الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة2 مارس 2025 15:00
للمشاركة:

مانشيت إيران: تهديدات أنقرة لطهران.. هل تسعى تركيا لإخلاء الساحة من المنافسين؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: تهديدات أنقرة لطهران.. هل تسعى تركيا لإخلاء الساحة من المنافسين؟ 1

“ايران” الحكومية عن لقاء ترامب وزيلنسكي: صدمة نهاية فبراير في البيت الأبيض

مانشيت إيران: تهديدات أنقرة لطهران.. هل تسعى تركيا لإخلاء الساحة من المنافسين؟ 2

‘آگاه” الأصولية: المذلّة نتيجة الثقة بالأميركي

مانشيت إيران: تهديدات أنقرة لطهران.. هل تسعى تركيا لإخلاء الساحة من المنافسين؟ 3

“كيهان” الأصولية: الإذلال مكافأة زيلينسكي على سنوات خدمة واشنطن

مانشيت إيران: تهديدات أنقرة لطهران.. هل تسعى تركيا لإخلاء الساحة من المنافسين؟ 4

“اعتماد” الإصلاحية: جدل في البيت الأبيض

مانشيت إيران: تهديدات أنقرة لطهران.. هل تسعى تركيا لإخلاء الساحة من المنافسين؟ 5

“اسكناس” الاقتصادية: زيلينسكي عِبرة للعالم

مانشيت إيران: تهديدات أنقرة لطهران.. هل تسعى تركيا لإخلاء الساحة من المنافسين؟ 6

“آرمان ملي” الإصلاحية عن سحب الثقة في البرلمان من وزير الاقتصاد: المواجهة الأولى بين باستور وبهارستان

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 2 آذار/ مارس 2025

أشار الصحافي قاسم غفوري إلى أنه لم يمضِ سوى أيام على الاتفاق بين كييف وواشنطن بشأن الموارد والمعادن الثمينة في أوكرانيا، والذي اعتبرته بعض الدوائر الإعلامية والسياسية علامة على نهج ترامب التفاوضي، حيث دعت إلى خلق فرص للاستفادة من هذا النهج.

وفي افتتاحية صحيفة “سياست روز” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ ما كشفه اجتماع الجمعة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيليسكي في البيت الأبيض هي حقائق يمكن أن تشكّل دروسًا وعبرًا.

وقال غفوري إنّ السلوك الاستهزائي الذي يتبنّاه ترامب تجاه زيلينسكي يشكّل قضية لا يمكن تبريرها بأي أدبيّات أو نظريات سياسية أو منطقية، كما لا يمكن فصلها عن طبيعة الزعماء الأميركيين.

وبرأي الكاتب، فإنّ سلوك ترامب يُظهر أنه متغطرس ولا يسعى إلى التفاوض، بل إلى إذلال الطرف الآخر، وأنّ نهجه يقوم على أساس “كل شيء لي ولا شيء للآخرين”، معتبرًا أنّ التفاوض مع الولايات المتحدة ليس حكيمًا ولا شريفًا.

كما أظهر سلوك ترامب – بحسب غفوري – أنه لا يعطي أي قيمة لاتفاقياته والتزاماته، وينكث بكل وعوده فجأة، داعيًا لاعتبار ذلك درسًا لمن يعتقدون بأن ترامب يسعى إلى السلام في غرب آسيا.

مانشيت إيران: تهديدات أنقرة لطهران.. هل تسعى تركيا لإخلاء الساحة من المنافسين؟ 7

بدوره اعتبر خبير الشؤون الدولية عبد الرضا فرجي راد أنّ زيلينسكي يعترف بخسارته الحرب بعد احتلال روسيا أجزاء من أوكرانيا، لكنه يريد ضمانًا أمنيًا بعدم مهاجمة روسيا لبلاده مرّة أخرى مستقبلًا.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ زيلينسكي يسعى لمنع روسيا من احتلال أجزاء أخرى من بلاده، حيث يخشى أنّ ترامب يريد المعادن النادرة والثمينة في أوكرانيا من دون تقديم ضمانات أمنية في المقابل لكييف.

ولفت فرجي راد إلى أنّ سلوك ترامب كان يهدف إلى انتزاع ما يريده من زيلينسكي، لأنه عندما أكد زيلينسكي على أمن أوكرانيا المستقبلي، حاول ترامب ونائبه ابتزازه للاستسلام.

ورأى الكاتب أنه ربما لم يكن المقصود إذلال زيلينسكي في البداية، وإنما الابتزاز، ولكن عندما تصرّف زيلينسكي بذكاء، خرج الوضع عن السيطرة، فحاول عندها ترامب إذلال أوكرانيا وزيلينسكي نفسه.

وأكد فرجي راد أنّ القضايا الأخيرة أظهرت أنّ الولايات المتحدة غير جديرة بالثقة، كما أنّ ترامب وفريقه ليسوا حكومة تلتزم بكلمتها أو تحافظ على وعودها.

وختم الكاتب بأنه لو لم تحصل المشادة أمام وسائل الإعلام، لما كانت لتظهر بهذا القدر، مذكّرًا بأنّ مثل هذه القضايا عادة ما تُثار في لقاءات بين رؤساء الدول، لكنها تبقى خلف الأبواب المغلقة.

مانشيت إيران: تهديدات أنقرة لطهران.. هل تسعى تركيا لإخلاء الساحة من المنافسين؟ 8

في سياق آخر، تناول محلّل الشؤون الإقليمية حسن بهشتي بور تصريحات لوزير الخارجية التركي حقان فيدان بشأن ايران، معتبرًا أنها تتضمّن ثلاث قضايا مهمة: تصاعد التوتر بين تركيا وإيران بشأن سوريا، قلق تركيا من تعاون إيران مع الكرد والعلويين في سوريا وتهديدات لإيران بتغيير سياساتها تجاه الكرد والعلويين.

وفي افتتاجية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، فسّر الكاتب تصريحات فيدان بالانتقاد الواضح والصريح لسياسات إيران الإقليمية، وبأنها تكشف عن قلق تركيا الجاد من دور إيران في المنطقة.

وعن اتهام إيران بالتدخّل في دول أخرى في المنطقة، ذكّر بهشتي بور بدعم تركيا لهيئة تحرير الشام في سوريا، واصفًا ذلك بالتدخل في الشؤون الداخلية السورية على نحو شامل.

ونوّه الكاتب إلى أنّ الأمور وصلت حد تهديد إيران علنًا بأنها إذا استمرّت في دعم الجماعات المعارضة لتركيا، فإنّ الأخيرة ستدعم أيضًا جماعات المعارضة الإيرانية، مما يدلّ على تزايد التوتر بين البلدين.

وبرأي بهشتي بور فإنّ الوزير التركي يبالغ في تقدير قدرات تركيا، حيث يتجاهل حقيقة أنه لو لم تدعم إيران أردوغان ضد الانقلاب في عام 2016، لما كان هو وزيرًا للخارجية اليوم.

وختم الكاتب بأنّ تهديدات فيدان تكشف عن نيّة أنقرة إخلاء الميدان من المنافسين، في حين أنّ مشكلة تركيا مع الكرد والعلويين في سوريا متجذّرة في السياسة الداخلية للبلاد، وليس في دعم إيران لهم.

مانشيت إيران: تهديدات أنقرة لطهران.. هل تسعى تركيا لإخلاء الساحة من المنافسين؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: