مانشيت إيران: ما هو دور إيران في النظام العالمي الجديد؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ايران” الحكومية: عراقتشي يحدد موعد المفاوضات النووية مع الغرب

“آگاه” الأصولية: إسرائيل اغتالت أكثر من 180 صحافيًا حتى الآن

“سياست روز” الأصولية: إسرائيل قد تنهي حرب لبنان

“كيهان” الأصولية: نفي اللقاء مع نائب ترامب والمتغربين في عزاء

“آرمان ملي” الإصلاحية: هجمات لا نهاية لها على ظريف

“تجارت” الاقتصادية: صدمة زيلينسكي من فريق ترامب
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024
اعتبر الوزير الإيراني السابق مهرداد بذرباش أنّ التغييرات الدولية في ضوء حرب أوكرانيا وطوفان الأقصى، فضلًا عن إنشاء مؤسسات دولية مثل منظّمتَيٍ شنغهاي و”بريكس”، تظهر أنّ النظام العالمي يتغيّر ويُعادُ تشكيله.
وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ ذلك لا يعني انتقال السلطة بالكامل من الغرب إلى الشرق، وإنما سيكون للشرق والقوى الناشئة ثقلٌ كبير في التطوّرات الدولية.
وأكد بذرباش أنّ التجربة تدلّ على أنّ التوجه الأحادي البعد في العلاقات الخارجية سيكون بمثابة كارثة على المصالح الوطنية، مشيرًا إلى ضرورة اعتماد نهج متعدد الأبعاد لتعزيز المصالح الوطنية وتعزيز موقف إيران في علاقاتها مع الغرب.
وبرأي الوزير الإيراني السابق، فإنّ حظر الترانزيت وإزالة المزايا الجيوسياسية لإيران كانت من الخطط التي تم العمل على إفشالها، وذلك عبر تقديم مبادرات وإبرام عقود استراتيجية في السنوات الماضية.
وختم الكاتب بأنه عبر تسريع عملية استكمال المشاريع الاستراتيجية الكبرى مع دول الشرق والقوى الناشئة وأعضاء مجموعة “بريكس”، ستُعزّز مكانة البلاد في العلاقات مع الغرب ويُخلق توازن في العلاقات الاقتصادية والتجارية القائمة على اتجاهات وواقع النظام الدولي.

بدوره، تناول محلل العلاقات الدولية عبد الرضا فرجي عن التقارير التي تحدثت عن لقاء رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك مع ممثل إيران في الأمم المتحدة عباس إيرواني، لافتًا إلى أنّ حديث المسؤولين الإيرانيين عن أنّ الكلام عن اللقاء مبالغ فيه يعني أنّ اللقاء قد تمّ بالفعل، من دون وجود معلومات حتى الآن عن أبعاده وما حصل خلاله.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان ملي” الاصلاحية، أضاف الكاتب أنه في حال عُقد مثل هذا الاجتماع وكان ماسك حاضرًا فيه، ونظرًا إلى أنّ الرجل سيتمتَع بمكانة خاصة في الإدارة المقبلة للرئيس الأميرك المنتخب دونالد ترامب، فهذا يدلّ على النية للتفاوض مع إيران، مذكَرًا بأنّ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي كان صرّح عن انتظار طهران معرفة الخطة الأميركية المقبلة.
وذكر الكاتب ما أوردته وسائل إعلام غربية عن أنّ اللقاء بحث القضايا النووية وحرب الشرق الأوسط والقضايا الاقتصادية، كما قيل إن ماسك يريد الدخول في حوار مع وزارة الخزانة الأميركية لرفع جزء من العقوبات عن إيران.
وبحسب فرجي راد، فإنه رغم النفي والتأكيدات، إلا أنّ ترامب بدأ المفاوضات مع إيران مُبكرًا جدًا ويريد الحصول على نتائج، خاصة أنه كان خلال الحملة الانتخابية مصمّمًا على بدء الحوار.

من جهته، ركّز خبير الشؤون التركية علي قائم مقامي على تصريحات وزير الدفاع التركي ياشار غولر مؤخّرًا عن انسحاب القوات الأميركية من شمال شرق سوريا، والتي قال فيها إنّ ترامب أعطى أمر بانسحاب قواته من سوريا ثلاث مرات خلال ولايته الأولى، وهو الآن يتابع القضية بشكل جدّي.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، ذكّر الكاتب بأنّ العلاقات التركية – الأميركية كانت متوتّرة خلال الولاية الأولى لترامب، حيث أقرّ الكونغرس قانون CATSA نتيجة شراء تركيا منظومة S400 الروسية، كما طرد ترامب تركيا من خطة إنتاج طائرات F-35 ولم يسلّم الطائرات الأربع التي اشترتها أنقرة، فضلًا عن طرد الطيارين والموظّفين الفنيين.
ووفق قائم مقامي، فإنّ ترامب أراد سحب قواته من سوريا خلال ولايته الأولى، لكنه واجه معارضة القيادة المركزية الأميركية CENTCOM، التي اعتبرت أنه لا ينبغي ترك الكرد السوريين وحدهم أمام داعش.
وفي ولاية ترامب الجديدة، على قول الكاتب، أعادت القيادة المركزية وإسرائيل الطلب من ترامب عدم تسليم المنطقة إلى روسيا وإيران عبر الانسحاب من سوريا، لكنّ الرئيس الأميركي المنتخب قد لا يستجيب لهذه الطلبات بسبب وضع أغلبية مجلس النواب والشيوخ.
