مانشيت إيران: هل ترغب طهران في الرد على بالمثل على تحرش واشنطن بـ “ماهان”؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“حمايت” الأصولية: إيران قدمت شكوى ضد قطع الطرق الأميركي

“أفكار” الأصولية: سنرد على أميركا بشكل قطعي

“شهروند” شبه الحكومية: إيران في طريقها لتشكيل تحالف مع روسيا والصين

“جوان” الأصولية: هجوم أميركا على أرض الصين

“جهان صنعت” الاقتصادية: ظلال الحرب الباردة

“مستقل”: مجلس الشورى الإيراني لايريد أن يكون على رأس الأمور في البلاد

“همدلي” الإصلاحية: البرلمان الحادي عشر ضد مجلس الشورى الإسلامي

“بهار” الإصلاحية، عن الرئيس الإيراني: يجب إقامة عزاء “مُحرَّم” في جميع المناطق البيضاء والحمراء لكن مع مراعاة الإرشادات الطبية

“ستاره صبح” الإصلاحية: 25 محافظة إيرانية في الوضع المناطق الحمراء لانتشار فيروس كورونا فيها

“صدايي اصلاحات” الإصلاحية: قرض المستأجرين.. خطة معيبة للحكومة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأحد 26 تموز/ يوليو 2020:
اعتبر البرلماني الإيراني أبو الفضل حسن بيغي إدعاءات أميركا بخروج الطائرة المدنية الإيرانية عن مسيرها، ما هو إلا محض كذب وذريعة لتبرير مضايقاتها لطائرة الركاب الإيرانية يوم الخميس الماضي داخل الأجواء السورية، وأكد بيغي بمقاله في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أنه تم تعيين مسير ومقصد الطائرة ولا يسمح لأي طائرة الدخول في مجالها الجوي إلا بتصريح رسمي، وأميركا في حالتها تعتبر مخالفة للقوانين الجوية الدولية لاعتراضها الطائرة الإيرانية، إضافة لوجودها الغير رسمي على الأراضي السورية والعراقية، وعليه تقدمت إيران بشكوى رسمية للأمم المتحدة ضد أميركا. وأكد بيغي أن بلاده تسعى إلى اتخاذ الطرق القانونية لمحاسبة أميركا على فعلتها وطردها من المنطقة، ولا ترغب بالرد على أميركا بالمثل، لكن إن اقتضى الأمر سترد على أفعالها بالمثل لأنه حق من حقوق الشعب الإيراني، حسب بيغي.

من جانبه اعتبر المحلل السياسي محمد حسن ابيانه بمقاله في صحيفة “حمايت” الأصولية، أنه في كل مرة ترتكب أميركا حماقة ضد طهران، تخرج منها خاسرة ولا تستطيع الوصول إلى أهدافها، رغم إلحاقها أضرار غير استراتيجية بإيران. وقال الكاتب إن أميركا لم تعد قوية كما في السابق، مشيرًا أن إيران في المقابل ازدادت قوة بشكل أكبر، ولن تسمح لأميركا بالتعدي على مصالحها دون رد موجع، ولفت حسن ابيانه إلى عجز أميركا عن الرد العسكري على طهران، مستشهداً بإسقاط الحرس الثوري الإيراني للطائرة الأميركية المسيرة في مياه الخليج ” غلوبال هوك” العام الماضي وإمطار معسكر “عين الأسد” الأميركي في العراق بصواريخ إيرانية، وأخيراً عدم جرأتها للتعرض لناقلات النفط الإيرانية المتجهة لفنزويلا، رغم تهديداتها المتكررة آنذاك.
ويرى الكاتب أن واشنطن غير قادرة على اتخاذ قرار حرب عسكرية ضد طهران، بسبب أوضاعها الاقتصادية المهلكة وتخبطها أمام منافسها الاقتصادية “الصين”. أما داخلياً فهي في وضع لا يُحسد عليه، بعد التظاهرات الشعبية ضد التمييز العنصري والانتقادات الداخلية لحكومة الرئيس ترامب.
