مانشيت إيران: هل تفتح صفقة “تبادل السجناء” أفق لمفاوضات إيرانية- أميركية؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“صبح امروز” الإصلاحية: المفاوضات تحت نيران المظاهرات

“ستاره صبح” الإصلاحية: التفاوض فرصة أم تهديد؟

“مردم سالاري” الإصلاحية: أميركا قلقلة من انتهاء قيود إيران على الأسلحة

“وطن امروز” الأصولية: وضعت صورة السفير الألماني على صفحتها الأولى وعنونت: حُرِقْ

ايران” الحكومية عن الرئيس الإيراني: لاتنشروا إشاعات كورونية

“آرمان ملي” الإصلاحية: الأيدي الخفية وراء الحرائق
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأحد 7حزيران/ يونيو 2020:
تحت عنوان “عملية هروب جاسوس” نشرت صحيفة “وطن امروز” الأصولية تقريراً اعتبرت فيه مغادرة السفير الألماني في طهران ميخائيل كلور بيرشتولد بشكل مفاجئ، أنها عملية هروب، مؤكدة في التقرير على مزاعم سبق وأن نشرتها الصحيفة في تقريرٍ قبل ثلاثة أسابيع، أوردت فيه أن كلور بيرشتولد هو جاسوس يعمل لصالح الكيان الإسرائيلي في إيران، الأمر الذي رفضته الخارجية الإيرانية جملة وتفصلاً.
أما الصحيفة اليوم تؤكد أن سفر بيرشتولد خارج إيران كان بعيداً عن الأعراف الدبلوماسية، منوهةً إلى إنهاء مهمته “التجسسية” بعد كشفها ذلك مسبقاً من خلال مراجعة تاريخه الأمني وتواصله مع معارضين إيرانيين في الخارج، إضافة لعلاقته الجيدة بالكيان الإسرائيلي حسب ما أوردته الصحيفة.

من جانب أخر، سلَّطت صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، الضوء على عملية تبادل السجناء بين إيران وأميركا من خلال تقرير موسع أجرت فيه عدة لقاءات مع محللين إيرانيين حول مصير المفاوضات النووية بين إيران وأميركا، بعد توصل الطرفين لاتفاق بالإفراج عن السجناء بعد مفاوضات سرية.
الدبلوماسي السابق فريدون مجلسي لم يكن متفائلاً بعودة المفاوضات النووية، وقال للصحيفة إن عودة المفاوضات بين إيران وأميركا معقد للغاية ويواجه معوقات عديدة، وقال” الإفراج عن عدة مسجونين لايعني إنهاء الخلافات السياسية والاقتصادية بين البلدين ولایمکنه مساعدة الرئيس الأميركي لحل الخلافات القائمة، خاصة في الظروف الحالية المعقدة التي لاتسمح لأميركا بالعودة إلى الاتفاق النووي”.
أما المحلل السياسي علي صالح آبادي رأى أنه الوقت المناسب لقبول التفاوض مع أميركا، بسبب ضعف الرئيس دونالد ترامب في الوقت الحالي، ويمكن أخذ امتيازات جيدة عندما يكون الطرف الآخر في حالة الضعف. داعياً الحكومة الإيرانية للاستفادة من هذه الفرصة وعدم السماح بضياعها، مشيراً إلى عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الذي قدم لإيران امتيازات عدة، لم تنتهزها الحكومة الإيرانية في وقتها.

في السياق ذاته، أكد المحلل السياسي محمد مرندي بمقاله في صحيفة “جام جم” التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، أن شروط المفاوضات مع أميركا حالياً غير مهيئة لعدة أسباب أهمها؛ خروج أميركا من الاتفاق النووي الذي تلاه فرض أقسى العقوبات على البلاد، إضافة لاغتيال الفريق قاسم سليماني… ورأى مرندي أن الطريق الوحيد للتفاوض مع أميركا هو العودة للاتفاق النووي وتنفيذ كامل تعهداتها ورفع العقوبات المفروضة وتعويض الخسائر المادية التي كبدتها لإيران، إضافة لتعويض الخسائر النفسية التي نجمت بعد اغتيال قاسم سليماني. واستبعد مرندي تنفيذ الرئيس ترامب ذلك في الوقت الحالي.
