الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة25 يناير 2025 12:43
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة ضرورية؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة ضرورية؟ 1

“آگاه” الأصولية: تكرار لعبة ترامب الواهم

مانشيت إيران: هل المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة ضرورية؟ 2

“هم ميهن” الإصلاحية: رسالة ترامب لإيران.. حكومة أميركا الباحثة عن الحرب والمعادية لإيران تعيد سياسة العصا والجزرة

مانشيت إيران: هل المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة ضرورية؟ 3

“آرمان ملي” الإصلاحية في تحليل لتصريحات الرئيس الأميركي الذي “لم يضع سوى شرط عدم امتلاك القنبلة النووية”: مفاوضات واشنطن وطهران من دون وساطة؟

مانشيت إيران: هل المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة ضرورية؟ 4

“اعتماد” الإصلاحية عن بزشكيان: لا نبحث عن الحروب والعداوة مع العالم

مانشيت إيران: هل المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة ضرورية؟ 5

“ابرار” الاصلاحية: صوت إيران المسموع على المستوى الدولي

مانشيت إيران: هل المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة ضرورية؟ 6

“اسكناس” الاقتصادية: رغبة أوروبا في السلام مع إيران

مانشيت إيران: هل المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة ضرورية؟ 7

“آرمان امروز” الاصلاحية: خوزستان تستعيد الأمل مع حضور بزشكيان

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 25 كانون الثاني/ يناير 2025

أكد الدبلوماسي الإيراني السابق نصرت الله تاجيك على ضرورة المفاوضات الشاملة والمباشرة مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنّ النشاط السياسي الإيراني تميّز خلال فترات عدة بما يتعلّق بهذه المفاوضات.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز”، عدّد الكاتب مراحل عدة وما تميّزت به في هذا الإطار من مفاوضات غير مباشرة والتوصل إلى تفاهم من 2003 إلى 2005، ثم الخروج من التفاهمات والعودة إلى ما قبل المفاوضات، مما أسّس لحالة عدم إيمان بمبدأ التفاوض، بسبب الخوف من فشل المفاوضات ما بين 2006 و2013.

واعتبر تاجيك أنه ما بين أعوام (2013-2017) وعبر المفاوضات المعتمدة على الثقة، تم التوصل للاتفاق النووي، وخرجت إيران من الفصل السابع، أما مع توقف المفاوضات وإلغاء الاتفاق النووي بسبب انعدام الثقة، فقد أصبحت البلاد على حافة الصراع مع الولايات المتحدة، على حد تعبير الكاتب.

وحذّر الكاتب من أنّ عدم العودة إلى المفاوضات قد يعيد البلاد إلى الفصل السابع وعودة كل العقوبات الدولية والانسحاب المحتمل من معاهدة منع الانتشار النووي والصراع الإقليمي، داعيًا للقبول بفكرة أنّ المفاوضات هي السبيل الوحيد لتأمين المصالح الوطنية بشكل دائم، وأنّ التفاوض هو تأمين المصالح الوطنية للآخرين، فضلًا عن وجوب أن يكون للمفاوضات أهداف واضحة وأن تكون الاستراتيجية بعيدة المدى ومبنيّة على الثقة.

كما شجّع تاجيك على التفاوض من أجل التفاعل المتوازن وعدم ربط التفاوض بماهية الطرف الآخر.

مانشيت إيران: هل المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة ضرورية؟ 8

بدوره تطرّق الصحافي محمد صفري إلى تصريحات مستشار الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف الأخيرة، معتبرًا أنّ الرجل يكلّف البلاد ثمنًا باهظًا منذ توليه منصب ممثل إيران في الأمم المتحدة، إلى دوره في المفاوضات النووية وحتى اتفاق بين إيران ومجموعة 5+1.

وفي افتتاحية صحيفة “سياست روز” الأصولية، أضاف صفري أنه مع وصول ترامب للبيت الأبيض يحاول مجددًا العودة إلى التفاوض مع إيران، كما أن الحكومة الإيرانية تؤيد المفاوضات المباشرة، مشيرًا إلى أنّ سفر ظريف إلى دافوس ولقائه بعض المسؤولين المشاركين في القمة وحواره فيها هي أمور تفوح منها رائحة التفاوض.

ورأى الكاتب أنّ محادثة ظريف مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي تشكّل قضية أخرى تسبّبت بتكاليف سياسية للبلاد، حيث فضّل ظريف في المحادثة مصالح تياره السياسي على المصالح الوطنية، على حد تعبيره صفري.

وانتقد الكاتب تصريحات ظريف عن قانون الحجاب، متّهمًا إياه بإقحام المسائل الداخلية في دافوس.

مانشيت إيران: هل المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة ضرورية؟ 9

وفي السياق، انتقد المحلل السياسي أمير عباس نوري مزج ظريف المنافسة المحلية بقضايا السياسة الخارجية، خاصة بقول ظريف إنه “لو كان لدينا سعيد جليلي رئيسًا اليوم بدلًا من مسعود بزشكيان، لكان من الممكن أن تكون هناك حرب كبرى في المنطقة”.

وفي افتتاحية صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أضاف الكاتب أن ظريف يحاول طوال هذه السنوات القول إنّ الحكومة الإصلاحية في إيران أفضل بكثير للمصالح الأميركية في المنطقة من حكومة ثورية، وفق نوري.

ولفت الكاتب إلى أن هناك أمرين يجب ملاحظتهما بشأن سلوك ظريف، وهما أنّ كلامه يعني أنّ الحكومات في ايران تلعب دورًا أساسيًا في تحديد السياسة الخارجية، وأن السياسة الخارجية الإيرانية يمكن أن تخضع لتغييرات جوهرية مع وجود الحكومات، مما قد يكون له تأثير كبير على المصالح والسياسات الأميركية سواء تجاه إيران أو في منطقة غرب آسيا.

وأوضح نوري إنّ تصريحات ظريف تتناقض مع كلامه عن أنّ البرلمان منع إحياء الاتفاق النووي في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، مشدّدًا على أنه لم يعد بإمكان ظريف توجيه الاتهامات للآخرين بشأن منع تنفيذ الاتفاقيات الحكومية.

وختم الكاتب بدعوة ظريف للتفكير أوّلًا بالحفاظ على وظيفته بدلًا من أن يقترح على الإدارة الأميركية الاقتراب من بزشكيان.

مانشيت إيران: هل المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة ضرورية؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: