مانشيت إيران: ترامب يسحب السيف من غمده.. البداية ارتفاع الدولار إلى 100 ألف تومان
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ايران” الحكومية: الإيرانيون ردّوا على ترامب بمشاركة واسعة في ذكرى انتصار الثورة

“هم ميهن” الاصلاحية: بزشكيان يثير تساؤلات عن دعوة ترامب للتفاوض

“عصر توسعه” المعتدلة عن بزشكيان: سيحمل الأعداء حلمهم بضرب إيران إلى قبورهم

“وطن امروز” الأصولية: حضور الشعب في ذكرى انتصار الثورة صرخة تضامن

“آرمان امروز” الإصلاحية: انتقاد بزشكيان لسلوك ترامب المتناقض

“شرق” الإصلاحية: يوم إيران

“اقتصاد بويا” الاقتصادية: واشنطن هي الخاسرة من حظر تصدير النفط الايراني
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 11 شباط/ فبراير 2025
قال الخبير في الشؤون الأميركية يد الله كريمي بور إنّ قرارات وتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تجعل منه مجنونًا وواهمًا، حيث يريد تغيير العالم عبر جعل كندا التي تعتبر ثاني أكبر دولة في العالم ولاية أميركية، فضلًا عن ضم جزيرة غرينلاند والسيطرة على قناة بنما وتغيير اسم خليج المكسيك وشراء قطاع غزة.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، لاحظ الكاتب أنّ البعض خطة ترامب للضغوط القصوى على إيران خيالات سوداوية، محذّرًا من أنّ توقيع الرئيس الأميركي على تشديد العقوبات ضد إيران هو في الواقع بداية لسحب سيفه ترامب من غمده، حيث أنّ ارتفاع الدولار إلى 100 ألف تومان ليس سوى نقطة بداية المعركة.
ورأى كريمي أن تعليق الآمال على روسيا والصين أمر غير واقعي، متسائلًا إن كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلعب بورقة إيران في المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وإن كان يمكن ضمان عدم توقف الصين كليًا عن شراء النفط الإيراني مقابل حوافز أميركية.
وختم الكاتب بوصف ترامب بالمجنون في العديد من توجهاته في السياسة الخارجية، مؤكدًا أنّ الرجل عازم على حل قضيتين على الأقل في الشرق الأوسط: الدفاع الكامل عن إسرائيل وحل القضية الإيرانية.

بدوره تناول محلل الشؤون الدولية فريدون مجلسي مقترح ترامب لإعادة إعمار غزة، والتي يقضي بنقل عدد كبير من سكان القطاع إلى دول عربية، مما لاقى معارضة واسعة عربية وأوروبية.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أكد الكاتب أنّ غزة ورغم كل التطوّرات هي جزء من فلسطين، وبالتالي فإنّ الحكومة الفلسطينية يجب أن يكون لها السيطرة على هذه المنطقة، مشيرًا إلى أنّ المسألة الرئيسة هي حقوق الشعب الفلسطيني، وبالتالي التحدي الرئيسي هو الضفة الغربية ورغبة إسرائيل بإنهاء الصراع، وتسليم المستوطنات غير القانونية والانسحاب منها.
واعتبر مجلسي أنه في حال كانت إسرائيل والولايات المتحدة تريدان منع الحروب، فلن يكون أمامهما خيار سوى قبول حل الدولتين، حيث لا طريق لتحقيق السلام والاستقرار إلا عبر احترام خطة السلام للملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز.
ودعا الكاتب إسرائيل الاعتراف بأن استمرار سياساتها الاحتلالية لن يؤدي إلا إلى تعميق الأزمة وإطالة أمد الحرب، مشدّدًا على أنّ قبول حل الدولتين لن يفيد الفلسطينيين فحسب، بل سيفيد إسرائيل أيضًا.

من جهته، قال المتحدث الأسبق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست إنّ ترامب ارتكب خطأً فادحًا في تعامله مع إيران، حيث يعتقد بأنه يستطيع التعامل معها بنفس الطريقة التي يتعامل بها مع المكسيك، كندا، بنما، مصر أو الأردن.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ الصورة الذهنية لترامب هي أنه يستطيع تقديم أي مقترح وسيخضع له الجميع.
ووفق مهمان برست فإنّ الأميركيين يسعون للتفاهم مع إيران لأنّ ذلك من مصلحتهم، منوّهًا إلى أنّ ايران أيضًا تبحث عن التفاهم، ولذلك فإنّ مسار التهديدات مسار خاطئ.
وشدّد الكاتب على وجوب تغيير الولايات المتحدة سلوكها واحترام تعهّداتها، مؤكدًا أنّ هذه الطريقة ستوفّر أرضية للمفاوضات.
وتابع الكاتب أنّ المفاوضات هي الطريقة الأقل تكلفة للوصول إلى التفاهم، بشرط أن يكون الطرف الآخر لديه الفهم الصحيح لها ولا يسعى إلى إخضاع الطرف الآخر.
