مانشيت إيران: هل تتقاطع مهمة غروسي في طهران مع جهود بومبيو في مجلس الأمن؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ابتكار” الإصلاحية: ماذا وراء زيارة الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ﻹيران؟

“جوان” الأصولية: فتحوا ملف إيران المغلق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية من جديد!

“كيهان” الأصولية: لقد رأينا نتيجة تعليق الأمال على الخارج ولكن ما زال البعض ينتظر نتيجة الانتخابات الأميركية

“آفتاب يزد” الإصلاحية: تهرب روحاني من الصحفيين

“ابرار ” الاصلاحية: نقلا عن روحاني: واجهنا أصعب الظروف

“افكار”الأصولية: نقلا عن مدير لجنة مواجهة كورونا في طهران: توقعات الخريف أصعب وأشد

“اطلاعات”شبه الرسمية: في اجتماع له مع رؤساء المؤسسات الإعلامية بالبلاد روحاني: أدرنا البلاد ونديرها رغم الضغوط والتضيقات

“جام جم” التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون نقلا عن روحاني: حللنا مشكلة عجز الموازنة

“حمايت” الأصولية: المتحدث باسم السلطة القضائية: اطلاق سراح 95 ألف سجين في الموجة الثانية لكورونا

“ستاره صبح” الاصلاحية : عودة البورصة إلى الصعود
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة الأربعاء 26 آب/ أغسطس 2020
أكد خبير الشؤون الدولية في صحيفة “اقتصاد سرآمد” المعتدلة أحمد بخشايش اردستاني، أنّ إيران، مع تداعيات زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرِّية لطهران تقف على مفترق طُرُق. حيث أشار الكاتب أن الغرض الرئيسي من وجود غروسي في إيران، هو السعي للتشاوُر مع مسؤولي إيران؛ للسماح بتفتيش موقعين رصدتهما الوكالة، هما تورقوز آباد وآباده؛ وهما الموقعان اللذان تمّ وضعهما على جدول أعمال الوكالة الدولية للطاقة الذرِّية، بسبب التحريض ووثائق التجسُّس الإسرائيلية المزعومة، على حد قوله.بخشايش اردستاني، أضاف أنه “على الرغم من أنّ زيارة غروسي بحسب قول المتحدِّث باسم منظَّمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي لا علاقة لها بجهود البيت الأبيض الأخيرة من أجل تفعيل آلية الزناد، لكن يبدو من سياق الحقائق السياسية والدبلوماسية وكذلك شخصية المدير الحالي للوكالة أنّ كلمات كمالوندي ليست قريبة جدًّا من الحقيقة، خاصّةً أنّ لقاءًا كان قد جمع غروسي بوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في 14آب/ أغسطس”، معتبرًا أن الزيارة الحالية لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرِّية تتماشى مع تحرُّكات بومبيو الدبلوماسية ووجوده في إسرائيل. وخلص الكاتب قائلًا “في الواقع إنّ زيارة غروسي خلافًا لمزاعم المسؤولين المحليين، تُكمِل محاولات واشنطن في تفعيل آلية الزناد”.بناءًا على ما سبق، لا يرى بخشايش ادرستاني أن زيارة غروسي ستصب في مصلحة إيران، وإن كانت الأخيرة هي من دعته لزيارتها، مضيفًا أن مدير الوكالة الدولية سيحاول الاستفادة من هذه الزيارة في نفس المسار الذي تريده أميركا.الخبير الإيراني، ربط وفق تقديراته موافقة إيران على مطالب الوكالة الدولية بزيارة الموقعين المذكورين بقناعة المسؤولين في طهران بانفصال مسار غروسي عن مسار أميركا. لافتًا إلى أن الجهود الدبلومساية والمقايضات السياسية مع مدير الوكالة قد تخفف بعض الحساسية من ترابط مسارات واشنطن والوكالة الدولية.

في الإطار ذاته، قدمت صحيفة “ديلي شرق”، تحليلًا لمحلل الشؤون الدولية فريدون مجلسي حول المواجهة المحتدمة بين إيران وأميركا على خلفية آلية فض النزاع التي تسعى أميركا لتفعيلها ضد إيران، حيث حاول مجلسي خلال التحليل اﻹجابة على عدة تساؤلات تتعلق بطبيعة السياسة الخارجية الأميركية في عهد دونالد ترامب ودورها في حالة العزلة التي تواجهها أميركا في الساحة الدولية ودور مستشاري البيت الأبيض وقدرتهم على تحجيم هذه الوضعية في الوقت المناسب.وتساءل مجلسي عن حقيقة عجز أميركا عن حشد تأييد دولي على المستوى الديبلوماسي ضد إيران، واصفا إياه بالنهج غير المحترف ﻷشخاص كترامب ووزير خارجيته بومبيو اللذين لا يركنا كثيرا إلى أراء المستشرين وأصحاب الخبرات في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، الأمر الذي أودى بأميركا إلى حالة من العزلة الدولية.وعن إصرار أميركا على إعادة فرض العقوبات لارغام إيران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من جديد مع الأميركيين، رأى مجلسي أن الإصرار الأميركي يعود لبعد أيديولوحي يتمثل في الحماية الأميركية ﻹسرائيل، معتبرًا أن هذا الأمر هو موضع الخلاف بين إيران وأميركا، لأن إيران تدعم الطرف الآخر وهي فلسطين، مؤكدًا أن الخلفية الأيديلوجية في نظر الطرفين لهذه المسألة هي الدافع لتمسك كل منهما في موقفه.كذلك، تطرق مجلسي لدور الأطراف الأخرى المشاركة في الاتفاق النووي مع إيران، حيث استعرض موقفها تجاه تفعيل آلية فض النزاع.وأضاف مجلسي أن أميركا بانسحابها من الاتفاق لم يعد بمقدورها البت في إعادة فرض العقوبات، لكنه استدرك قائلًا إن “إيران وأميركا الآن في حالة حرب والحرب لا تعرف الحق والقانون فيما يبدو”. وهو تصريح لبولتون تبناه مجلسي.
