مانشيت إيران: كيف يجب أن تتعامل إيران مع إسرائيل عسكريًا؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن خامنئي: حماس حيّة وستبقى حيّة
“افكار” الإصلاحية عن عراقتشي: المنطقة تحوَلت لبرميل بارود
“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر عن استهداف منزل نتنياهو: الجلّاد في المرمى
“بازار كسب وكار” الاقتصادية: هروب المستثمرين نتيجة عدم دعم الصناعات!
“سياست روز” الأصولية: بيت الكلب المسعور هدف لمسيّرات حزب الله
“جمهورى اسلامى” المعتدلة عن خامنئي: السنوار هو الوجه اللامع للمقاومة والجهاد
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الأحد 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2024
دعا المحلّل السياسي الإيراني مير قاسم مؤمني المسؤولين الإيرانيين للحذر وعدم الوقوع في فخ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يريد برأيه جرّ إيران إلى الحرب الاقليمية لإشراك الولايات المتحدة في الحرب، وبالتالي فرض مواجهة مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
وفي مقال له في صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنه بحسب المسؤولين الإيرانيين، فإنّ الجمهورية الإسلامية لا تريد الدخول في الحرب في المنطقة، لكنّ المجازر التي تعرّض لها أهل غزة واغتيال قادة المقاومة، وخاصة اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران، لم تكن أحداثًا يمكن السكوت عنها.
وتابع مؤمني: “لقد تحلّت إيران بالصبر الاستراتيجي ولم تقع في فخ إسرائيل. وقد أعلنت مرّات عديدة إنها لا تريد دخول الحرب في المنطقة أو لعب دور في توسيع التوتر، لكنّ قضية الدفاع عن الكرامة قضية مختلفة، فقد اغتيل إسماعيل هنية في قلب طهران عندما كان ضيفًا رسميًا على الجمهورية الإسلامية، وحتى القوانين الدولية تعترف بحق إيران في الرد”.
وفي نفس الوقت، حذّر الكاتب من تراجع إيران إلى الحد الذي تستغله إسرائيل لتصبح أكثر جرأة وتتجاوز الخطوط الحمراء، حيث لا ينبغي تفسير سلوك إيران بأنها تخشى الحرب.
من جهته، هاجم المحلّل السياسي الإيراني حسن هاني زاده البيان الأوروبي الخليجي الأخير الذي أكد على سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على الجزر الإيرانية الثلاث المتنازع عليها، معتبرًا أنَّ هذا البيان يمثّل تسوّلًا أوروبيًا للوقود الخليجي.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ البيان يوضح حجم الإفلاس السياسي والاقتصادي للاتحاد الأوروبي في ظلّ الحرب الروسية – الأوكرانية وحرب غزة.
وتابع الكاتب: “إنّ فشل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي في تغيير معادلة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، رغم مساعدات الاتحاد الأوروبي لكييف البالغة 450 مليار دولار، وضع هذا الاتحاد على حافة إفلاس اقتصادي غير مسبوق، وهو ما جعله يهرول ليتسوّل من الدول الخليجية”.
ولفت هاني زاده إلى أنَّ خوف الاتحاد الأوروبي من تهديد روسيا بقطع صادرات الغاز عن الدول الأوروبية عشية موسم البرد، دفع رؤساء هذا الاتحاد إلى مد قفازات التوسّل إلى دول الخليج العربي لاستبدال الغاز الروسي، مقابل الوقوف السياسي معها ومعاداة إيران، على حد تعبيره.
على صعيد آخر، قال الكاتب الإيراني عباس علي رهبر إنّ رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار هو رمز مستمر لمحور المقاومة الديناميكي، حيث تمتّع بصفات ومزايا ومهارات فريدة ونوعية ومتقدّمة.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف الكاتب أنَّ السنوار كان العقل المدبّر لهجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وكان أكثر الأعضاء المطلوبين لإسرائيل، حيث تم تحديد مكافأة قدرها 400 ألف دولار لمن يأتي برأسه.
وتابع الكاتب: “تقييمات الاستخبارات الإسرائيلية تصف السنوار بأنه زعيم قوي ومؤثّر، يتمتّع بقدرات غير عادية على التحمّل، والقدرة على القيادة الكاملة، وخلال فترة وجوده في السجن، أثبت نفسه كقائد بين السجناء وقاد سلسلة من الإضرابات عن الطعام للمطالبة بتحسين ظروفهم”.
ونوّه الكاتب إلى أنَّ السنوار استخدم خطوط اتصال آمنة كان يغيرها بانتظام، واستخدم أجهزة تشويش متطوّرة لمنع الكشف عن موقعه، كما كان يتواصل في كثير من الأحيان مع قادة “حماس” الميدانيين من خلال رسائل نصية مشفّرة.