الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة5 فبراير 2025 11:33
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل ترى تركيا في الشرع امتدادًا لنفوذها الإقليمي؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل ترى تركيا في الشرع امتدادًا لنفوذها الإقليمي؟ 1

“سياست روز” الأصولية: انطلاق قطار انهيار العقوبات الأميركية

مانشيت إيران: هل ترى تركيا في الشرع امتدادًا لنفوذها الإقليمي؟ 2

“ستاره صبح” الإصلاحية: ضوء أخضر من المجلس الأعلى للأمن القومي للمفاوضات

مانشيت إيران: هل ترى تركيا في الشرع امتدادًا لنفوذها الإقليمي؟ 3

“ثروت” الاقتصادية: 83 مليون نسمة مقابل 25 مليون فرصة عمل!

مانشيت إيران: هل ترى تركيا في الشرع امتدادًا لنفوذها الإقليمي؟ 4

“كيهان” الأصولية: لسان واشنطن في فم الإصلاحيين.. “المتطرّفون” رمز الهجوم على الثورة

مانشيت إيران: هل ترى تركيا في الشرع امتدادًا لنفوذها الإقليمي؟ 5

“تجارت” الاقتصادية: الكشف عن النسخة الثانية من خطة الضغوط القصوى ضد إيران

مانشيت إيران: هل ترى تركيا في الشرع امتدادًا لنفوذها الإقليمي؟ 6

“آرمان ملى” الإصلاحية: همسات للإلغاء القسري لجنسية عائلة ظريف عبر البرلمان

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 5 شباط/ فبراير 2025

اعتبر الكاتب الإيراني عبد الرضا فرجي راد أنّ تركيا أرغمت الرئيس السوري أحمد الشرع على التوجه أوّلًا إلى السعودية قبل زيارته إليها، وذلك لتجنّب أي عرقلة سياسية من قبل الرياض وضمان تدفّق الأموال العربية إلى سوريا، وذلك لبدء الشركات التركية أعمالها هناك.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أن الهدف من هذه الزيارة كان بناء الثقة مع السعودية، حيث أظهر الشرع أنه لا يتبع سياسات الإخوان المسلمين، بل يسير على نهج دول الخليج.

ولفت فرجي راد إلى أنّ تركيا تسعى عبر هذه التحرّكات إلى خداع الولايات المتحدة وأوروبا والكرد والأقلّيّات الأخرى في الداخل التركي، عبر التظاهر باحترامها للتعددية والديمقراطية، بينما تسعى في الواقع إلى تحقيق مكاسب استراتيجية.

وتابع الكاتب أنّ توقيع اتفاق عسكري مشترك بين سوريا وتركيا وإنشاء قواعد عسكرية تركية هناك سيغيّران المعادلات في المنطقة، مذكّرًا بأنّ أنقرة تواصل توسيع نفوذها العسكري في ليبيا، أذربيجان، قطر، شمال العراق وحتى في قبرص بوجود 15 ألف جنديًا لها.

وأوضح فرجي راد إنّ تركيا لا تكتفي بتوسيع نفوذها العسكري، بل تستغلّه كمصدر دخل، حيث تحصل على تمويل قواتها من الدول الغنية مثل أذربيجان، ليبيا وقطر، كما تموّل وجودها في إقليم كردستان العراق عبر عائدات النفط.

وختم الكاتب مؤكدًا أنّ تركيا تعمل على تعزيز وجودها العسكري في الخليج، البحر المتوسط، البحر الأسود وبحر قزوين، وتسير بخطى ثابتة نحو التفوق الإقليمي، خاصةً أنّ الغرب لا يبدو منزعجًا من هذا التوسع، بل قد يكون متوافقًا معه.

مانشيت إيران: هل ترى تركيا في الشرع امتدادًا لنفوذها الإقليمي؟ 7

في سياق آخر، رأى الكاتب الإيراني فؤاد إيزدي أنّ تجربة السنوات الأربع الأولى من حكم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أظهرت مستوىً عاليًا من العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث اتخذ قرارات غير مسبوقة، مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان.

وفي مقاله في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ سياسة الدعم المطلق لإسرائيل لا يبدو عليها أي بوادر تغيير، حيث تدلّ التقديرات على أنّ مستوى الدعم الأميركي لإسرائيل سيظل بنسبة 100%.

ولاحظ إيزدي أنّ فكرة تهجير الفلسطينيين قسرًا من غزة إلى مصر والأردن، التي كانت مطروحة خلال فترة ترامب الأولى، أصبحت الآن تُذكر بشكل يومي من قِبَلِ ترامب نفسه، مما يعكس تصاعد الدعم لإسرائيل داخل دائرة ترامب المقرّبة.

وذكّر الكاتب بأنه خلال حفل تنصيب ترامب، كانت الشخصيّات اليهودية تجلس في أقرب المقاعد إليه، بينما صرّحت النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك إنّ الضفة الغربية يجب أن تكون بالكامل تحت السيطرة الإسرائيلية، مستندة في ذلك إلى نصوص من التوراة.

ولفت إيزدي إلى أنّ السفير الأميركي في إسرائيل كان مسؤولًا عن تنظيم رحلات من الولايات المتحدة إلى المستوطنات، وكان يتحدث في مقابلاته المتكرّرة عن أنه “لا وجود لفلسطين”.

وختم إيزدي بأنّ بعض الجهات في الداخل الإيراني تحاول تلميع صورة ترامب، في حين أنّ مواقفه المتطرّفة تزداد وضوحًا يومًا بعد يوم، مشدًدًا على أنّ العلاقات بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستتعمّق في السنوات المقبلة.

مانشيت إيران: هل ترى تركيا في الشرع امتدادًا لنفوذها الإقليمي؟ 8

على صعيد آخر، ومع اقتراب الذكرى السنوية لانتصار الثورة الإيرانية، قال الكاتب الإيراني محمد صفري إنّ مفاهيم الوحدة والتضامن والتعاون هي الأسس التي قامت عليها الثورة ، معتبرًا أنّ مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران آية الله روح الله الخميني نجح في قيادة الثورة عبر دعوته المستمرّة إلى الوحدة والتكاتف.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ أي تراجع عن هذه القيم سيؤدي إلى خسائر، منوّهًا إلى أنّ مجرّد الشعارات واللقاءات الرسمية لا تكفي لتحقيق الوحدة الوطنية.

وتابع صفري أنّ الاجتماع المشترك بين رؤساء السلطات الثلاث في مكتب الرئيس مسعود بزشكيان يُمثّل خطوة إيجابية، متسائلًا عن مدى فعاليَة هذا الاجتماع إذا لم يُترجم إلى سياسات عملية تُحقق التضامن الحقيقي بين المسؤولين.

وذكّر الكاتب بأنّ القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي تناول في أحد خطاباته أهمية البقاء في حالة من الوحدة، مؤكدًا أن الخلافات السياسية لا ينبغي أن تؤثّر على وحدة الأمة الإيرانية في مواجهة الأعداء.

وبرأي صفري فإنّ وحدة الشعب يجب أن تنبع من وحدة القادة والمسؤولين، حيث يراقب المواطنون سلوك الحكومة بمختلف أركانها، ويقيسون مدى التزامها بمبدأ الوحدة الوطنية.

وختم الكاتب بأنّ الوفاق الوطني لا يتحقق بمجرد الاجتماعات والخطابات، بل يتطلب التزامًا عمليًا من جميع المسؤولين، مشددًا على أن حكومة الرئيس الحالي رفعت شعار الوفاق الوطني، لكنها لم تترجمه بالكامل إلى واقع ملموس حتى الآن.

مانشيت إيران: هل ترى تركيا في الشرع امتدادًا لنفوذها الإقليمي؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: