مانشيت إيران: كيف يؤثر احتواء حربي غزة وأوكرانيا على علاقات إيران وأوروبا؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية: ما الذي تطرّقت له المحادثات بين عراقتشي ولافروف؟
“وطن امروز” الأصولية: مناقشة لقدرات حاملة الطائرات المسيرة “الشهيد باقري”
“آرمان ملي” الاصلاحية عن زيارة لافروف لطهران: مساعي طهران وموسكو لإحياء الاتفاق النووي
“ابرار” الإصلاحية: الضغوط القصوى تمنع المفاوضات المباشرة
“ستاره صبح” الإصلاحية: الأهداف المعلنة والخفية لزيارة لافروف إلى إيران
“سياست روز” الأصولية: زئير منظومة “15 خرداد” للدفاع الجوي على سواحل مكران
“كيهان” الأصولية: دعوة ممثّلي الشعب لتغيير السكة الاقتصادية للحكومة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 26 شباط/ فبراير 2025
رأى خبير العلاقات الدولية حسن هاني زاده أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات نفطية على أسطول الشحن الإيراني تماشيًا مع استراتيجيته لقطع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إيران والعالم.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ إدارة ترامب تسعى إلى فرض عقوبات على إيران ليس خارج الاتفاق النووي فحسب، بل تتجاوزه إلى خرق اتفاقيات دولية أخرى، موضحًا إنّ أبرز سمات هذه العقوبات هي تصعيد التوتر في علاقات إيران مع الدول الموقّعة على الاتفاق النووي.
وقال هاني زاده إنّ إيران تبحث عن حلول للتغلّب على الضغوط الخارجية مع الحفاظ على حقوقها، حيث تمكّنت من خلال اتخاذ إجراءات اقتصادية وسياسية مختلفة من إدارة الضغوط الأميركية إلى حد كبير.
وبرأي الكاتب فإنّ الدول التي تحتاج إلى النفط الإيراني لا يمكنها تجاهله، مرجّحًا بقاء العقوبات التي فرضها ترامب بحالة غير فعّالة.
من جهته، لفت خبير الشؤون الأوروبية مرتضى مكي إلى أنّ محادثات ايران مع الترويكا الأوروبية لم تصل بعد إلى مرحلة التفاوض بعد ثلاث جولات، بل بقيت مجرّد آلية للتعبير عن وجهات النظر للتوصل إلى إطار لبدء المفاوضات.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ هناك حاجة إلى إرادة أكثر جدية من جانب طهران والترويكا لمواصلة السعي إلى بدء المفاوضات، داعيًا لأن تكون المفاوضات في إطار الاحترام المتبادل.
ونوّه مكي إلى أنه نظرًا لموقف طهران من عدم التفاوض المباشر مع واشنطن، فإنّ المحادثات مع الأطراف الأوروبية يمكن أن تكون مقدّمةً للمفاوضات في إطار 4+1 مع دخول الولايات المتحدة، لأنّ العقوبات التي تؤثر بشدّة على الاقتصاد الإيراني قامت واشنطن بفرضها، وإذا لم تتجه المفاوضات باتجاه يشمل الولايات المتحدة فإنها لن تحقّق النتيجة المنتظرة، على حد تعبير الكاتب.
وأسف مكي لكون العلاقات الإيرانية – الأوروبية تشهد توتّرًا في ظل إدارة ترامب التي خلقت برأيه صدعًا عميقًا بين الولايات المتحدة وأوروبا، لافًتا إلى أنّ أحد القضايا التي أوصلت العلاقات إلى هذا المستوى هي الحرب في أوكرانيا وغزة.
ووفق الكاتب فإنه بقدر ما يتم احتواء الحرب والتوتر في هاتين المنطقتين، يزيد الأمل بهدوء مخاوف أوروبا ومزاعمها عن تشكيل إيران تهديدًا أمنيًا لها.
بدوره لاحظ الصحافي صلاح الدين خديو تصويت إسرائيل والولايات المتحدة لصالح روسيا ضد قرار يدينها في الجمعية العامة في الذكرى الثالثة لحربها على أوكرانيا، في حين امتنعت إيران والصين عن التصويت ضد هذا القرار.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أن تصويت واشنطن يضعها إلى جانب عدد قليل من المؤيدين لروسيا في الجنوب العالمي، واصفًا هذا التطوّر بأحدث مظاهر ثورة ترامب وبأنه دليل على ابتعاد الولايات المتحدة عن أوروبا ومغازلتها لروسيا.
واعتبر خديو أنّ الثنائي ترامب – ماسك الذي يقلب تقاليد وممارسات السياسة الأميركية وهياكل السلطة، يشكّل رمزًا للينين وتروتسكي، وزعماء ثوريين من اليمين يتبنّون فكرة القومية الجماهيرية وأيديولوجية التجارة الحرة.
وبحسب الكاتبة فإنّ حلم ترامب لأوروبا اليوم هو نوع من اتفاقية سايكس – بيكو المفتوحة مع بعض الجوانب والأبعاد السرية خلف الكواليس، متسائلًا عما إذا كانت إيران ستكون سعيدة بالدخول إلى عالم مليء بالمخاطر واللعبة الكبرى والصفقات الخفيّة للقوى العظمى.
