مانشيت إيران: ما هي أهمية القدرات الاقتصادية الإسلامية لمواجهة إسرائيل؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية عن خامنئي في مؤتمر الوحدة الإسلامية: الأمة قادرة على إزالة إسرائيل
“عصر قانون” الأصولية عن خامنئي: مليارا مسلم يعيشون في العالم لكنّهم متفرّقون
“سياست روز” الأصولية: نحن اليوم بحاجة إلى تشكيل الأمة الإسلامية
“هم ميهن” الإصلاحية عن خامنئي: يجب أن نتّحد في الداخل
“آرمان ملي” الإصلاحية: مناقشة زيارة نيويورك.. هل تفكّ قفل المفاوضات؟
“اسكناس” الاقتصادية: القوّات المسلّحة في أوج عظمتها وقوّتها
“جوان” الأصولية: الهجوم البرّي على الجليل مطروح على طاولة حزب الله
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 22 أيلول/ سبتمبر 2024
اعتبر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية إبراهيم عزيزي أنّ تصريحات القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي عن قطع العلاقات الاقتصادية للدول الإسلامية مع إسرائيل هي تصريحات مهمة جدًا، لما تمتلكه هذه الدول الإسلامية من قدرات.
وفي افتتاحية صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف عزيزي أنّ الدول الإسلامية تتمتع بقدرات اقتصادية خاصة تمثّل شريان الحياة لإسرائيل، داعيًا هذه الدول لتقوم بهذه المهمة العظيمة واستخدام قدراتها بشكل مشترك، وخاصة تلك التي يمكن أن تعطّل الحياة الاقتصادية في إسرائيل.
وعبّر الكاتب عن أسفه لعدم استخدام الدول الإسلامية لهذه القدرات لمواجهة إسرائيل، في حين أنّ الدول المعادية للإسلام استخدمت دائمًا نفوذها الاقتصادي ضد الدول الإسلامية، معربًا عن أمله في تحقيق رؤية خامنئي لمواجهة إسرائيل والوصول إلى الأهداف الإسلامية المشتركة.
بدوره، تناول محلل الشؤون الدولية حسن هاني زاده الهجوم الإلكتروني الذي شنّته إسرائيل على شبكة الاتصالات في لبنان، معتبرًا أنه سيُدخل العالم في مرحلة خطيرة من الحرب.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أكد هاني زاده أنّ هذا الهجوم السيبراني، والذي تم عبر استخدام تكنولوجيا عالية ومعقّدة للغاية، أثار قلق دول العالم بشكل كبير، لا سيّما وأنّ الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة هي جزء من أدوات الاتصال العامة، ومن شأن استخدام الإرهابيين لهذه الأدوات أن يخلّ بالأمن النفسي للعالم، على حد تعبيره.
وأَسِفَ الكاتب لصمت معظم الدول الغربية إزاء الجريمة التي وصفها بالإرهابية والتي ارتكبتها إسرائيل، لافتًا إلى أنّ هذا الصمت دليل على أنّ هذه الجريمة تمّت بضوء أخضر من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية.
وبرأي هاني زاده فإنه لا يمكن إنكار قدرة إسرائيل على إدارة الحرب الإلكترونية والسيبرانية، لأنّ الإسرائيليين مساهمون في معظم شركات الاتصالات والأجهزة الالكترونية في جميع أنحاء العالم.
وتحدث الكاتب عن قلق من أن ينفّذ الاحتلال مثل هذه العمليات الإرهابية ضد طائرات الركاب والتجمعات البشرية، مشجّعًا على إدانة هذه العملية من قبل المنظمات الدولية، وخاصة مجلس الأمن، وأن تدرج أي دولة تريد ترويع المجتمعات من خلال الحرب السيبرانية تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
من جهته، ذكّر الخبير في القانون الدولي مهدي ذاكريان إنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة تُصدر بشكل تقليدي كل عام قرارًا بشأن القدس الشرقية والضفة الغربية، والآن تضاف إليهما غزة المحتلّة، حيث أصدرت الجمعية العامة قرارًا بشأن هذه المناطق يطالب الدول الأخرى بعدم الاعتراف بالاحتلال.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أكد ذاكريان أنّ تطبيق هذا القرار من عدمه إلى إسرائيل نفسها، لأنها هي من يجب أن تنفّذه، وهو ما لم تفعله بالطبع في حالة جدار الفصل العنصري، وبالتالي فإنّ المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية.
وأشار الكاتب إلى التعويضات الإسرائيلية للفلسطينيين، مشددًا على أنّ هذه القضية معترف بها بشكل أساسي في القانون الدولي، كما يمكن للفلسطينيين رفع القضية إلى محكمة العدل الدولية التي لا تزال تبحث في قضية مفتوحة أخرى ضد إسرائيل.
ووفق ذاكريان فإنّ القرار الأممي ليس مجرّد قرار لمنظمة دولية، بل قرار للرأي العام العالمي ضد إسرائيل، منوّهًا إلى أنّ هذا القرار يتأثر بالضمير العالمي.