مانشيت إيران: ما هي أركان الردع الإيراني؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية: الإرهابيون التكفيريون وإسرائيل وجهان لعملة واحدة!
“رويش ملت” الإصلاحية عن وزير الدفاع الإيراني: لم تدخل الطائرات الإسرائيلية إلى إيران
“جمهوری اسلامی” المعتدلة عن قاسم: حرب عالمية ضد فلسطين ولبنان
“آرمان امروز” الإصلاحية: خلف الظلال.. 530 ألف حالة إجهاض غير قانوني
“تجارت” الاقتصادية عن رفع الحظر على أجهزة آيفون: نهاية الاحتكار في سوق الهواتف
“اعتماد”: الإصلاحية عن بدء عمل معاون الرئيس ومحافظ جديد: يوم أهل السنّة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2024
رأى الكاتب الإيراني غلام رضا صادقيان أنَّ العقل والنطق يؤكدان الرواية الإيرانية عن حجم وتأثير الهجوم الإسرائيلي على إيران، ويدحضان التهويل الغربي لما جرى.
وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “جوان” الأصولية، أكد الكاتب أنّ النية الأولية للولايات المتحدة وإسرائيل لم تكن عملية محدودة، كما أنه لو كان الهجوم كبيرًا ومؤثّرًا كما وصفته إسرائيل والإعلام الغربي لكانت التجهيزات الأميركية والإسرائيلية قد رصدت الآثار فعلاً.
وتابع الكاتب: “رغم أنّ الأميركيين أكدوا مرارًا وتكرارًا قبل الهجوم وبعده أنهم لم يشاركوا فيه، إلا أنّ هذا الكلام للرأي العام وليس للخبراء العسكريين والقوى العسكرية التي تراقبه، لذلك يمكن الاستنتاج أنّ التخطيط كان لهجوم كبير وواسع يضمن تدمير الجزء الرئيسي من الرادارات الدفاعية والعسكرية وأجزاء من صناعة الصواريخ والطائرات من دون طيّار”، لكنّ تخوّف إسرائيل والولايات المتحدة من رد إيران غيّر كل الخطط”.
ولفت الكاتب إلى أنَّه بعيدًا عن تصريحات المسؤولين العسكريين الإيرانيين والعديد من المحللين الأجانب الذين قيّموا هذا الهجوم بأنه فاشل، فإنّ إنجازات هجوم كبير لا يمكن إخفاؤها إن كانت قد تحققت فعلًا.
واختتم الكاتب بأنّ هناك أربعة أنواع من الردع تمتلكها إيران وهي:
1- الردع السياسي المعزز بالوحدة الداخلية
2- الردع الاقتصادي الذي أظهرت إيران مرونته رغم تحمّلها لأشد العقوبات
3- الردع العسكري من القدرات المجهولة لإيران
4- الردع النووي
على صعيد آخر، قال المحلّل السياسي الإيراني علي اصغر زركر إنّ إسرائيل تهدف إلى تهجير كل سكان غزة والمناطق التي دخلتها بهدف السيطرة الكاملة عليها، كما فعلت في مرتفات الجولان.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف زركر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يهتم بالمفاوضات ولا يعبئ بها، وهو ماضي في مشروعه للسيطرة على غزة أو فرض نفوذه على الجماعات التي ستديرها بعد انتهاء الحرب.
وتابع الكاتب: “الأميركيون لا يعارضون خطط نتنياهو لأنهم يريدون الانتهاء من مسألة وقضية غزة إلى الأبد، أما السعوديون فقد أعلنوا إنهم جاهزين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وفق حل الدولتين، أي بشرط إقامة دولة فلسطينية”.
ونوّه زركر إلى أنّ اقتراب الانتخابات الأميركية يفرض على الولايات المتحدة الحفاظ على الوضع الراهن أو التوصل لوقف إطلاق نار في اقرب فرصة، وهو ما لا يرديه نتنياهو.