الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة6 يناير 2020 20:29
للمشاركة:

الغضب والبكاء يجتاح الساحات الإيرانية المشيّعة لقاسم سليماني

مشهد مئات الآلاف من الإيرانيين يهتفون بغضب “الموت لأمريكا” في تشيّيع الجنرال قاسم سليماني،أعاد إلى الأذهان الجماهير التي تجمعت لوداع مؤسس الجمهورية الآسلامية آيه الله روح الله الخميني عام 1989 للدلالة على المكانة التي احتلها سليماني عند الإيرانيين.
وعم الحزن شوارع المدن في إيران حيث نقلت وسائل الإعلام صور المشيّعين الحاملين لصور سليماني وسط هتافات “الموت لأمريكا” و”الموت لإسرائيل”،وعمد بعضهم إلى إحراق العلمين الأميركي والإسرائيلي.
وغص مرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي بالبكاء وهو يقيم صلاة الموت على صديقه وذراعه اليمنى في المنطقة فيما وقف خلفه الرئيس الإيراني حسن روحاني وأهم القيادات الإيرانية.

وكان خامنئي قد أطلق سليماني في وقت سابق لقب “شهيد الثورة الحي” وفي عام 2011 منحه رتبة لواء.
وحمل أحد المشيعين لافتة كتب عليها ”من حقنا السعي لانتقام قاس“، وهي الرسالة التي رددها قادة إيران العسكريون والسياسيون.
وينظر الإيرانيون إلى سليماني على أنه بطل قومي نظراً للمهمام الصعبة الموكلة إليه ودوره الكبير في محاربة وسحق داعش.
وقال رجل ثلاثيني من المشيعين”كان بطلا، هزم داعش” في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية، مضيفا أن “ما فعلته أميركا هو بالتأكيد جريمة”.
من جهته، أكد الموظف مهدي قرباني الذي اصطحب زوجته وطفله “هذه رسالتنا لأميركا: سنضربكم وسنجعلكم تدفعون ثمن الدم الذي أريق بسببكم”.
وقال رجل أعمال في الـ61 من العمر بأنه”يجب أن نوجه ردا ساحقا”. واضاف “يجب أن نستهدف أي قاعدة عسكرية لهم في المنطقة. يجب أن نهاجم كل ما هو في متناول صواريخنا”.
وحمل رجل لافتة كتب عليها بالإنكليزية “ثأر فظيع”، فيما تدعو لافتات أخرى بالإنكليزية أيضا إلى الانتقام لمقتل الجنرال سليماني.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: