الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة27 يناير 2025 12:43
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل يبقى ظريف في مرمى الاتهامات؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل يبقى ظريف في مرمى الاتهامات؟ 1

“كيهان” الأصولية: النواب يعترضون على رسالة ظريف الذليلة لترامب

مانشيت إيران: هل يبقى ظريف في مرمى الاتهامات؟ 2

“آرمان ملى” الإصلاحية: المتطرّفون يكتبون سيناريو التخلّص من ظريف

مانشيت إيران: هل يبقى ظريف في مرمى الاتهامات؟ 3

“ثروت” الاقتصادية: 24 مليار دولار عجز في الشبكة المصرفية للبلاد

مانشيت إيران: هل يبقى ظريف في مرمى الاتهامات؟ 4

“اعتماد” الإصلاحية: تهديد ظريف وتقييد المفاوضات!

مانشيت إيران: هل يبقى ظريف في مرمى الاتهامات؟ 5

“جوان” الأصولية عن الدعوة لنقل سكان غزة: مغتصب الدول في بيته

مانشيت إيران: هل يبقى ظريف في مرمى الاتهامات؟ 6

“جمهورى اسلامى” المعتدلة: أصحاب الرؤى الاقتصادية والسياسية يؤكدون أهمية FATF

مانشيت إيران: هل يبقى ظريف في مرمى الاتهامات؟ 7

“ابرار” الإصلاحية عن المظاهرات المناهضة لظريف: خوارج هذا الزمان ليسوا على حق

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 27 كانون الثاني/ يناير 2025

رأى الكاتب الإيراني حسين شريعتمدارى أنّ لقب “معمار العقوبات” الذي يُطلق على الدبلوماسي الأميركي المعروف بعدائه لإيران ريتشارد نفيو يكون أكثر انطباقًا على مستشار الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، متّهمًا الأخير بأنّ سياساته خلال فترة تولّيه منصب وزير الخارجية – خاصة في مفاوضات البرنامج النووي – أدت إلى تفاقم العقوبات بدلًا من إلغائها.

وفي مقال له في صحيفة “كيهان” الأصولية، أضاف الكاتب أن الحكومة الإيرانية السابقة برئاسة حسن روحاني ركزت بشكل مفرط على إلغاء العقوبات، مما أدى إلى تقديم تنازلات كبيرة في المفاوضات مع مجموعة 1+5، مذكّرًا بتصريحات أدلى بها مسؤولون إيرانيون خلال تلك الفترة أعطت انطباعًا بالضعف والاستعجال، على حد تعبيره.

وقال شريعتمداري إنّ ظريفًا وخلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي أظهر موقفًا ضعيفًا من خلال التماسه لإجراء مفاوضات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معتبرًا أنّ هذه التصريحات أعطت انطباعًا لدى المسؤولين الأميركيين بأنّ إيران في حالة ضعف، مما دفعهم إلى الدعوة لفرض عقوبات أشد.

وختم الكاتب بالتساؤل عن شرعية بقاء ظريف في منصب المستشار الاستراتيجي لرئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن استمراره في هذا المنصب يتعارض مع القانون ويؤدي إلى عواقب سلبية على السياسة الخارجية الإيرانية.

مانشيت إيران: هل يبقى ظريف في مرمى الاتهامات؟ 8

في ذات السياق، لاحظت صحيفة “اعتماد” الإصلاحية أنّ تصريحات ظريف في منتدى دافوس أثارت جدلًا داخليًا واسعًا، حيث اعتبرها التيار المحافظ تهديدًا للنظام وترويجًا لسياسات تُضعف موقف إيران، لافتة إلى أنّ ظريفًا ركّز على ثلاث قضايا رئيسية: الحجاب، الملف النووي وانتقاد شخصيّات بارزة مثل المرشح الرئاسي السابق سعيد جليلي.

وأضافت الصحيفة أن ظريف تحدث عن تجنّب الحكومة الحالية بقيادة الرئيس مسعود بزشكيان تطبيق قانون الحجاب بالقوة، مما أثار غضب المحافظين المدافعين عن فرض القانون، كما ركّز على موقف إيران من السلاح النووي، موضحًا أن بلاده لا تسعى لامتلاكه، ومبديًا الاستعداد للتفاوض مع الولايات المتحدة رغم انسحابها السابق من الاتفاق النووي.

وذكرت “اعتماد” إنّ كلام ظريف عن أنّ وجود جليلي في السلطة كان سيؤدي إلى أزمات كبرى وربما حرب إقليمية أثار استياء شديدًا لدى أنصار جليلي، حيث اتهمت شخصيات بارزة ظريفًا بإرسال إشارات ضعف إلى الغرب.

وختمت الصحيفة بأنّ هذه التصريحات تعكس استمرار الانقسام الداخلي بشأن السياسة الخارجية بين تيار يدعو للتفاوض وآخر يصرّ على التشدد، مما يضع مستقبل العلاقات الدولية لإيران أمام تحديات كبيرة.

مانشيت إيران: هل يبقى ظريف في مرمى الاتهامات؟ 9

في سياق متصل، أكد الكاتب الإيراني والخبير في الشؤون الدولية رحمان قهرمانبور أنّ التوصل إلى اتفاق بين إيران وترامب يُعدُّ مهمة شاقة للغاية، منوّهًا إلى أنّ الوضع الحالي يختلف عن السنوات السابقة، حيث يعتقد الأميركيون بأنّ إيران في موقع ضعف وتحتاج إلى تقديم تنازلات.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ إيران تسعى إلى اتفاق “فوز- فوز”، أي يضمن تحقيق مصالح الطرفين ويمكن الدفاع عنه داخليًا، لكن إيجاد نقطة توازن تخدم مصالح الطرفين يتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين، على حد تعبير الصحيفة.

وحذّر قهرمانبور من أنّ الوقت يمر سريعًا، خاصة مع اقتراب تفعيل “آلية الزناد” في تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، مما يزيد من الضغوط على الطرفين للتوصل إلى اتفاق قبل ذلك.

ولاحظ الكاتب أنّ الظروف الإقليمية والدولية الحالية أكثر تعقيدًا مما كانت عليه في عام 2013، عندما تم التوقيع على الاتفاق النووي المؤقت، موضحًا إنّ أوروبا التي كانت تلعب دور الوسيط في الماضي، تواجه الآن تحدياتها الخاصة، بما في ذلك التوترات مع الولايات المتحدة بشأن قضايا مثل الناتو وأوكرانيا.

وختم قهرمانبور بأنّ الوضع الحالي يختلف عن السابق، حيث لم تعد أوروبا تلعب دور “الشرطي الجيد” بين إيران والولايات المتحدة، حيث تواجه ضغوطًا داخلية وخارجية تجعلها غير قادرة على المساعدة في تسهيل المفاوضات.

مانشيت إيران: هل يبقى ظريف في مرمى الاتهامات؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: