظر إلى مسألة التطبيع بين كل من البحرين والإمارات مع إسرائيل من منظور رغبة الدولتين في مساندة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حملته الانتخابية القائمة.
وأشار الكاتب خلال مقالته على صفحات “اعتماد” الإصلاحية، إلى أن “الدليل على ذلك هو العلاقات القديمة بين إسرائيل والبحرين وبالتالي هي ليست بحاجة إلى اتفاق تطبيع لتحسين العلاقات، إضافة إلى نوع الدعاية المستخدمة أميركيًا لهذه الاتفاقات”.
ولفت تاجيك إلى أنه، تم عقد اجتماعات رسمية وغير رسمية بين مسؤولين إسرائيليين وبحرينيين خلال السنوات الأخيرة ولا يمكن القول أنهما كانتا عدوتين واليوم دخلا في حالة سلم”، مضيفًا “لقد كان أداء ترامب في السياسة الخارجية سيئًا للغاية لاسيما مع إيران والصين وأوروبا، وبالتالي هو ينظر إلى موضوع التطبيع على أنه الخلاص في حملته الانتخابية”.
تاجيك اعتبر، أن “اتفاقات التطبيع الأخيرة هي خيانة للقضية الفلسطينية، لكنها رسالة إلى الفلسطينيين لعدم الرهان على الدول العربية التي تسعى جاهدة للسلام مع اسرائيل وغير مهتمة بالقضية وبالشعب الفلسطيني”.

في سياق آخر، توقعت صحيفة “شرق” الإصلاحية، خلال تقريرٍ لها أن يؤدي فوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدورة رئاسية جديدة إلى زيادة الضغط الأميركي على إيران واقتصادها، كذلك على حلفاءها الجدد مثل الصين وروسيا.
التقرير أوضح، أنه في حال فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، فسيكون التأثير الأول، هو تقليل الضغط الاقتصادي الذي فرضه ترامب على الاقتصاد الإيراني في العامين أو الثلاثة أعوام الماضية، إلا ان تقليل هذا الضغط لا يعني حبهم لإيران أو أنهم راضيين عن اتفاق التعاون بين الصين وروسيا بل لأن سياساتهم تختلف عن سياسة الحزب الجمهوري. أما التأثير الثاني سيخلف تحسنًا نسبيًا في بيع النفط الإيراني. وأضاف التقرير “في حال بدأ بيع النفط الإيراني وتوسع تدريجيًا مع انتخاب بايدن، فإن الأزمة الاقتصادية الحالية في إيران ستهدأ تدريجيًا وستحلّ معها مشاكل اقتصادية عدة، منها التصدير إلى دول الخارج وسيشهد الشعب حالة من الرفاهية وستنخفض قيمة الدولار تدريجيًا وتتعافى العملة المحلية وتعود الوظائف المتعلقة بالنفط”.

داخليًا، وحول إمكانية ترشح المرأة الإيرانية لمنصب رئاسة الجمهورية، تناولت صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، في تقريرٍ لها القضية متسائلة “متى تصل النساء إلى سدة الحكم؟”.
التقرير أوضح، أنه “ما من مادة في القانون الإيراني تمنع النساء من المشاركة في الانتخابات الرئاسية ألا أن عبارة “رجل سياسي” مازال يشوبها الغموض، وهي الكلمة التي حاربت من أجلها أعظم طالقاني ابنة رجل الدين الشيعي المعروف آية الله محمود طالقاني، طوال حياتها من خلال مشاركتها في انتخابات الرئاسة والمطالبة بتفسير القانون الذي يذكر نصه صراحة، عبارة “رجل سياسي” كأحد شروط الترشح للرئاسة”.
وأشار التقرير، إلى أن مجلس خبراء القيادة عارض طوال الدورات ال11 الماضية ترشح المرأة لرئاسة الجمهورية مستندًا ل”المادة 115″ في القانون الاساسي الإيراني، والتي تنص على أنه “يجب اختيار الرئيس من بين رجال الدين والسياسة والذي يستوفي الشروط التالية: من أصل إيراني، يسكن في إيران، وذو سجل جيد ويؤمن بمبادئ الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمذهب الرسمي للبلاد”.
التقرير نقل تعليق المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، عباس علي كدخدايي، حول إمكانية مشاركة النساء في الانتخابات الرئاسية، إذ قال “لقد أجبت مرارًا وتكرارًا على هذا السؤال، لا مانع من ترشح أي شخص ودور مجلس صيانة الدستور هو التحقق من صلاحية المترشحين وهذا ما قمنا به خلال الدورات السابقة”.
من جهتها، قالت الأمين العام لجمعية المرأة المسلمة في إيران، فاطمة راكعي، إنه تم اجتماع النساء الإصلاحيات على مستوى الأحزاب من الأحزاب الأربعة الشاملة أمام بعضهن البعض لاتخاذ قرارات مشتركة في الدوائر الانتخابية. مؤكدة أنهن مستمرات على خطى أعظم طالقاني، على الرغم من استبعادها إجراء انتخابات مبدئية وكما المطلوب، وتوقعت أن تكون الانتخابات الرئاسية كما الانتخابات البرلمانية تحت تصرف حزب واحد في إشارة إلى “الأصوليين”.
