مانشيت إيران: إيران وانتخابات الرئاسة المقبلة.. هل يكون ظريف رجل المرحلة؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ابتكار” الإصلاحية: رساله إلى أميركا في المحادثات مع سويسرا
“همشهري” التابعة لبلدية طهران: الرضا عن المحادثات
“اسکناس” الاقتصادية: الاستثمار المطلوب لتطوير الصناعة
“جهان صنعت” الاقتصادية: تغير النظام الرئاسي إلى برلماني
“جوان” الأصولية: أوروبا لن تقدم أکثر من ذلك
“اخبار صنعت” الاقتصادية: عودة الاستقرار إلى سوق الصرف الأجنبي
“کسب و کار” الاقتصادية: موجة جديدة من ارتفاع أسعار السيارات
“كيهان” الأصولية: ارتفاع الأسعار وغياب التدابير الحكومية
“اقتصاد اينده”: من يقف خلف انهيار مؤشرات البورصة؟!
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 8 أيلول/ سبتمبر 2020:
اعتبر استاذ العلاقات الدولية محمود شورى أن العقوبات المفروضة على إيران تعد سببًا رئيسيًا في منعها من أن تكون عضوًا دائما في منظمة شنغهاي الدولية، مضيفًا في مقاله بصحيفة “قدس” الأصولية، أن “موافقة جميع أعضاء المنظمة على انضمام إيران يشكل كذلك تحديًا أخر، لأن تلك الدول لا ترغب أن تجد نفسها بوجود طهران في المنظمة طرفًا في توترات هذه الأخيرة مع واشنطن”.
شورى أشار إلى أن “التحاق إيران بالمنظمة سيحقق فوائد لها ولكل من روسيا والصين”، موضحًا أن “طهران بهذه العضوية سيكون لها حضور على الساحة الدولية من خلال دورها في صناعة قرارات وتوجهات المنظمة”، وتابع قائلًا إن “عضوية إيران في المنظمة ستكون مهمة لها بالنظر إلى التوترات التي تشهدها علاقات الصين وروسيا مع أميركا، ونية الأخيرة فرض عقوبات عليهما، وهو الأمر الذي قد يدفع البلدين للتقارب مع طهران”.
في سياق منفصل، رأى الناشط الإصلاحي مهدي شهر ميزا أن “استراتيجية السياسة الخارجية” أصبحت أخيرًا أحد العوامل المؤثرة في نتيجة الانتخابات الرئاسية الإيرانية العام المقبل، وذلك بعد أن كانت هذه النتيجة خلال الفترة الماضية مرتبطة بنتيجة الانتخابات الأميركية واختيارات مجلس صيانة الدستور. ورجح شهر ميزا في مقاله بصحيفة “شرق” الإصلاحية، أن “يكون الطريق ممهدًا لوزير الخارجية محمد جواد ظريف للفوز بالانتخابات إذا ما وقف الوزير المحنك ضد السياسات الأميركية الوقحة”، مؤكدًا على أن هذا الأمر في حال تحققه سيكون كابوسًا للأصوليين، على حد وصفه.
كما توقع الناشط الإصلاحي، أن يفسح الأصوليون الرافضون للمفاوضات مع أميركا الطريق للإصلاحيين للقيام بذلك في حال فاز جو بايدن في الانتخابات الأميركية، مشدّدا على أن “الأفضل لإيران أن يكون الرئيس المنتخب شخصًا على دراية بالشؤون الدولية وفي أحسن الأحوال دبلوماسي محنك”.
على صعيد أخر، أوضح الكاتب عباس عبدي أن “مشكلة التضخم في إيران تعود بشكل رئيسي إلى زيادة السيولة، وارتفاع التكاليف، وعدم كفاءة الإنتاج وارتفاع تكاليفه الذي يعود لأسباب مختلفة مثل العقوبات والتوترات في العلاقات السياسة الخارجية”، مضيفًا في مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية أن “الفساد الإداري، وارتفاع ميزانية الحكومة، واستخدام الموارد العامة لأغراض سياسة يشكلون عوامل أساسية لبناء جسم التضخم”.
عبدي خلص إلى أن “التحكم في التضخم في إيران يعد ضربًا من ضروب الخيال، ولا سيما في ظل هذا الهيكل المعيب الذي يتم إعادة إنتاجه، بما يفرض كل آثار التضخم على المجتمع” وفق قوله.
