مانشيت إيران: انهيار العلاقة بين الشعب والنظام تسبب بسقوط الأسد
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“وطن امروز” الأصولية عن خامنئي: لن يحقق مخطّطو أحداث سوريا أهدافهم

“هم ميهن” الإصلاحية عن خطاب خامنئي الأخير: دروس وعبر سوريا لإيران

“ايران” الحكومية عن خامنئي: إيران قوية ومقتدرة

“جوان” الأصولية عن خامنئي: الشباب السوري الغيور سيحرّر سوريا

“جام جم” الصادرة عن هيئة الإذاعة والتلفزيون عن خطاب خامنئي حول سوريا: ظهر المقاومة وملجؤها

“آرمان امروز” الإصلاحية عن بزشكيان: لا ينبغي السماح بتوتير المجتمع

“آرمان ملي” الإصلاحية: المشاركة هي مفتاح التنمية السياسية في الشرق الأوسط
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 12 كانون الأول/ ديسمبر 2024
أكد خبير العلاقات الدولية حسن هاني زاده أنّ الجماعات المسلّحة التي تتواجد في سوريا بعد الإطاحة بالنطام السابق هي على تنسيق مع الولايات المتحدة، إسرائيل وإحدى دول جوار سوريا، مشيرًا إلى أنّ هذه الدول الثلاث لعبت دورًا في تشكيل الجماعات المسلّحة، وخاصة هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، ذكّر هاني زاده بأنّ الجولاني كان لسنوات تحت إشراف القاعدة في إدلب، إلى جانب ضبّاط الموساد والاستخبارات الأميركية والجيش التركي، على حد قوله، مضيفًا أنّ الجولاني خضع للتدريب الميداني والسياسي والتدريب اللازم لتشكيل الحكومة، ليغيّر اليوم وجهه بالكامل ويتحوّل من النزعة المتطرّفة إلى موقف معتدل ظاهريًا أمام الرأي العام.
وتناول الكاتب الهجوم الإسرائيلي على المنشآت والبنية التحتية للجيش السوري، والذي دمّر القوات الجوية السورية، أكثر من 2700 دبّابة والأسطول البحري السوري، لافتًا إلى التزام الصمت حيال ذلك من قبل الدول العربية والجماعات المسلحة في سوريا.
وبرأي هاني زاده فإنّ أطرافًا مختلفة تسعى لإخراج سوريا من المعادلة الإقليمية ومحور المقاومة، متهمًا الجولاني بالعمالة لواشنطن وتل أبيب.

بدوره، اعتبر دكتور العلاقات العامة هوشمند سفيدي أنّ العامل الأهم في سقوط حكم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد هو الانهيار الكامل للعلاقة بين الشعب والحكومة في هذا البلد.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، ذكّر الكاتب باستيلاء الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد على السلطة وانتقالها إلى نجله بشار الأسد، معتبرًا أنّ الأخير لم يتمكّن من بناء دولة قومية حقيقية.
وركّز سفيدي على الاختلافات غير العادية بين العلويين والكرد والمجموعات العرقية الأخرى التي لعبت برأيه دائمًا دورًا مهمًا في الوضع السوري، مستنتجًا إنّ الأسد فشل بتطوير الهوية الوطنية المشتركة.
ووفق الكاتب فإنّ الافتقار إلى الشرعية الأساسية والراسخة، إلى جانب ضعف تشكيل حكومة قوية، أدى إلى ضعف كفاءة نظام الأسد، وخلص إلى أنّ مراجعة أداء الأسد تدلّ على أنه لم يكن يتمتّع بالكفاءة اللازمة لذلك.
ورأى الكاتب أنّ حكومة الأسد كانت ضعيفة بالنظر إلى الإحصائيات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للدولة خلال الأعوام 14 عامًا مضى، في ظلّ تراكم المظالم والأزمات، التي زادت باستمرار المسافة بينها وبين المواطن.
وختم الكاتب بالدعوة للبحث عن سقوط الأسد وسرعته في الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي لسوريا، منوَهًا إلى أنّ الضغوط والتدخّلات الأجنبية زادت أيضًا من نطاقها وكثافتها.
