مانشيت إيران: هل تلوح لإيران فرصة للابتعاد عن الحرب؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“جمله” الإصلاحية: إسلامي يخطط لتحويل إيران إلى قطب لإنتاج الأدوية الإشعاعية
“جوان” الأصولية”: رعب الصهاينة من تحذير إيران
“ابرار اقتصادي” الاقتصادية: حياكة السجّاد الإيراني في أفغانستان
“جمهورى اسلامى” المعتدلة عن بزشكيان: الدولة ستتابع قضايا سيستان ىوبلوشستان
“رويش ملت” الإصلاحية: رفع الأجور 45% في السنة المقبلة
“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني: تشييع الشهداء المدافعين عن إيران
“كيهان” الأصولية عن تحليلات الإعلام الغربي: رد إيران على الهجوم الإسرائيلي حتميّ
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الثلاثاء 29 تشرين الأول/ أكتوبر 2024
قال الكاتب الإيراني مسعود براتي إنّ مجموعة العمل المالي “FATF” تتآمر ضد لبنان والمقاومة وتكشف بياناتها ومعلوماتها لإسرائيل.
وفي مقال له في صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ مجموعة العمل المالي غيّرت وضع لبنان إلى الوضع الرمادي وطلبت منه تنفيذ مجموعة إجراءات ووضعته تحت المراقبة المباشرة للأمانة العامة للمجموعة.
وتابع الكاتب: “عدد من البنود التي قدّمتها مجموعة العمل المالي مرتبطة بحزب الله بالكامل، مما يدلّ على وجود مؤامرة كبيرة بين المجموعة وإسرائيل لمحاصرة الحزب وكشف مصادر تمويله”.
وأشار براتي إلى أنّ أحد الطلبات التي قدّمتها مجموعة العمل المالي للبنان هي تزويدها بتفاصيل كاملة وتفصيلية عن نشاط وتمويل وأصول وأموال حزب الله، وهو ما ستقدّمه المجموعة للولايات المتحدة وإسرائيل، كما أكّد براتي.
على صعيد آخر، اعتبر الكاتب الإيراني يد الله اسلامي أنّ هنالك فرصة تاريخية أمام إيران لتعزيز الدبلوماسية والابتعاد عن الحرب.
وفي مقال له في صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ الوعي في مواجهة العدوان الإسرائيلي حدّ من الضرر في مراكز مهمة في البلاد ودفع بالدبلوماسية لدى 11 دولة عربية إلى إدانة هذا العدوان.
وتابع الكاتب: “لقد أتيحت لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الفرصة لإدانة هذا العدوان الهمجي، كما أنه من الواضح أنّ روسيا أضاعت فرصة إدانة هذا العدوان، لكنّ خطاب إيران كان مسموعًا في المحافل الدولية، وترافقت قوة الدبلوماسية مع المزيد من الديناميكية، لكن يجب استغلال هذا الجو والفرصة من أجل السلام والابتعاد عن الحرب”.
واختتم الكاتب بأنّ حقيقة تسليط الضوء على وقف إطلاق النار في غزة ولبنان في الرسالة الرسمية للقوات المسلحة الإيرانية تعني أنّ طهران تسعى إلى تحقيق السلام والهدوء في المنطقة، وليس إلى زيادة دائرة العنف.
من جهته، أكد الكاتب الإيراني علي اصغر زركر أنّ فوز المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركي كامالا هاريس أو المرشح الجمهوري دونالد ترامب لن يغيّر من طبيعة العلاقات والتوترات بين إيران والولايات المتحدة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ لدى الولايات المتحدة بشكل عام سياسة واحدة تجاه إيران، حيث يتم تخطيط الأساليب والخطابات دائمًا للتفاعل مع استراتيجيتها تجاه إيران، ولهذا فإنه في ذروة التوترات هنالك رسائل تذهب وتأتي بين الولايات المتحدة وإيران، وفق زركر.
وتابع الكاتب: “الفرق بين مرشح كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في البيت الأبيض أمر مفهوم بوضوح لإيران، والولايات المتحدة ستحافظ على استراتيجية السياسة الخارجية لديها ثابتة، خاصة بما يتعلّق بحماية مصالحها وحماية التجارة والعلاقة مع إسرائيل وإيران، ولكن التكتيكات ستكون نحو المزيد من العمليّات الناعمة عبر محاولة تعزيز السياسة الخارجية الأميركية، من خلال التأثير السياسي والدبلوماسي والضغط الاقتصادي لحفظ مصالحها”.
ولفت زركر إلى أنه إذا تم اختيار ترامب، فسنرى المزيد من التسهيلات لإسرائيل في مقابل المزيد من الضغط على إيران ومحور المقاومة، حيث أنّ الجمهوريين يفضّلون توسيع السياسات القائمة على القوة العسكرية والصلبة في الولايات المتحدة، ليفتحوا أبوابًا أخرى لسياساتهم.