مانشيت إيران: إلى أين تتّجه العلاقات التركية – الإيرانية؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان امروز” الإصلاحية عن بزشكيان: إيران مستعدّة للتفاعل الأقصى مع جميع الدول

“تجارت” الاقتصادية: غروسي يحضّر لتفعيل آليّة الزناد

“اسكناس” الاقتصادية: بعد موافقة البرلمان.. الضوء الأخضر “لعطلة الخميس”

“وطن امروز” الاصولية: أهالي غزة يقيمون موائد الرحمن بين الأبنية المدمّرة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 6 آذار/ مارس 2025
شبّه الصحافي صلاح الدين خديو العلاقات الإيرانية – التركية بالزواج الكاثوليكي الذي لا انقطاع كاملًا فيه، معتبرًا أنّ الإحباط الذي شعر به الجانبان مؤخّرًا وصل إلى مستويات علنية في وسائل الإعلام وردود الفعل الدبلوماسية.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الاصلاحية، أضاف خديو أنّ التطوّرات في سوريا هي السبب الرئيس وراء هذه الاضطرابات، حيث وصف سوريا بالنسبة لايران بإحدى الركائز الجيوسياسية في الشرق الأوسط التي أدى فقدانها إلى فقدان إيران لحليفها الأكثر أهمية.
ورجّح الكاتب أن يكون الاحتكاك بين إيران وتركيا نابعًا من التوترات في الجزء الكردي من سوريا، مذكّرًا بأنّ نقطة ضعف تركيا في مجال احتكارها الكامل لسوريا هي الكرد، حيث تحاول أنقرة السيطرة على القضية الكردية عبر مبادرة سلام بدأت بدعوة الزعيم الكردي عبد الله أوجلان حزب العمال الكردستاني للاستسلام.
وأوضح الكاتب إنّ المنافسة على المناطق الكردية لها تاريخ يمتدّ 500 عام بين تركيا وإيران، مشيرًا إلى أنه مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تجمعه الرئيس التركي رجب طيًب أردوغان علاقات شخصية وثيقة باتت تركيا تجد نفسها أكثر انفتاحًا للصراع مع إيران.

من جهته تناول محلل الشؤون السياسية حسن هاني زاده إنّ الخطة العربية لاعادة إعمار غزة التي خرجت بها القمة العربية الاستثنائية كبديل لخطة ترامب، بسبب اعتبار القادة العرب خطة ترامب غير عملية وتطهيرًا عرقيًا.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الاصلاحية، أضاف الكاتب أنّ المواجهة الخطيرة بين سياسات الدول العربية في المنطقة من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى بدأت تتّضح، مما قد يؤدي إلى تصعيد الخلافات بين إسرائيل والدول المطبّعة معها، وذلك بناءا على رفض كل من البيت الأبيض وتل أبيب الخطة العربية الأخيرة.
وحذّر هاني زاده من أن يكون احتلال إسرائيل لأجزاء من الأراضي في الجنوب السوري تمهيدًا لتوطين سكان غزة في هذه المنطقة.

بدوره ركّز خبير القضايا الروسية حسن بهشتي بور على الحرب الأوكرانية، داعيًا لفه العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي استفزّ روسيا، مما دفعها إلى شن هجوم عسكري على أوكرانيا.
ورأى بهشتي بور أنّ الخطة الأميركية تقضي بتثبيت وقف إطلاق النار ومن ثم إجراء انتخابات والتفاوض النهائي مع روسيا، لكنّ المشكلة هي أن لا أحد في أوكرانيا يجرؤ على التنازل عن المناطق الخاضعة للسيطرة الروسية.
ووفق الكاتب فإنّ وقف إطلاق النار في أوكرانيا يمكن تنفيذه، ولكن ليس على حساب ضم الأراضي الأوكرانية، إذ يُعتبر ذلك تهديدًا لأمن وسيادة الاتحاد الأوروبي.
وأكد بهشتي بور أنّ النشاط الأوروبي والبريطاني ينبع فقط من المخاوف بشأن سلوك روسيا تجاه الأمن الأوروبي، مضيفًا أنّ الاتفاق غير المكتوب بين موسكو وواشنطن يشكّل خطورة كبيرة على أوروبا، وذلك في ظل قطع واشنطن مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بشكل كامل من أجل ممارسة أقصى قدر من الضغط على زيلينسكي.
