الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة20 يناير 2025 12:39
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل الهدنة انتصار لحماس على إسرائيل؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل الهدنة انتصار لحماس على إسرائيل؟ 1

“عصر ايرانيان” الأصولية: غلبة المقاومة على الجرائم

مانشيت إيران: هل الهدنة انتصار لحماس على إسرائيل؟ 2

“ابرار” الإصلاحية: مصادرة ثاني مبنى إيراني نتيجة قضية كرسنت

مانشيت إيران: هل الهدنة انتصار لحماس على إسرائيل؟ 3

“اقتصاد سرآمد” الاقتصادية: الحفر الاستكشافي للنفط في البحر يعود إلى العمل

مانشيت إيران: هل الهدنة انتصار لحماس على إسرائيل؟ 4

“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر الإيراني: جائزة المقاومة

مانشيت إيران: هل الهدنة انتصار لحماس على إسرائيل؟ 5

“سياست روز” الأصولية: القوات البحرية الإيرانية تحت الأرض!

مانشيت إيران: هل الهدنة انتصار لحماس على إسرائيل؟ 6

“ستاره صبح” الإصلاحية: جاء ترامب

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 20 كانون الثاني/ يناير 2025

أكد الكاتب الإيراني حسام الدين حيدري أن الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار في غزة الفلسطينيين والإسرائيليين يمثل هزيمة كبيرة لإسرائيل.

وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف الكاتب أن هذا الإنجاز تحقق بفضل المقاومة الصامدة لشعب غزة التي أجبرت إسرائيل على التراجع وقبول الهدنة، مما يدلّ على تراجع قوتها العسكرية والاعتراف بحق الفلسطينيين في الدفاع عن أراضيهم.

وذكّر حيدري بأنّ المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس نفذت هجمات مكثفة باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، مما أضعف قدرات إسرائيل العسكرية وزاد من التعاطف الدولي مع القضية الفلسطينية.

وأشار الكاتب إلى أن هذه الهزائم الإسرائيلية المتكررة تدلّ على انحدار قوة إسرائيل والسياسية، على الرغم من الدعم الكبير من الولايات المتحدة وأوروبا.

وختم الكاتب بأن هذا الانتصار يشكل نقطة تحول في نضال الشعوب ضد الاحتلال، ويبعث برسالة مفادها بأنّ الاتحاد والصمود قادران على تحقيق العدالة والتغيير.

مانشيت إيران: هل الهدنة انتصار لحماس على إسرائيل؟ 7

على صعيد آخر، رأى الكاتب الإيراني غلام رضا صادقيان أنّ التغيير الكبير في موقف التيار الإصلاحي تجاه روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين يعكس انتهازية سياسية واضحة.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف الكاتب أن التيار الذي كان سابقًا يهاجم روسيا بوصفها “خائنة وغير موثوقة”، أصبح الآن يشيد بالسفر “الاستراتيجي” للرئيس مسعود بزشكيان إلى موسكو ويدّعي تحقيق “مكاسب وانجازات استراتيجية”.

وبرأي صادقيان فإنّ هذا التناقض لا يقتصر على العلاقة مع روسيا، بل يظهر في تعامل الإصلاحيين مع القضايا المحلية، حيث تلاشت الانتقادات بشأن التضخم وارتفاع الدولار بسرعة بعد تولي الحكومة الإيرانية الحالية مقاليد الحكم، وتحولت التحديات الاقتصادية إلى أمور “قابلة للتحمّل”.

ولفت الكاتب إلى أن الإصلاحيين يتبنّون مواقف متغيّرة وفقًا لمصالحهم السياسية، مما يعكس انعدام الثبات في مبادئهم، محذّرًا من أنّ نفس الأشخاص الذين يمدحون اتفاقيات استراتيجية مع روسيا اليوم قد ينقلبون عليها غدًا لتحقيق أهداف سياسية ضيقة.

وختم الكاتب بأنّ التيار الإصلاحي، وبدلًا من أن يكون “جبهة فكرية” حقيقية، أصبح أشبه بـ”حساب سياسي” قابل للتكيف مع أي موقف، مما يهدد بتآكل الثقة في قدرته على تحقيق الاستقرار والمساهمة في صنع القرار الوطني.

مانشيت إيران: هل الهدنة انتصار لحماس على إسرائيل؟ 8

في مسار متصل، اعتبر الكاتب والمحلل في الشؤون السياحية هادي رستكاران أنّ زيارة بزشكيان إلى طاجيكستان وروسيا، وما تخللها من توقيع مذكرات تفاهم سياحية، لم تقدم حتى الآن نتائج ملموسة تدعم صناعة السياحة في إيران.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضاف الكاتب أن توقيع اتفاقيات التعاون السياحي مع روسيا وطاجيكستان، رغم كونه خطوة إيجابية لتعزيز التعاون الإقليمي، فهو يعاني من غياب التنفيذ الفعلي لمحتوى هذه الاتفاقيات، موضحًا إنّ التفاهمات السابقة مع روسيا بشأن السياحة، مثل إلغاء تأشيرات السفر الجماعية، لم تحقق أهدافها المعلنة، حيث لم يتجاوز عدد السياح الإيرانيين إلى روسيا 20 ألفًا سنويًا، مع وجود نسبة كبيرة من الطلاب ورجال الأعمال ضمن هذا الرقم.

وقال رستكاران إنّ التحديات أمام السياحة الإيرانية لا تقتصر على غياب البنية التحتية المناسبة، مثل النقل والإقامة، بل تشمل أيضًا ارتفاع تكاليف السفر إلى دول مثل طاجيكستان، حيث تعادل كلفة السفر إليها كلفة السفر إلى أوروبا.

ونوّه الكاتب إلى أن استبدال السياح الغربيين الذين غابوا بسبب القضايا الأمنية والإعلام الموجه ضد إيران، بسيّاح من دول صديقة مثل روسيا، الصين، وطاجيكستان، لم يتحقق رغم الشراكات الاستراتيجية بين هذه الدول وإيران.

وختم رستكاران بأن نجاح الاتفاقيات السياحية مرهون بتحديد أسواق مستهدفة، وتطوير البنية التحتية بأسعار معقولة، وتقديم حوافز تجعل إيران وجهة سياحية جاذبة، مع التركيز على معالجة الأسباب التي تحول دون جذب السياح من الدول الحليفة.

مانشيت إيران: هل الهدنة انتصار لحماس على إسرائيل؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: