الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة27 فبراير 2025 10:09
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل تدعم موسكو واشنطن في مواجهة طهران؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل تدعم موسكو واشنطن في مواجهة طهران؟ 1

“كيهان” الأصولية: الإضرار بمعيشة الناس من خلال ربط الاقتصاد بالمفاوضات

مانشيت إيران: هل تدعم موسكو واشنطن في مواجهة طهران؟ 2

“ابرار” الإصلاحية عن روحاني: لا يمكن إحياء الاقتصاد من دون جذب الاستثمارات

مانشيت إيران: هل تدعم موسكو واشنطن في مواجهة طهران؟ 3

“جهان صنعت” الاقتصادية: إيران متخلّفة عن السعودية وتركيا

مانشيت إيران: هل تدعم موسكو واشنطن في مواجهة طهران؟ 4

“مردم سالارى” الإصلاحية عن خاتمي: الوضع الحالي السيّئ نتيجة للماضي

مانشيت إيران: هل تدعم موسكو واشنطن في مواجهة طهران؟ 5

“سياست روز” الأصولية: جهود الحكومة للإبقاء على همّتي وزيرًا للاقتصاد

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 27 شباط/ فبراير 2025

رأى المحلّل السياسي الإيراني حسن بهشتی بور أنّ الحياد كان الخيار الأمثل الذي اتبعته إيران في الحرب الأوكرانية، لأنّ دعم اعتداء أي دولة على جارتها قد يؤدي إلى تكرار سيناريوهات تاريخية خطيرة، مثل أحداث تبريز ومهاباد.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أخطأ عندما اعتمد على القوى الكبرى لضمان استقلال بلاده، حيث إنّ هذه القوى تغيّر من مواقفها بسهولة وفقًا لمصالحها.

وأشار بهشتي بور إلى أنه كان بإمكان روسيا استخدام الحلول الدبلوماسية بدلًا من اللجوء إلى القوة، مما أضرّ بسمعتها عالميًا وأدخلها في دوّامة عقوبات كبّدتها مليارات الدولارات خلال السنوات الثلاث الماضية.

وتابع الكاتب أنّ روسيا – حتى لو نجحت في تثبيت احتلالها لشرق أوكرانيا بدعم أميركي – فإنها ستواجه معضلة تكلفة الاحتلال، وربما تتحوّل هذه المناطق إلى “أفغانستان ثانية” لها، كما أنّ إمكانية تخلي موسكو عن إيران مقابل مكاسب من واشنطن، أو حتى تكرار سياسة التلكّؤ في تسليم المعدات الدفاعية كما حدث في عهد ميدفيديف (2008-2012)، تبقى احتمالًا قائمًا.

ودعا بهشتي بور إلى عدم اعتماد إيران على روسيا أو الصين لمواجهة الولايات المتحدة، بل تعزيز تماسكها الداخلي عبر الإصلاحات، وتطبيق سياسة موازنة بين القوى الكبرى لتحقيق أقصى قدر من المصالح الوطنية.

مانشيت إيران: هل تدعم موسكو واشنطن في مواجهة طهران؟ 6

في مسار متّصل، أكد الكاتب الإيراني حميد شاه نظري أنّ زيلينسكي الذي كان حتى وقت قريب رمزًا للصمود ضد روسيا، بات اليوم مجرّد “ورقة محروقة” في لعبة القوى العظمى، حيث تخلّت عنه الولايات المتحدة وسعت للاستفادة مما تبقى من أوكرانيا من دون اكتراث بمصيره أو مصير بلاده.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ تحقير زيلينسكي من قبل المسؤولين الأميركيين – خاصة من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب – ليس حدثًا عرضيًا، بل استراتيجية مدروسة تهدف إلى تحطيم نفسيّة زيلينسكي وإضعاف معنويات الشعب الأوكراني، تمهيدًا لاستغلال موارد بلاده كمكاسب حرب للولايات المتحدة.

وذكّر شاه نظري بأنّ هذه ليست المرة الأولى التي تتخلّى فيها واشنطن عن حلفائها، حيث حصل ذلك مع قادة كالزعيم الليبي معمّر القذافي، الأفغانستاني أشرف غني والرئيس العراقي صدام حسين، الذين وثقوا بالولايات المتحدة ثم أُطيح بهم عندما انتهت فائدتهم السياسية، على حد تعبيره.

وقال الكاتب إنّ أوكرانيا أصبحت الآن عبرةً للعالم، حيث قادها الارتهان للغرب والاعتماد على المساعدات العسكرية والمالية الأميركية إلى الدمار بدلًا من تحقيق الأمن والاستقرار، مؤكدًا أنّ الدول التي تعتمد على القوى الكبرى بدلًا من بناء قوتها الذاتية محكوم عليها بالهلاك.

مانشيت إيران: هل تدعم موسكو واشنطن في مواجهة طهران؟ 7

على صعيد آخر، اعتبر الكاتب الإيراني فؤاد إيزدي أن تصاعد الدعاية الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني ليس بالأمر الجديد، بل هو جزء من حملة مستمرّة تهدف إلى تأجيج التوترات والضغط على إيران، مستندةً إلى ادعاءات لا تدعمها الأدلّة.

وفي مقال له في صحيفة “جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني، أضاف الكاتب أن اتهام إيران بالاقتراب من تصنيع سلاح نووي يستند إلى تفسيرات مغلوطة، حيث يُعتبر تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% مؤشّرًا على القدرة التقنية، لكنه لا يعني بالضرورة امتلاك القدرة على إنتاج قنبلة نووية، خاصة وأنّ الوصول إلى مستوى التخصيب العسكري (99%) يتطلّب مراحل تقنية إضافية معقّدة.

ونوّه إيزدي إلى أنّ وكالات الاستخبارات الغربية نفسها أكدت مرارًا أنه لا توجد أدلّة على سعي إيران لتصنيع سلاح نووي، حيث أنّ امتلاك اليورانيوم المخصّب لا يعني القدرة على صنع القنبلة.

ووفق الكاتب فإنّ الهدف الحقيقي من هذه الادعاءات هو خلق مناخ من التوتر السياسي، خاصة في سياق المفاوضات الدولية، حيث تسعى بعض الأطراف – وعلى رأسها إسرائيل – إلى استغلال هذه المزاعم للضغط على إيران وإبقائها تحت التهديد المستمر.

مانشيت إيران: هل تدعم موسكو واشنطن في مواجهة طهران؟ 8
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: