الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة7 أبريل 2020 13:24
للمشاركة:

مانشيت إيران: هواجس عمال إيران.. البطالة أو خطر الإصابة بكورونا؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟

مانشيت إيران: هواجس عمال إيران.. البطالة أو خطر الإصابة بكورونا؟ 1

“ابتكار” الإصلاحية: جدل دبلوماسي وتصالح بين إيران والصين عبر “تويتر”

مانشيت إيران: هواجس عمال إيران.. البطالة أو خطر الإصابة بكورونا؟ 2

“اعتماد” الإصلاحية: مزحة مريرة

مانشيت إيران: هواجس عمال إيران.. البطالة أو خطر الإصابة بكورونا؟ 3

“جهان صنعت” الاقتصادية: التمييز المنهجي بين المسؤولين والمواطنين

مانشيت إيران: هواجس عمال إيران.. البطالة أو خطر الإصابة بكورونا؟ 4

“رسالت” الأصولية: الصبر قاتل كورونا

مانشيت إيران: هواجس عمال إيران.. البطالة أو خطر الإصابة بكورونا؟ 5

“صداى اصلاحات” الإصلاحية: احتمال وقوع كارثة بشرية بأمر من رئيس الجمهورية

مانشيت إيران: هواجس عمال إيران.. البطالة أو خطر الإصابة بكورونا؟ 6

“كيهان” الأصولية: سيد ترامب اخدم شعبك بدل التباهي

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الثلاثاء 7 نيسان/ أبريل 2020:

قرار الحكومة الإيرانية بإعادة تحريك العجلة الاقتصادية للبلاد تدريجيًا، بدأ يتفاعل في الأوساط العمّالية. صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية تناولت في تقريرٍ بعنوان “المرض أو البطالة في انتظار العمل”، الأزمة الجديدة التي تواجه شريحة واسعة من الأسر الإيرانية، بفعل ضبابية وضع معيليها، الناجمة عن توقف العمل بسبب تفشي فيروس كورونا. التقرير أورد حالات عمال عبروا عن هواجس عمّال تم إجبارهم على العودة للعمل. يقولون إنهم أمام خيارين: “العمل وجها لوجه مع فيروس كورونا، أو الطرد لعدم التزامهم بالعمل”. الصحيفة رصدت الجانب القانوني لحالات العمل هذه. الخبير القانوني رضا قرباني أكد أنه “وفقًا لقانون العقوبات الإسلامي، يتوجب على المسؤول أو صاحب العمل الذي أجبر العامل على العمل خلال هذه الظروف الحساسة والخطرة، دفع ديته في حال وفاته بسبب الإصابة بالفيروس”.

مانشيت إيران: هواجس عمال إيران.. البطالة أو خطر الإصابة بكورونا؟ 7

وفي السياق نفسه، يتفاعل قرار الرئيس الإيراني حسن روحاني بتقديم مساعدات مالية وتسهيلات للقروض لأربع ملايين عائلة. ففي مقال نشرته صحيفة “تجارت” الاقتصادية طالب الصحافي كوروش شرفشاهي الحكومة بـ “تنفيذ هذا القرار سريعا”، واعتبر أن “المساعدات التي قدمتها الحكومة خلال هذه الفترة لا تبعث على الفخر، بل تبين أن المسؤولين في إيران لا يدركون مدى سوء أحوال المواطنين”، لافتًا إلى أن “المسألة الأهم اليوم هي تأجيل سداد الأقساط البنكية، وهو ما لم يتحقّق حتى الآن، إذ تعتبر الاقساط البنكية في إيران الحلقة الأساسية لعجلة اقتصاد المجتمع الإيراني” وفق قوله.

مانشيت إيران: هواجس عمال إيران.. البطالة أو خطر الإصابة بكورونا؟ 8

هل عاد قانون “الكابيتولاسيون”؟

صورة الرئيس الصيني شي جين بينغ على هيئة ملكية، على غلاف صحيفة “اعتماد” الإصلاحية كانت لافتة، في إشارة للتوتر الدبلوماسي الذي سببه انتقاد المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهان بور، لأسلوب الصين في نشر الإحصائيات العلمية حول جائحة كورونا، واصفًا إياه ب”النكتة المرة”، وردّ السفير الصيني في طهران تشانج هووا، بالقول: “وزارة الصحة الصينية تقيم يوميًا مؤتمرًا صحافيًا لاستخلاص الاستنتاجات، اقترح عليك أن تقرأ أخبارها بدقة”، فيما ساندت الخارجية الإيرانية موقف السفير الصيني بشكلٍ مبطن، إذ شدّد المتحدث باسمها على “ضرورة تقدير جهود الصين في مكافحة تفشي فيروس كورونا”.

وربطًا الموضوع نفسه، استذكر رئيس تحرير صحيفة “همدلى” الإصلاحية، فضل لله ياري، حادثة توقيف صحيفة إيرانية بسبب انتقادها للرئيس السوري بشار الأسد، وأضاف منتقدًا: “ما حدث أمس يندرج تمامًا تحت مفهوم الكابيتولاسيون، ومهما كان الأمر صعبًا إلا أن البعض يريد إقناع الرأي العام بأن بعض الدول الأجنبية لا تملك نفوذًا في إيران، لكن الحقيقة أنهم يتمتعون بحصانة لا تتمتع بها بعض المؤسسات الحكومية والشعبية في إيران”. تجدر الإشارة إلى أن قانون “الكابيتولاسيون” هو “حق القضاء القنصلي للدولة المحتلة”، والذي تم إلغاؤه منذ 93 عاماً.

مانشيت إيران: هواجس عمال إيران.. البطالة أو خطر الإصابة بكورونا؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: