الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة31 أغسطس 2020 11:26
للمشاركة:

مانشيت إيران: الانتخابات الأميركية بعيون طهران.. ترامب وبايدن وجهان لعملة واحدة

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: الانتخابات الأميركية بعيون طهران.. ترامب وبايدن وجهان لعملة واحدة 1

“رويش ملت” الأصولية: أميركا تفسر القرار 2231 بطريقة خاطئة

مانشيت إيران: الانتخابات الأميركية بعيون طهران.. ترامب وبايدن وجهان لعملة واحدة 2

“جوان” الأصولية: الانشقاق التاريخي للولايات المتحدة عن مجلس الأمن

مانشيت إيران: الانتخابات الأميركية بعيون طهران.. ترامب وبايدن وجهان لعملة واحدة 3

“ابتكار” الإصلاحية: ما هي التحديات التي سيواجهها الرئيس القادم؟.. متاعب الحكومة الثالثة عشرة

مانشيت إيران: الانتخابات الأميركية بعيون طهران.. ترامب وبايدن وجهان لعملة واحدة 4

“آرمان ملي” الإصلاحية: جرح آخر لدماوند.. هذه المرة المناجم

مانشيت إيران: الانتخابات الأميركية بعيون طهران.. ترامب وبايدن وجهان لعملة واحدة 5

“اخبار صنعت” الاقتصادية: الربحية المضمونة لمشاريع إنشاء مصافي البترول

مانشيت إيران: الانتخابات الأميركية بعيون طهران.. ترامب وبايدن وجهان لعملة واحدة 6

“كيهان” الأصولية: العلاقة بين العاطفة الحسينية والوعي جعلت من محرم هذا العام خالداً في التاريخ

مانشيت إيران: الانتخابات الأميركية بعيون طهران.. ترامب وبايدن وجهان لعملة واحدة 7

“وطن امروز” الأصولية: نحن أمة الإمام الحسين

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأثنين 31 آب/ أغسطس 2020:

اعتبر الخبير السياسي عباس حاجي نجاري أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه إجراء مفاوضات تُفضي لاتفاق مع إيران خلال أقل من ثلاثة شهور إذا ما فاز في الانتخابات الرئاسية ما هي إلا دليل على قلقه الشديد من هزيمة تنتظره في السباق الرئاسي المرتقب، مؤكدًا في مقاله بصحيفة “جوان” الأصولية، أن جوهر سياسة واشنطن تجاه طهران لن تتغير سواءً فاز ترامب أم جو بايدن، وقال في هذا الإطار إن “مراجعة مواقف الطرفين في مواجهة إيران تُظهر أن الهدف الأساسي للطرفين، مع الاعتراف بعدم قدرتهما على قلب النظام الإسلامي وتفكيكه ، هو احتواء إيران وتركيعها، لكن يختلفان في الأسلوب. الديموقراطيون يسلكون طريق التغيير الثقافي والناعم، فيما يسلك الجمهوريون طريق المواجهة المفتوحة والصعبة، كذلك فإن العقوبات التي فرضها الديمقراطيون على إيران مثل أوباما (القرار 1929) في مجلس الأمن الدولي. كانت أسوأ بكثير من عقوبات العهد الجمهوري (بوش) والآن يحاول ترامب استعادة تلك العقوبات من خلال تطبيق آلية الزناد”.
حاجي نجاري، انتقد الأصوات الداخلية (من إعلاميين وسياسيين) التي تعارض سياسة المقاومة النشطة للنظام الإسلامي ضد الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى، والذين يخشون على حد وصفه أن “يؤدي استمرار سياسات ترامب إلى تعزيز الخطاب الثوري في البلاد. وأن يتأخر تقدم البلاد، ويرحبون بمواقف الديمقراطيين وسعادتهم بالفوز المحتمل لبايدن من خلال نشر صورته على الصفحة الأولى من صحفهم”، معتبرًا أن “هؤلاء يحاولون إغراق البلاد في هاوية أخرى، بربطها بنتيجة الانتخابات الأميركية، التي سواء فاز ترامب فيها أو خسر فإن التكاليف ستتضاعف على إيران”، الأمر الذي يجعل من الأهمية بمكان ألا تؤدي الخصومات الأميركية إلى انقسامات داخل إيران، فضلًا عن إغفال الموضوع الأهم بالنسبة لإيران وهو الانتقام لدماء الفريق قاسم سليماني، على حد قوله.

مانشيت إيران: الانتخابات الأميركية بعيون طهران.. ترامب وبايدن وجهان لعملة واحدة 8

على صعيد أخر، لم يستبعد الكاتب في صحيفة “جام جم” التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون فادي بوديه، وجود رغبة إسرائيلية للاستفادة من قاعدة الظفرة التي تستقر فيها الطائرات الأميركية وربما قواعد ومطارات ومضائق أخرى، وذلك من خلال اتفاق تطبيع العلاقات بينها وبين الإمارات، مؤكدًا أن “هذا الاتفاق لم يكن مفاجئًا أو مغايرًا للتوقعات، فالعلاقات بين الطرفين كانت قائمة منذ سنوات عديدة وما الاتفاق سوى إظهار رسمي لتلك العلاقات”، كما أن تأييد مصر وغيرها للاتفاق وفق قوله “ليس مستغربًا، فأغلب الدول العربية دخلت بئر صفقة القرن من خلال حبل كوشنير الفاسد”. بوديه، توقع أن “يؤدي التطبيع العلني بين إسرائيل ودول الخليج إلى إلحاق ضرر بتلك الدول، لأن تكاليف هذا الخطأ باهظة ولا يمكن للإمارات والسعودية تعويضها”.

مانشيت إيران: الانتخابات الأميركية بعيون طهران.. ترامب وبايدن وجهان لعملة واحدة 9

في سياق أخر، حذرت صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، من خطر كبير يهدد قمة جبل دماوند من خلال إنشاء منجم هناك، وأكدت الصحيفة أن “هناك منجم حجر بني على مسافة 2482 مترًا وبحسب القانون يحظر أي نشاط إنشائي اعلى من ارتفاع 2200 متر وقد دُمِّر الغطاء النباتي في المنطقة ولا يُرَى حول المنجم سوى الرمال والغبار، وهي نفس الكارثة التي حلت بجبل شاهور”. وتابعت الصحيفة وفقًا لخبير بيئي ، إنه “تم بناء مناجم في هذه المنطقة لثلاثة أغراض، أولاً، إزالة المواد القيمة من الصخور والتربة من قلب الأرض، وثانيًا، إذا كانت هناك آثار تاريخية وأثرية في المنطقة، يقومون بإخراجها من قلب الجبل. والهدف الثالث تحويل المنطقة الى ارض سكنية بعد ان تصبح مستوية”
على هذه الخلفية، شددت “آرمان ملي”، على أن “النشاط غير المشروع للمناجم يجب أن يتوقف ويجب أن توافق منظمة البيئة على تصريح التعدين”.

مانشيت إيران: الانتخابات الأميركية بعيون طهران.. ترامب وبايدن وجهان لعملة واحدة 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: