مانشيت إيران: ما هي رسالة بزشكيان إلى العالم من نيويورك؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“وطن امروز” الأصولية عن خامنئي: المقاومة هي المنتصر النهائي
“جمله” الإصلاحية: ضرب لبنان لتحريك طهران!
“سياست روز” الأصولية عن خامنئي: المقاومة الفلسطينية وحزب الله سيكونا المنتصرين
“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني: الوعد الحتمي بانتصار المقاومة
“رويش ملت” الإصلاحية عن خامنئي: أعداء إيران اليوم لا يتجرّؤون على مهاجمة إيران
“كيهان” الأصولية عن “هآرتس”: 40 ألف مقاتل يمني وسوري وعراقي بانتظار نصرالله
“اقتصاد سرآمد” الاقتصادية: تفريغ أوّل حمولة سيارات ترانزيت من الإمارات
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 26 أيلول/ سبتمبر 2024
رأى الكاتب الإيراني حسن بهشتي بور أنّ إدارة التوتر هي الوسيلة والنهج الذي يتبعه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لرفع العقوبات عن إيران.
وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ بزشكيان أعلن في الأمم المتحدة عن رغبته بوقف التصعيد مع الغرب ونية إيران لإحياء الاتفاق النووي واستعدادها لمناقشة القضايا النووية وغيرها من القضايا.
وتابع الكاتب: “الواقع هو أنّ الإشارات الإيجابية التي أطلقها بزشكيان لخفض التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات مع الدول الغربية لم تلقَ آذانًا صاغية لدى الرئيس الأميركي جو بايدن الذي تحدث في خطابه عن وجوب الاتحاد ضد إيران، مما يُظهر أنه على الرغم من الضوء الأخضر الإيراني، فإنّ الولايات المتحدة تُصرُّ على سياستها الصارمة ونهجها العدائي”.
واعتبر بهشتي بور أنّ إيران حاولت تارة رفع وتيرة التوتر مع الغرب ولم تجنِ أية فائدة، وتارة أخرى وقّعت الاتفاق النووي لكنها لم تجنِ أيضًا أية نتيجة، مستنتجًا أنّ الحل هو العمل على النهجين في آن واحد، وهي السياسة التي سيتبعها بزشكيان ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي تحت عنوان “ادارة التوتر”.
في ذات السياق، رحّب الكاتب الإيراني حميد رضا آصفي باقتراح بزشكيان بشأن إيجاد “منطقة قوية”، واصفًا المقترح بأنه قوي ومنطقي للغاية.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ طرح هذه الرؤية حظي بأهمية كبيرة تزامنًا مع أول زيارة لبزشكيان إلى نيويورك، حيث كان الرأي العام متلهّفًا لسماع خطابه ورؤيته.
وتابع الكاتب: “تأتي أهمية هذا المقترح من حيث تعاظم أهمية التحالفات الإقليمية في عالم اليوم، التي تتحرّك نحو أهدافها وتتعاون مع بعضها البعض”.
ولفت آصفي إلى أنّ تنفيذ هذا المقترح يبدأ بمتابعة المباحثات الثنائية مع الدول المجاورة ودول المنطقة، حيث ستكون نتيجة تطبيق هذا المقترح لصالح أمن واستقرار المنطقة والعالم، كما يسكون لها تأثيرات على التنمية الاقتصادية.