الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة26 يناير 2025 11:54
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل التفاوض هو الخيار الأمثل لإيران مع ترامب؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل التفاوض هو الخيار الأمثل لإيران مع ترامب؟ 1

“وطن امروز” الأصولية عن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين: حرية السنواريين

مانشيت إيران: هل التفاوض هو الخيار الأمثل لإيران مع ترامب؟ 2

“افكار” الأصولية عن انسحاب ترامب من الصحة العالمية واتفاقية باريس: عودة القوميين

مانشيت إيران: هل التفاوض هو الخيار الأمثل لإيران مع ترامب؟ 3

“ايران” الحكومية عن السياسة الداخلية للبلاد: أجندة الأحزاب احتواء المتطرفين

مانشيت إيران: هل التفاوض هو الخيار الأمثل لإيران مع ترامب؟ 4

“هم ميهن” الإصلاحية: على الحكومة ألا تخشى الهجمات

مانشيت إيران: هل التفاوض هو الخيار الأمثل لإيران مع ترامب؟ 5

“آرمان امروز” الإصلاحية: بزشكيان ليس شعبويًا

مانشيت إيران: هل التفاوض هو الخيار الأمثل لإيران مع ترامب؟ 6

“سياست روز” الأصولية عن مشاركة بزشكيان في أعمال البناء: شعبية أم شعبوية؟!

مانشيت إيران: هل التفاوض هو الخيار الأمثل لإيران مع ترامب؟ 7

“آرمان ملي” الإصلاحية: هل يعود ظريف إلى فريق التفاوض؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 26 كانون الثاني/ يناير 2025

اعتبر الناشط السياسي علي محمد نمازي أنّ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عازمٌ على تحقيق وعوده الانتخابية في رفع العقوبات والانضمام إلى مجموعة العمل المالي وتحسين العلاقات الخارجية، حيث بدا هذا العزم واضحًا مع إشراك مستشار الرئيس للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف في تشكيل الحكومة ومنحه منصبه.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ التغيّرات الكبيرة في الشرق الأوسط والمنطقة، وانتخاب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، تدلّ على أنّ إيران يجب أن تستعد للتفاوض مع الولايات المتحدة وأوروبا.

وأشار نمازي إلى أن حضور ظريف في اجتماع دافوس وإظهاره لمهارته غير العادية في شرح مواقف إيران والتفاوض وإجراء المقابلات الصحفية يُظهر أنّ الحكومة والنظام يجب أن يستخدما هذه القدرة في الوقت المناسب.

مانشيت إيران: هل التفاوض هو الخيار الأمثل لإيران مع ترامب؟ 8

وأكد الكاتب أنّ فوائد وأضرار التفاوض لا تقل عن فوائد وأضرار الحرب، داعيًا الحكومة للاستعداد للحوار والترحيب به والتفاعل مع الدول الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة.

أما صحيفة “جوان” الأصولية، فأشارت إلى الحجم الكبير للانتقادات الموجهة إلى تصريحات ظريف في قمة دافوس، فضلًا عن الانتقادات الكبيرة أيضًا لوجوده في الحكومة وفي منصب نائب الرئيس الاستراتيجي.

وأضافت الصحيفة أنّ ظريف سافر إلى دافوس وسط الحديث عن عدم شرعية وجوده في الحكومة، وفقًا لقانون تعيين الأشخاص في المناصب الحساسة، الذي يمنع توظيف مزدوجي الجنسية أو من يملك أحد افراد اسرته جنسية أجنبية.

وذكّرت الصحيفة بإنّ 154 عضوًا في البرلمان كتبوا عريضة إلى رئيس السلطة القضائية طالبوه فيها بتنفيذ القانون من دون تمييز، في إشارة خاصة إلى نائب الرئيس ظريف، متسائلين إن كان تطبيق القانون يقتصر على الناس العاديين فقط.

ولفتت الصحيفة إلى تصريحات رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف عن الدعوات لمقاضاة بزشكيان لعدم اتباعه القانون، في حين رجّح قاليباف تقديم شكوى إلى المحكمة الإدارية لإلغاء قرار التعيين.

مانشيت إيران: هل التفاوض هو الخيار الأمثل لإيران مع ترامب؟ 9

بدوره رأى خبير القضايا الدولية جلال ساداتيان أنّ ترامب يحاول تعزيز أهدافه وأفعاله في فترته الثانية باستخدام مساحة النفوذ والسلطة التي خلقها في ولايته السابقة، من دون أن يرغب باستخدام سلطته بشكل مباشر.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ ترامب في ولايته الثانية أصبح أكثر نضجًا ويتصرّف بحذر أكبر خاصة في تصريحاته، مذكّرًا بأنه في ولايته الأولى لعب دور “الرجل المجنون”، بينما يحاول هذه المرة تحقيق أهدافه من خلال اتخاذ خيارات يدفعه إليها في بعض الأحيان مستشاروه والمقرّبون منه.

وبرأي ساداتيان فإنّ ترامب يسعى إلى الاعتراف به في التاريخ الأميركي كواحد من أكثر الرؤساء الأميركيين احترامًا، حيث يحاول تقديم نفسه كصانع سلام من دون استخدام القوة العسكرية.

ووفق الكاتب فإنّ ترامب سيسعى إلى تطبيق سياسة “أميركا أولاً” في الشؤون الداخلية للبلاد، وسيحاول خفض التكاليف المحلية والدولية على بلاده، لافتًا إلى أنه كان صارمًا في هذا المجال حتى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو.

ونوّه ساداتيان إلى أنه رغم عدم توجيه ترامب أي تهديدات مباشرة لإيران حتى الآن، إلا أن وزير خارجيته مارك روبيو قال إنه لا ينبغي السماح لإيران بالحصول على المزيد من القوة المالية عبر بيع النفط.

مانشيت إيران: هل التفاوض هو الخيار الأمثل لإيران مع ترامب؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: