الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة30 نوفمبر 2024 09:58
للمشاركة:

مانشيت إيران: المعارضة السورية في حلب.. المنطقة أمام معادلات جديدة؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: المعارضة السورية في حلب.. المنطقة أمام معادلات جديدة؟ 1

“وطن امروز” الأصولية عن تقدم المعارضة السورية في حلب: مرتزقة تل أبيب

مانشيت إيران: المعارضة السورية في حلب.. المنطقة أمام معادلات جديدة؟ 2

“آگاه” الأصولية: إحياء تركيب جديد ضد المقاومة في المنطقة

مانشيت إيران: المعارضة السورية في حلب.. المنطقة أمام معادلات جديدة؟ 3

“عصر ايرانيان” الأصولية: جولاني امتداد لغولاني

مانشيت إيران: المعارضة السورية في حلب.. المنطقة أمام معادلات جديدة؟ 4

“ايران” الحكومية عن جولة المفاوضات الإيرانية- الأوروبية: الخطوة الأولى لإيران وأوروبا

مانشيت إيران: المعارضة السورية في حلب.. المنطقة أمام معادلات جديدة؟ 5

“جوان” الأصولية في إشارة لتصريحات صدرت عن عراقجي: أوروبا تضغط على زناد السلاح النووي الإيراني

مانشيت إيران: المعارضة السورية في حلب.. المنطقة أمام معادلات جديدة؟ 6

“ستاره صبح” الإصلاحية: أرباح العقوبات في جيوب روسيا والصين

مانشيت إيران: المعارضة السورية في حلب.. المنطقة أمام معادلات جديدة؟ 7

“آرمان امروز” الإصلاحية: حرية التعبير والفكر نهج حكومة الوفاق الهام

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024

اعتبر الصحافي صلاح الدين خديو أنّ الضربة الخاطفة للمسلّحين في سوريا كانت غامضة وغير متوقعة، متسائلًا عن علاقة إعادة إشعال الحرب في سوريا بالمعادلات الجديدة في المنطقة، وإن كانت تركيا قد حوّلت هجوم حلب إلى أداة للضغط على الأسد.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، تساءل خديو عن دور إسرائيل في كل ذلك، مشيرًا إلى أنه في السنوات الماضية، كان وجود إسرائيل في المعادلة السورية أكثر أهمية من دور إيران وروسيا.

وتحدث الكاتب عن احتمالية أن يكون هناك نوع من التعاون السري بين تركيا وإسرائيل بشأن سوريا، مثل الاتفاقية السرية بين ألمانيا النازية وروسيا السوفياتية لتقسيم بولندا، حيث تسعى برأيه كل من إسرائيل وتركيا إلى تحقيق مصالح وأهداف محددة.

ورأى خديو أنّ الاحتمال الآخر هو المسؤولية المباشرة والمستقلّة للمعارضة السورية وهيئة تحرير الشام، واغتنامهما فرصة استهداف حزب الله والأهداف الإيرانية من قبل إسرائيل.

مانشيت إيران: المعارضة السورية في حلب.. المنطقة أمام معادلات جديدة؟ 8

من جهته، أكد المحلل السياسي الإيراني والدبلوماسي السابق عبد الرضا فرجي راد أنّ الهجوم المفاجئ الذي شنّته قوى المعارضة السورية على مدينة حلب بعد إعلان وقف إطلاق النار في لبنان مرتبط بالمتغيّرات الإقليمية، ولا سيّما عودة قوات حزب الله من سوريا إلى لبنان، وانشغال إيران في مواجهة مباشرة مع إسرائيل، بالإضافة إلى انشغال روسيا في الحرب الأوكرانية وسحبها بعض قواتها من سوريا.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ لتركيا دورًا رئيسيًا في هذا التطوّرات لأنها تسعى لتعزيز نفوذ المعارضة من خلال السيطرة على حلب، فضلًا عن الدعم الإسرائيلي غير المباشر للمعارضة عبر قطع الامدادات بين إيران وسوريا وحزب الله.

وتابع الكاتب: “إسرائيل غيّرت موقفها تجاه سوريا، حيث كانت في السابق غير معنية بإسقاط النظام السوري، لكنها الآن ترى في دمشق تهديدًا مباشرًا، خصوصًا بعد الهجمات الأخيرة من الأراضي السورية على الجولان المحتل”.

مانشيت إيران: المعارضة السورية في حلب.. المنطقة أمام معادلات جديدة؟ 9

في ذات السياق، قال الكاتب الإيراني علي آهنگر إنّ التطوّرات الأخيرة على جبهة حلب تثبت أنّ تنظيم هيئة تحرير الشام أصبح يمثّل عبئًا ثقيلًا على القوى المتورّطة في الصراع السوري، محذّرًا من أنّ التنظيم تحوّل إلى لاعب رئيسي في إدلب، مع عدم التزامه بالعديد من الاتفاقيات التي وُضعت لضبط الوضع هناك.

وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ الموقف الروسي يبدو متشددًا تجاه الهيئة ، خاصة مع استهدافه المتكرر لمواقع مدنية وعسكرية في شمال سوريا، في حين أتت هذه التطورات بعد سنوات من محاولات تسوية الوضع، حيث بدأت القوى الدولية، بما في ذلك تركيا، بإعادة تقييم أدوارها في هذا الملف الحساس.

وتابع الكاتب: “في عام 2017، كانت هناك جهود واضحة لترتيب الوضع في إدلب، إلا أنّ الوضع تفاقم بسبب صراعات المصالح بين الفاعلين الدوليين، حيث أصبحت تحرير الشام أداة لضرب التوازنات الإقليمية”.

واختتم الكاتب بأنّ الحل في إدلب يتطلب تعاونًا جادًا بين الأطراف الدولية المعنية، مع التركيز على إنهاء تأثير التنظيمات المسلّحة، وإعادة الاستقرار إلى سوريا عبر اتفاقيات واضحة ومُلزِمة لجميع الأطراف.

مانشيت إيران: المعارضة السورية في حلب.. المنطقة أمام معادلات جديدة؟ 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: