الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة18 يناير 2025 12:49
للمشاركة:

مانشيت إيران: حماس واتفاق غزة.. فرص وتحديات

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: حماس واتفاق غزة.. فرص وتحديات 1

“آگاه” الأصولية: كيف كان صمود أهل غزة سببًا في خسارة إسرائيل؟

مانشيت إيران: حماس واتفاق غزة.. فرص وتحديات 2

“جوان” الأصولية: استسلام قتلة الأطفال في مواجهة صمود المقاومة

مانشيت إيران: حماس واتفاق غزة.. فرص وتحديات 3

“ايران” الحكومية: توقيع الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة في الكرملين.. يوم إيران وروسيا

مانشيت إيران: حماس واتفاق غزة.. فرص وتحديات 4

“هم ميهن” الإصلاحية: غزة بعد وقف إطلاق النار

مانشيت إيران: حماس واتفاق غزة.. فرص وتحديات 5

“جمله” المعتدلة عن بزشكيان خلال لقائه بوتين: علاقتنا مع روسيا حسّاسة واستراتيجية

مانشيت إيران: حماس واتفاق غزة.. فرص وتحديات 6

“تجارت” الاقتصادية: تجديد ميثاق الصداقة الإيراني – الروسي

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 18 كانون الثاني/ يناير 2025

اعتبر الخبير السياسي مرتضى علي زاده أنّ الاتفاق في غزة يعكس المعادلات الجديدة في المنطقة وتأثيراتها على الأطراف المتصارعة.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ هناك أسبابًا عدة تجعل من وقف إطلاق النار في غزة انتصارًا لجبهة المقاومة، منها: عدم قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها العسكرية وفشلها في تدمير البنية التحتية العسكرية للمقاومة، إضعاف الشرعية الدولية لإسرائيل، حيث أثّرت الأعمال العسكرية لإسرائيل على شرعيّتها، الدعم الشعبي الكبير للمقاومة داخل غزة وفي الأراضي المحتلة وتعزيز الدبلوماسية العامة للمقاومة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

ومن هذه العوامل أيضًا بحسب علي زاده، تطوير القدرة العسكرية للمقاومة، انتشار الأزمات الداخلية في إسرائيل، الضغوط الدولية على تل أبيب والتي منعتها من التركيز بشكل كامل على أهدافها العسكرية، الضغوط التي مارسها محور المقاومة إقليميًا والجهود الدبلوماسية العالمية التي أجبرت تل ابيب على قبول وقف إطلاق النار وتعزيز العلاقات بين فصائل المقاومة على مستوى المنطقة.

وختم الكاتب بأنّ الاتفاق يظهر تفوّقًا للمقاومة، لا سيّما وأنّ الرأي العام سيركّز على تكاليف الحرب وعواقبها الاقتصادية والسياسية.

مانشيت إيران: حماس واتفاق غزة.. فرص وتحديات 7

بدوره أكد محلّل الشؤون السياسية صابر غل عنبري أنّ اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل أصبح نهائيًا.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، ركّز الكاتب على المحادثات الفلسطينية – الفلسطينية قبل أشهر في القاهرة، والاقتراح المصري بشأن إدارة غزة عن طريق لجنة مشتركة مؤلّفة من شخصيّات تكنوقراطية.

ورجّح غل عنبري أن يُستأنف الحوار الفلسطيني – الفلسطيني في منتصف المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، مستبعدًا أن توافق حماس على أي شيء غير تشكيل اللجنة المشتركة.

وبرأي الكاتب فإنّ موافقة حماس على تشكيل اللجنة تركز على متطلّبات إعادة البناء والمخاوف بشأن العراقيل الإسرائيلية، وليس في إطار المحادثات الفلسطينية – الفلسطينية.

وشدّد غل عنبري على أنّ تشكيل هذه اللجنة سيكون له إيجابيات وسلبيات بالنسبة لحماس، مشيرًا إلى أنً الفائدة الكبرى هي أنّ إعادة الإعمار سيُرفع عن كاهل الحركة، بينما قد تصبح هذه اللجنة بوّابة ووسيلة لتدخل أطراف أجنبية في المستقبل لتحدّي سيطرة حماس الأمنية والعسكرية على القطاع.

وقال الكاتب إنّ إسرائيل تواجه معضلة كبرى بشأن مستقبل غزة، حيث لم تعد تملك أداة فعّالة لإزالة حكومة حماس، ومن ناحية أخرى فإنه من المقرّر أن تدير اللجنة المشتركة الشؤون الاقتصادية والخدمية في غزة، مما يخفف الضغط على الحركة.

مانشيت إيران: حماس واتفاق غزة.. فرص وتحديات 8

من جهته، لفت طالب الدراسات الاستراتيجية علي رضا مكي إلى أنّ الحرب الروسية – الأوكرانية طالت أكثر من المتوقّع، كما أنها لم تصل إلى النتائج المتوقّعة.

وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ ثلاث سنوات مرّت على الحرب ولم تنجح روسيا في الاستيلاء على كييف، كما أنّ المكاسب الإقليمية القليلة التي حقّقتها موسكو تتضاءل، بسبب تواجد القوات الأوكرانية على الأراضي الروسية.

وحذّر الكاتب من أنّ الوضع يزداد تعقيدًا في ظل الخسائر التي تكبّدتها روسيا على المستوى العسكري، والخسائر التي لحقت بأوكرانيا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، منوّهًا إلى أنه مهما كانت النتيجة النهائية للحرب فإنّ روسيا لن تكون قوة عظمى استراتيجية بل قوة إقليمية.

وبحسب مكي فإنّ روسيا في مثل هذا الوضع ستواجه مفارقة استراتيجية عميقة، لأنّ العناصر الجيوسياسية لهذا البلد تظهره في جوانب مختلفة على مستوى القوة العظمى العالمية، في حين أنّ عناصر القوة العالمية لروسيا انخفضت إلى مستوى لاعب متوسّط.

مانشيت إيران: حماس واتفاق غزة.. فرص وتحديات 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: