الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة7 ديسمبر 2024 11:28
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل تسعى طهران لتبنّي الدبلوماسية بدلًا من الميدان في سوريا؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل تسعى طهران لتبنّي الدبلوماسية بدلًا من الميدان في سوريا؟ 1

“جوان” الأصولية: مؤامرة أميركية – إسرائيلية ضد سوريا

مانشيت إيران: هل تسعى طهران لتبنّي الدبلوماسية بدلًا من الميدان في سوريا؟ 2

“اعتماد” الإصلاحية: سقوط حماة وتقدّم المتمردون باتجاه حمص.. تحدي صعب أمام الأسد

مانشيت إيران: هل تسعى طهران لتبنّي الدبلوماسية بدلًا من الميدان في سوريا؟ 3

“سياست روز” الأصولية عن إطلاق إيران قمرًا صناعيًا: فخر الجيش في المدار

مانشيت إيران: هل تسعى طهران لتبنّي الدبلوماسية بدلًا من الميدان في سوريا؟ 4

“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني: معضلة سوريّة

مانشيت إيران: هل تسعى طهران لتبنّي الدبلوماسية بدلًا من الميدان في سوريا؟ 5

“ستاره صبح” الإصلاحية: بشار الأسد وحيدًا

مانشيت إيران: هل تسعى طهران لتبنّي الدبلوماسية بدلًا من الميدان في سوريا؟ 6

“شهروند” الصادر عن الهلال الأحمر عن القمر صناعي: “فخر” إيران مع تألّق “سيمرغ”

مانشيت إيران: هل تسعى طهران لتبنّي الدبلوماسية بدلًا من الميدان في سوريا؟ 7

“مردم سالارى” الإصلاحية: تنفيذ قانون الحجاب يناقض المصالح الوطنية

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 7 كانون الأول/ ديسمبر 2024

قال الكاتب الإيراني سياوش كاوياني إنّ سوريا التي دعمت إيران خلال حربها مع العراق تمرّ بأزمة تهدّد وجودها، مشيرًا إلى إمكانية سقوط النظام الحالي.

وفي مقال له في صحيفة “سياست روز” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ هذا السيناريو يحمل تداعيات خطيرة تشمل الحروب الداخلية، النزاعات الطائفية، التدخلات الخارجية من تركيا، إسرائيل والولايات المتحدة، بالإضافة إلى المجاعة وتفكيك البلاد كهدف استراتيجي قديم للولايات المتحدة وإسرائيل.

وأكد الكاتب أنّ الحفاظ على استقرار سوريا ضرورة حتمية، محذّرًا من أنّ تداعيات سقوطها ستطال دولًا كإيران، العراق، ولبنان، فضلًا عن الخسائر التي قد تتكبّدها روسيا بفقدانها حليفًا استراتيجيًا مهمًا في المنطقة.

ودعا الكاتب إلى مضاعفة الجهود السياسية والعسكرية لدعم سوريا، موضحًا أهمية توعية الشعب السوري بمخاطر انهيار الدولة للحيلولة دون وقوع هذه الكارثة.

وتابع الكاتب: “إنّ الإعلام الداعم للإرهابيين يروّج لانتصارات وهمية، في حين أنهم يتكبّدون خسائر فادحة على أرض المعركة، رغم دعم دول عديدة لهم، بما في ذلك أوكرانيا”.

مانشيت إيران: هل تسعى طهران لتبنّي الدبلوماسية بدلًا من الميدان في سوريا؟ 8

في ذات السياق، رأى الكاتب الإيراني جلال خوش‌ جهره أنّ التطوّرات الأخيرة في سوريا تأتي امتدادًا لما بدأ في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، معتبرًا أنّ هذه الأحداث قد تتكرّر قريبًا في اليمن والعراق، مما سيؤثر بشكل مباشر على سياسات إيران الإقليمية.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ ما يحدث في سوريا، خاصة بعد وقف إطلاق النار في لبنان، يشكّل تهديدًا مباشرًا لاستقرار حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، لافتًا إلى أنّ هذه التحرّكات هي جزء من تحالف يضم إسرائيل، الولايات المتحدة، تركيا وعددًا من الدول الإقليمية والأوروبية، بهدف تقليص نفوذ إيران في المنطقة.

وبرأي خوش جهره فإنّ المعارضة السياسية في سوريا تستهدف ما وصفه بـ”الجسر الاستراتيجي” لدعم محور المقاومة، مذكّرًا بأنّ ذلك أكده سياسيون إيرانيون وأمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله.

وختم الكاتب بأنّ إيران تحاول مواجهة هذه الضغوط عبر تبنّي دبلوماسية نشطة بدلًا من التدخل العسكري المباشر، مستشهدًا بالاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية إيران، تركيا وروسيا في الدوحة، الذي يهدف إلى مواجهة الضغوط على حكومة الأسد.

مانشيت إيران: هل تسعى طهران لتبنّي الدبلوماسية بدلًا من الميدان في سوريا؟ 9

في مسار منفصل، اعتبر الأستاذ الجامعي الإيراني عباس عبدي أنّ معظم المحافظين والإصلاحيين الجدد يدركون أنّ قانون الحجاب المقترح لن يحسّن من التزام النساء بالحجاب في إيران، بل سيؤدي إلى نتائج عكسية وقد يُنظر إليه من قِبل المؤسسات الدولية كشكلٍ من أشكال التمييز الجنسي.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ هذه السياسة استمرار لنهج سابق أثبت فشله، متسائلًا عن سبب الإصرار على تكرار الأخطاء نفسها من دون الاستفادة من دروس الماضي.

ويطرح الكاتب تفسيرين لهذا النهج بين جناحين داخل النظام الحاكم، الأول يدرك استحالة استمرار الوضع الحالي، لكنه يخشى ردود فعل المعارضة والمجتمع، أما الجناح الثاني، فهو يسعى عمدًا إلى تحقيق نتائج كارثية، ويرى بقاءه السياسي مرتبطًا بإبقاء البلاد في حالة توتّر.

ونوّه عبدي إلى أنّ الجناح الأخير يُتقن استغلال الوضع لفرض أجندته، لكنه يعلم بأنّ استقرار البلاد سيقضي على نفوذه، مما يدفعه إلى مقاومة أي محاولات للتغيير أو التفاهم.

وأوضح الكاتب إنّ الجناح الأول يخشى تبعات فتح المجال للإصلاح، لأنه لا يمكن التنبؤ بردود فعل المجتمع، فضلًا عن حاجة التغيير إلى تفاهم وشراكة بين الحكومة والمجتمع.

وشدد عبدي على أنّ قانون الحجاب لا يستهدف فقط الحكومة الحالية، بل يهدّد أي أمل في الإصلاح ويتعارض مع القيم الأخلاقية والدينية، منوّهًا إلى أنّ الحلّ يكمن في السعي إلى وفاق وطني يعزز الأمل لدى المجتمع ويمهد الطريق للإصلاح.

مانشيت إيران: هل تسعى طهران لتبنّي الدبلوماسية بدلًا من الميدان في سوريا؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: