الأوضاع الإقليمية بين الصفحات الإيرانية: يجب أخذ الرياض وأبو ظبي على محمل الجد، فالناتو العربي توزيع لتكاليف مواجهة المقاومة
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية إقليمياً؟
خاص– جاده ايران
في مقالة له على صفحات جريدة “بهار“، طالب اسفنديار عبد اللهي الخبير في العلوم السياسية، الاحتراس من السعودية، لافتًا أن الرياض تسعى للقول إلى العالم أن الحوثيين يغلقون المضائق الحياتية في الشرق الأوسط عبر تكنولوجيا إيرانية واتباعًا لتهديداتها، مستخدمين طعم استهداف سفينة أو اثنتين وناقلة نفط. مطالبًا بأخذ السعودية وأبو ظبي بمحمل الجدية.
كما أعتبر مستشار رئيس البرلمان السابق حسين شيخ الإسلام، أن انتصار الجيش السوري في القنيطرة إنجاز عسكري واستراتيجي، مطالبًا بخروج من وصفهم بالإرهابيين من ادلب بأسلحة خفيفة ويتخلوا عن أسلحتهم الثقيلة، ما سيحول دون قتل الإرهابيين وزيادة خسائر الجيش السوري، خلال لقاءه مع صحيفة “رسالت“.
ووصف الخبير في شؤون الشرق الأوسط أصغر زارعي، في حوار نقلته صحيفة “أفكار” تشكيل الناتو العربي ضد إيران بالأمنية الأمريكية، لكي تتمكن من إلقاء جزء من نفقات مكافحتها لتيار المقاومة على عاتق الدول العربية، وتقسم تبعات الحرب بالوكالة على إيران في المنطقة بين هذه الدول، معتبرًا أن الناتو العربي إذا ما تشكل، فلن يضف أي قوة إلى الدول العربية في المنطقة.
فيما أبرزت “إيران” لقاء المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي في شؤون سوريا فرانسوا سنمو، مع كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية الإيراني حسين جابري أنصاري، في طهران. وقالت إن أنصاري أشار إلى استعداد طهران لتعزيز المشاورات والتعاون بين البلدين في مجال إنهاء أزمات المنطقة وخاصة ما يجري في سوريا، معتبرًا أن هناك مواضيع ثلاثة من الأولويات السياسية والإنسانية في المرحلة الجارية؛ تسهيل عودة اللاجئين، البدء في لجنة تعديل الدستور، وتفعيل لجنة تبادل المعتقلين والمفقودين في الاشتباكات السورية، ما لاقى دعمًا من سنمو، الذي صرّح عن استعداد حكومته للتعاون مع إيران في مجال الحل السياسي للأزمة السورية.