مانشيت إيران: هل يحاول الغرب خلق العداء بين طهران والرياض وأنقرة؟
ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان ملي” الإصلاحية: خطوة واحدة تفصل إيران والسعودية عن الاتفاق
“آفتاب يزد” الإصلاحية حول زيارات عبداللهيان لدول المنطقة: تأكيد على الدبلوماسية الإقليمية
“اعتماد” الإصلاحية: مهمة وزير الخارجية الاقتصادية في دمشق
“جام جم” الأصولية عن وفاة بني صدر: فرار وسقوط أحد الطامعين
“جوان” الأصولية عن بني صدر: قدَر الشخص المغرور المتوهم
“دنياي اقتصاد” التخصصية عن بني صدر: منظر الانحراف إلى اليسار في الاقتصاد
“شرق” الإصلاحية: العودة إلى فيينا
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأحد 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2021:
رأى المحلل السياسي شهاب زماني في مقاله في صحيفة “ابتكار” الإصلاحية أن الغرب “يحاول خلق العداء بين إيران وتركيا والسعودية، للسيطرة على المنطقة”.
وفي إشارة إلى أحداث الشرق الأوسط المعاصرة، قال زماني: إن هذه المنطقة بالرغم من احتوائها أكبر مجموعة من الطاقة على مستوى العالم، إلا أنها من أكثر المناطق توترًا في العالم على الصعيد الاقتصادي والأمني.
وأضاف: “أن هذه البلدان الثلاث عليها أن تستثمر التنوع الثقافي والفكري والحزبي الكبير بداخلها وأن تنظر لتاريخها، فعندها ستعي أنها ليست بحاجة إلى دعم من خارج المنطقة”.
من جانه، شدّد المحلل محمد عماد اعرابي في مقاله بصحيفة “كيهان” الأصولية، على ضرورة أخذ الدروس من “أخطاء حكومة حسن روحاني”.
وقال: علينا أن نتعلم ألا نبدي “اشتياقًا” في المعاملات. واعتبر أن حكومة روحاني “لم تتعلم هذا الدرس حتى يومها الأخير وعلى هذا حملت البلد كوارث كبيرة بسبب اشتياقها للتوصل للاتفاق النووي”.
وأرجع ذلك إلى تصريح نقله عن وزارة الخارجية آنذاك جاء فيه: “لا يوجد اتفاق أسوأ من عدم الاتفاق”.
داخليًا، تطرق المحلل السياسي عباس عبدي في مقاله في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية إلى زيارات الرئيس إبراهيم رئيسي إلى المحافظات في إيران.
وابتدأ عبدي حديثه بالقول: “أتوقع أن لا يعجب هذا الكلام مقربي السيد رئيسي لكن لا بأس، سأكتبه”.
وفي إشارة إلى زيارات الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد الكثيرة إلى المحافظات، قال عبدي: إذا كانت هذه الزيارات مثمرة لما فاز التيار المخالف لتيار أحمدي نجاد في انتخابات 2013.
كما أكد الكاتب أن هذه الزيارات ليست لحل المشكلات، “لأنه لا توجد قضايا قانونية تحل بحضور شخص لمدة يوم واحد وإن كان رئيس الجمهورية”، مضيفًا: “أن حلحلة المشكلات تتم من بعد وباتخاذ إجراءات خاصة لا بزيارة لذلك المكان”.
وتابع: “يجب على رئيسي وفريقه أن ينتبهوا بأن الوضع الآن يختلف عما كان عليه عند تولي الأصوليين الحكومة سابقًا، فعام 2005، لم يكن لهم ملف سابق ولم يكن الناس على معرفة بهم وكان الاقتصاد بوضع جيد”.