مانشيت إيران: إلقاء السلاح والوثوق بالغرب قادا الأسد للسقوط
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“وطن امروز” الأصولية في إشارة لتدمير البنية العسكرية السورية: تدمير الشام

“كيهان” الأصولية: سوريا تخلّت عن أسلحتها.. سقطت في 11 يوم ودُمرت خلال 3 أيام

“جوان” الأصولية: مائدة عشاء داعمي المتمردين في دمشق

“هم ميهن” الإصلاحية: عودة انقطاع الكهرباء

“آرمان امروز” الإصلاحية: بزشكيان يطلب من الشعب خفض حرارة المنزل درجتين

“ابرار” الإصلاحية: تدخُّلُ دعاة الدين في السياسة يوجد الشك لدى الشعب

“اسكناس” الاقتصادية: إيران والوكالة الدولية خطوة للإمام.. اتفاق لترتيب جديد بشأن ضمانات فوردو

“افكار” الأصولية عن خطيب جمعة طهران: إسرائيل خطر على الأمن الدولي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 14 كانون الأول/ ديسمبر 2024
اعتبر رئيس تحرير صحيفة “سياست روز” الأصولية محمد صفري أنّ الأحداث الإقليمية والعالمية سارت جنبًا إلى جنب مع إسقاط سوريا، داعيًا شباب سوريا للتحرّك هذه المرة لتغيير الأوضاع في هذا البلد بعد احتلاله من قبل الإرهابيين، على حد تعبيره.
وفي افتتاحية الصحيفة، أضاف صفري أنّ فشل المخططات الأميركية والإسرائيلية في العراق كان نتيجة وجود الحشد الشعبي، معتبرًا أنه لو وُجدت قوة مثل الحشد الشعبي في سوريا لم تكن سوريا لتصل إلى ما هي عليه الآن.
وقال صفري إنّ أحد أخطاء الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد هو أنّه وثق بوعود الغرب، مشيرًا إلى أنه رغم ابتهاج فئة من الشعب بعد سقوط النظام، إلا أنّ الواقع شيء آخر، حيث نزح ملايين السوريين.
وتساءل الكاتب كيف يمكن للشعب السوري أن ينسى جرائم المجموعة التي تحتلّ بلده الآن، وكيف يمكن تجاهل هجمات إسرائيل التي دمّرت كل البنى التحتية الاقتصادية والعسكرية في سوريا.

وفي السياق، رأت الباحثة الاجتماعية زهرا محسني فر أنّ التاريخ يعيد نفسه في سوريا، وأنّ تجاهل الاختناقات يؤدي إلى الاختناق.
وفي مقال لها في صحيفة “وطن امروز” الأصولية”، أضافت الكاتبة أنّ سوريا اليوم باتت لقمة في أفواه المتعطّشين للهيمنة في العالم، حيث تكالبت عليها ضباع التكفير بدعم من إسرائيل، ليقتطع كل طرف قطعة من سوريا، على حد قولها.
وشدّدت محسني فر على أنّ ما حصل في سوريا ليس بسبب القصف الإسرائيلي والأميركي، وانما بسبب تخلّي سوريا عن سلاحها وإلقائه جانبًا.
ولفتت الكاتبة إلى أنه على سوريا الجريحة أن تنهض من جديد، معتبرة أنّ المقاومة إذا باتت عقيدة شعبية فإنها ستصنع المعجزات وستعيد إحياء البلاد كما فعل أهل الضاحية الجنوبية لبيروت الذين استعادوا وطنهم وطردوا عدوّهم، على حد تعبيرها.

في سياق آخر، تناول خبير القضايا الدولية علي بيكدلي الانتقادات الروسية الأخيرة لتركيا بسبب تصرّفاتها سوريا.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف بيكدلي أنه من المحتمل أن يكون الروس قد توصّلوا إلى نتيجة بشأن أوكرانيا وسوريا بناءً على التحرّكات السياسية في الاتحاد الأوروبي، بالتوازي مع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، معتبرًا أنّ موسكو ستستخدم بشكل أو بآخر التطوّرات في سوريا كورقة في قضية أوكرانيا.
ودعا الكاتب لفهم أنّ تركيا وحدها لا تستطيع ولم تكن قادرة على إيصال سوريا إلى الوضع الراهن، مؤكدًا أنها لتحقيق ذلك نسّقت مع إسرائيل والولايات المتحدة.
ولاحظ بيكدلي أنه بعد سقوط الأسد، لم تُقدم عناصر هيئة تحرير الشام على التعرّض للقواعد العسكرية الروسية، مستدلّاً بذلك على وجود ضمانات أمنية لموسكو بشأن ما جرى في سوريا.
