مانشيت إيران: ترامب وضع العالم على شفا حرب محتملة
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخلياً وخارجياً؟
“فرهيختغان” الأصولية: جميع الخيارات على الطاولة
“جوان” الأصولية: زناد الانتقام من كشمير حتى البحر المتوسط
“اخبار صنعت”: الانتقام لدماء الجنرال سليماني حتمي
“سر آمد اقتصاد”: الخوف من الانتقام الصعب
“ابتكار” الإصلاحية: العالم يعيش في صدمة استشهاد الجنرال سليماني
“وطن امروز” الأصولية، إشارةً لتشييع جثمان سليماني في عدّة مُدن: حدود سليماني
“اعتماد” الإصلاحية: الجهاد ضد المحتل
“همدلى” الإصلاحية: الجنرال في حضن إيران
أهم التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأحد 4 كانون الثاني/ يناير 2020:
لا تزال متابعة تداعيات عملية اغتيال قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو المهدي المهندس في العاصمة العراقية بغداد فجر الجمعة الماضي، تشّغل زوايا وأعمدة الرأي في الصحف الإيرانية بمختلف توجهاتها ومواقفها، لليوم الثاني على التوالي. وعلى الرغم من عدم وضوح تفاصيل الرد الإيراني حتى اليوم؛ إلا أن التحليلات ركّزت في معظمها على مرحلة ما بعد الجنرال سليماني، فيما بحثت بعض الصحف في آلية الانتقام من أميركا على عدّة مراحل. الخبير في الشؤون الدولية مرتضى مكي، اعتبر أن المعادلات السياسية والأمنية بعد اغتيال أميركا للجنرال قاسم سليماني لن تكون كسابقاتها، مؤكّدًا تجاوز معادلات التحول حدود المنطقة إلى العالم بأسره، وفق قوله.
وأضاف مكي خلال مقالته في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أن أميركا تجاوزت جميع الخطوط الحمراء الدولية لعدّة مرات، وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثبت عدم احترامه للقوانين والأعراف الدولية، في سبيل تحقيقه لمكاسب سياسيّة شخصية. وبحسب مكي فإن قرار ترامب هذا يضع العالم على شفى حرب محتملة، مشيراً إلى قلق الدول الأوروبية التي دعت طهران إلى ضبط النفس؛ لإدراكها نتائج ما ستؤول إليه الأوضاع في المنطقة، وأن الحرب إذا ما قامت فإن تبعاتها لن تقتصر على الطرفين الإيراني والأميركي بل ستطال الصعيد الدولي، على حد وصفه.
في سياقٍ متصل، وتعليقًا على مصير القوات الأميركية في العراق عقب اغتيال أميركا للجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس. قال السفير الإيراني السابق في بغداد حسن دانائي فر، إن “طرد القوات الأميركية من العراق ماهي إلا خطوة أولى من سلسلة الانتقام الإيراني”، مؤكدًا في الوقت ذاته على عدم الاكتفاء بهذا الرد، بل ضرورة الانتقام من أميركا بشكلٍ أكبر.
واعتبر الدبلوماسي الإيراني السابق، خلال مقالته على صفحات “يهان صنعت”الاقتصادية، أن اغتيال أميركا لعناصر الجيش والحشد الشعبي العراقي، والمظاهرات الشعبية أمام السفارة الأميركية في بغداد، فضلًا عن مشاركة جموع غفيرة في تشييع جثماني الجنرال سليماني وأبو مهدي المهندس في العراق؛ ماهي إلا خطوة أولى في إنهاء التواجد العسكري الأميركي في العراق. وتوقع دانائي فر، أن تتم مناقشة مقترح إخراج القوات الأميركية من العراق، في البرلمان العراقي، وحصول المقترح على إجماع، وفق رأيه.