مانشيت إيران: هل تسعى أوروبا لوأد الاتفاق النووي لفتح الطريق أمام اتفاق جديد؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟
“ايران” الحكومية تعليقاً على استبعاد مجلس صيانة الدستور لمرشحي التيار الإصلاحي: الانتخابات لا تأتي من جناح واحد.
“اعتماد” الاصلاحية: علي مطهري يشتكي رغم رفض ترشح أكثرية الإصلاحيين.
“كيهان” الأصولية: خدش الوحدة الوطنية ممنوع، لاتحرروا اتباع أوروبا وأميركا.
“ابتكار” الاصلاحية تعليقاً على خطاب روحاني بالأمس: يجب أن نكون صادقين مع الشعب.
“همشهري” التابعة لبلدية طهران: دعوة رئيس الجمهورية للصلح الوطني
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: الانتخابات لا تأت من 17 مرشحا من جناح واحد لكل مقاعد المجلس.
أهم التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الخميس 16 كانون الثاني/ يناير 2020:
رأى الكاتب الإيراني كوروش احمدي أن الترويكا الأوروبية تسعى لخلق ضغط على إيران من خلال تفعيل آلية فض النزاع المتعلقة بالاتفاق النووي، مضيفاً خلال مقاله بصحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أن أوروبا تطمح بخطوتها هذه للتفاوض مع إيران بالتوازي مع شكوى مقدمة في مجلس الأمن.
كما أشار الكاتب ضمن مقاله لسياسة لندن الجديدة التي أيدت إبرام صفقة جديدة مع إيران تحمل اسم “صفقة ترامب”، بدلاً من “صفقة أوباما”، وهذا ما عدّه الكاتب تحولا جديدا في السياسة البريطانية تجاه إيران، لافتاً إلى أن أوروبا كان عليها انتظار تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل القيام بأي خطوة، وهو الذي سيوضح مدى انتهاك إيران لالتزاماتها في مجال تخصيب اليورانيوم.
في الشأن ذاته، اعتبر الدبلوماسي الإيراني السابق فريدون مجلسي، أن تفعيل آلية فض النزاع من قبل أوروبا لا يعني وضع إيران أمام طريق مسدود بشكل مفاجئ، لأن هذه العملية تحتاج لشهرين حتى يجري تنفيذ مقرراتها.
وأكد مجلسي في مقاله بصحيفة “ستارة صبح” الإصلاحية، أن هذين الشهرين يشكلان فرصة لإثبات حسن النية وترميم الخلافات الموجودة، لكنه لفت إلى أن ذهاب ملف إيران لمجلس الأمن، دون حل الخلافات سيضع إيران تلقائياً تحت العقوبات الأممية، لأن روسيا والصين وبحسب الاتفاق النووي لن تكونا قادرتين على استخدام حق النقض الفيتو، وسيعود وضع إيران لما كان عليه أواخر فترة حكم الرئيس السابق محمود حمدي نجاد، على حد قوله.
من جانب آخر، دعا الكاتب الإيراني محمد صفري، إلى ضرورة الاقتناع بأن الاتفاق النووي لم يبق منه شيء سوى الظاهر، مشيراً في مقاله بصحيفة “سياست روز” الأصولية، إلى أن أوروبا استغلت الضغط الأميركي على إيران كي تزيد من ضغوطها، كما بيّن الكاتب أن تفعيل آلية فض النزاع لن يؤثر كثيراً على إيران، لأن الأخيرة برأيه تخضع للعقوبات أساسا، ولم يتبق أي عقوبات جديدة لفرضها، بحسب رأيه.