مانشيت إيران: ما هي أهداف بزشكيان في الأمم المتحدة؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ابرار” الأصولية عن بزشكيان في نيويورك: سأوصل صوت المطالب المحقة إلى العالم
“ايران” الحكومية: الحرب في عمق إسرائيل
“جوان” الأصولية: نصف مليون مستوطن في الملاجئ
“كيهان” الأصولية: الأراضي المحتلة تحت نيران حزب الله الثقيلة
“هم ميهن” الإصلاحية: منجم الموت
“آرمان امروز” الإصلاحية: 31 عامل منجم ضحية لسوء التدبير
“جام جم” الصادرة عن هيئة الإذاعة والتلفزيون: اختبار من أجل الانتقام الكبير
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 23 أيلول/ سبتمبر 2024
تناول أستاذ الجغرافيا السياسية عبد الرضا فرجي راد زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى نيويورك للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى الهدف الذي أعلنه بزشكيان قبيل انطلاقه، وهو إيصال رسالة الشعب الإيراني أوّلًا إلى العالم، ومن ثم إلى الإيرانيين خارج البلاد، بأنّ جميع الإيرانيين موحّدون.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ الرسالة الأولى لبزشكيان هي رسالة سلام وصداقة، وتعني أنّ الحكومة المنتخبة من الشعب مستعدّة لإجراء محادثات لخفض مستوى التوترات، سواء كان هذا التوتر يتعلّق بالملف النووي أو بما يجري في المنطقة.
وقال الكاتب إنّ أحد أهداف بزشكيان يجب أن تكون توفير الأسس اللازمة في مختلف لقاءاته لإيصال مفهوم أنّ إيران تريد حل مختلف القضايا، مرجّحًا نقل رسائل بين المسؤولين الإيرانيين والأميركيين.
وشجّع فرجي راد الرئيس الإيراني على دعوة الإيرانيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة على العودة إلى إيران والانخراط في التفاعل والاستثمار في بلدهم بناء على السياسة الجديدة في التقرّب من العالم.
وختم الكاتب بأنّ الأميركيين لن يكونوا مستعدّين لخوض مفاوضات في خضم الانتخابات الرئاسية، معتبرًا أنّ إيران أضاعت الوقت في الشهرين الماضيين، حيث لم يكن ينبغي أن تنتظر انعقاد الجمعية العامة للبدء بمفاوضات حقيقية.
من جهته، وصف محلل القضايا الدولية عماد آبشناس ردّ حزب الله على الهجمات الإسرائيلية بالناجح، مشيرًا إلى أنّ إسرائيل لم تعتقد بأنّ الحزب يستطيع تحقيق هذا النجاح.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف آبشناس أنّ إسرائيل تستهدف المدنيين والنساء والأطفال، على عكس حزب الله الذي يستهدف المراكز العسكرية، مؤكدًا أنّ الإسرائيليين لا يملكون القدرة على مواجهة مقاتلي حزب الله، كما عجزوا عن مواجهة مقاتلي “حماس” في غزة.
وبرأي الكاتب، فإنّ قدرة حزب الله تختلف عن قدرة المقاومة الفلسطينية، وأنّ حزب الله حاول جاهدًا ألا يحرف الاهتمام عن غزة، ولكنّ تطوّرات الوضع اضطرّت حزب الله للرد عليه.
ولفت آبشناس إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاع يوآف غالانت حاولا حصر الحزام الأمني داخل الأراضي اللبنانية وإجبار اللبنانيين على مغادرة المنطقة الجنوبية، لكنّ حزب الله وسّع الحزام الأمني ووصل إلى منطقة حيفا.
وبحسب الكاتب، وصلت الظروف الدولية إلى حد أنّ الولايات المتحدة أنشأت مظلّة دعم لإسرائيل في الغرب، مشدّدًا على أنّ ما حدث في غزة لن يحدث في لبنان.
بدوره، قال الأستاذ الجامعي محمد مهدي مظاهري إنّ السياسة غير المسؤولة التي اتبعها الغرب والأمم المتحدة تجاه الهجوم الإرهابي الذي شنّته إسرائيل على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، وعدم اتخاذها أي إجراءات عقابية كالإدانة أو وقف التسليح أو فرض عقوبات اقتصادية، أوصلت سلطات الاحتلال الى الاعتقاد بأن أيديها مفتوحة لاتخاذ أي إجراء من شأنه تغيير ساحة اللعبة.
وفي افتتاحية صحيفة “ارمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ الحرب في غزة لم تحقّق سلطات الاحتلال أهدافها في هذه الحرب، وفقدت مصداقيتها، إلى جانب التطورات السياسية الإيجابية في إيران وزيادة إمكانية تحسين علاقاتها الخارجية، مما دفع سلطات الاحتلال إلى إبطاء هذه التطورات ودفع إيران نحو إجراءات عدوانية مكلفة.
واعتبر مظاهري أنّ الرد الأفضل لإيران هو الرد بالمثل، لا سيما وأنها حققت تقدمًا جيدًا في مجال الطائرات المسيرة الصغيرة والأسلحة الذكية والتحكم عن بعد، مؤكدًا أنّ هذا الوقت هو الوقت المناسب لإظهار القدرات الإيرانية.