الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة10 يونيو 2021 07:09
للمشاركة:

ترند إيران – مطالبات بالتحقيق بالاعتداء على فريق برسبوليس في إصفهان

بعد مرور أكثر من أسبوعين على الحادثة التي شهدتها مدينة إصفهان الإيرانية، والاعتداء على فريق برسبوليس الإيراني (نادي العاصمة طهران) قبيل مباراته مع الفريق الأصفهاني سباهان، تفاعل بعض الإيرانيين مع الحدث؛ حيث طالب المغردون عبر وسم "نادي سباهان الإرهابي" بمحاسبة الفاعلين وفتح تحقيق بالحادث.

وقامت مجوعة من الشبان في 24 أيار/ مايو، بإلقاء قنابل حارقة على حافلة نادي برسبوليس، قبيل إنطلاقها من الفندق إلى ملعب فولادشهر في مدينة أصفهان وسط إيران، لمواجهة ذوب آهن أصفهان، ضمن الجولة 23 من الدوري الإيراني الممتاز.

وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن إحدى القنابل أصابت الزجاج الأمامي للحافلة التي تقل اللاعبين، فيما أصابت قنبلة ثانية النافذة الجانبية، وسقطت قنابل بالقرب من الحافلة الثانية التي كانت تقل الطاقم الفني للفريق.

وانتهت المباراة إلى فوز برسبوليس (2 – 1)، ليتساوى مع سباهان أصفهان في الصدارة برصيد 48 نقطة، فيما يصبّ فرق الأهداف لمصلحة الأخير.

على مواقع التواصل، أظهر بعض الإيرانيين غضبهم من الحادثة. ونشر سعيد أحمدي مجد صور حافلة الفريق بعد الاعتداء عليها، مشيرًا إلى أنه يجب محاسبة مشجعي سباهان على فعليتهم، مضيفًا “لكن بعد أسبوعين، لم يتخذ الاتحاد الإيراني لكرة القدم أي قرار بعد بمعاقبة النادي الأصفهاني بعد”.

وأوضح محمد علي شون، بعد نشر صور الحادثة، أن “هذه صور للجريمة الارهابية لمشجعي نادي سباهان اصفهان”، مضيفًا “نحن، مشجعو نادي بيرسيبوليس، بصفتنا عددًا كبيرًا من مشجعي كرة القدم في إيران، نطلب من القضاء التحقيق في هذه القضية”.

وطالب فرهاد عادلبور أيضًا من الاتحاد الإيراني لكرة القدم ومن القضاء في إيران بالتحقيق بهذه الحادثة، مشددا على ان “روح كرة القدم النقية تتعارض مع مثل هذه الأعمال الإرهابية”.

ونشر علي مرادي صورة أحد جرحى الحادث، وقال: “هذا المواطن اسمه فرشيد آغا زاده، جاء إلى إيران من هولندا في عطلة مع ابنته بعد غياب دام 8 سنوات، وأحب أن يشاهد مباراة كرة قدم، لكن للأسف أنظروا ماذا حصل معه في هذه البلاد”.

وفي السياق نفسه، هاجم البعض رئيس نادي سباهان. وقال ياسر مير علي: “في كل مرة يتم العثور على رأس رجل المافيا هذا في نادي كرة القدم، تبدأ قصة إلقاء قنبلة يدوية، هذا يعني أن السلطات أعطت هذا الشخص الضوء الأخضر للقيام بما يحلو له؛ يجب أن نوقف هذه الأحداث مرة واحدة وإلى الأبد”.

ولفت سيد محمد موسوي إلى أنه في حال كان الاتحاد يهتم فعلًا بكرة القدم وأمنها، فيجب علينا إنهاء كل الوحشية وعدم الانضباط بعزم حازم، خاصة تحت قيادة بعض قادة الفرق، دون أن نتأثر بالضغوط الخارجية والمافيا، وإلا فإننا يجب أن نشهد هذه الأحداث بشكل دائم”.

جاده ايران تلغرام
للمشاركة: