الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة7 سبتمبر 2024 12:34
للمشاركة:

مانشيت إيران: هل هناك مؤامرة روسية ضد إيران؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: هل هناك مؤامرة روسية ضد إيران؟ 1

“ابرار” الإصلاحية: طعن روسيا بسيادة الأراضي الإيرانية لا ينتهي!

مانشيت إيران: هل هناك مؤامرة روسية ضد إيران؟ 2

“اسكناس” الاقتصادية: الموارد المائية في خطر

مانشيت إيران: هل هناك مؤامرة روسية ضد إيران؟ 3

“جمهورى اسلامى” المعتدلة: تحذير إيراني ضد الإجراءات الروسية بشأن ممر زنغزور

مانشيت إيران: هل هناك مؤامرة روسية ضد إيران؟ 4

“جمله” الإصلاحية: موسكو حليف غير وفي

مانشيت إيران: هل هناك مؤامرة روسية ضد إيران؟ 5

“وطن امروز” الأصولية: الجيل الجديد لأبطال الضفة

مانشيت إيران: هل هناك مؤامرة روسية ضد إيران؟ 6

“اقتصاد سرآمد” عن كاسحة الجليد الصينية: الخطوات الصينية للسيطرة على القطب الشمالي

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 07 أيلول/ سبتمبر 2024

رأت صحيفة “خراسان” الأصولية أنَّ تصريحات المسؤولين الروس عن افتتاح ممر زنغزور يدلّ على مؤامرة ضد إيران وتناقض كبير مع إعلان موسكو لصداقتها وعلاقاتها الاستراتيجية مع طهران.

وأضافت الصحيفة أنَّ كل دول منطقة القوقاز – كأرمينيا، أذربيجان، تركيا وروسيا – تعلم بأنّ خط إيران الأحمر في كل التطوّرات في جنوب القوقاز هو تغيير الحدود الجيوسياسية والتاريخية، حيث أعلنت إيران إنها ليست على استعداد لخسارة حدودها مع أرمينيا بأي شكل من الأشكال، واستبدالها بخطط خطيرة مثل ممر زنغزور، على حد تعبير “خراسان”.

وتابعت الصحيفة: “إنَّ هذا الممر الذي يربط جمهورية أذربيجان بروسيا وتركيا عبر أرمينيا، ويوفّر الأساس لربط آسيا وأوروبا والشرق الأوسط. وسيؤدي هذا الأمر إلى قطع حدود إيران وأرمينيا بشكل دائم، وتعتبر إيران أنّ إحداث هذا الممر يشكّل خطرًا على سيادة إيران وخط أحمر بالنسبة لطهران”.

وأشارت “خراسان” إلى أنَّ فقدان ميزة الاتصال التي تتمتّع بها إيران في حال فتح ممر زنغزور وربط الأراضي الرئيسية لجمهورية أذربيجان بنخجوان هو أحد أسباب معارضة إنشاء هذا الممر، لأنه سيُنشئ العديد من المزايا التواصلية لتركيا والدول الناطقة بالتركية في آسيا الوسطى والقوقاز، لكنه سيؤثر على الاتصالات والأهمية الجيوسياسية لإيران بالنسبة لهذه الدول.

مانشيت إيران: هل هناك مؤامرة روسية ضد إيران؟ 7

في ذات السياق، اعتبر الكاتب الإيراني علي بمان اقبالي أنَّ الحديث مجددًا عن إطلاق ممر زنغزور هو وهم وسراب في ظل رفض إيران وأرمينيا لهذا المشروع واعتباره خطًا أحمر يهدّد مصالحهما.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف بمان اقبالي أنَّ أذربيجان وروسيا وتركيا تسعى إلى تحقيق أهداف ومصالح لا تصب في مصلحة أمن واستقرار المنطقة، وهو ما حذرت منه إيران على أعلى المستويات.

وتابع الكاتب: “باختصار، تعيش دول منطقة القوقاز وآسيا الوسطى، طوعًا أو كرهًا، فترة حسّاسة جعلت مصالح هذه الدول قابلة للمساومة مع القوى الأجنبية، خاصة تركيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والغرب، التي تريد تأمين مصالها الاستراتيجية على المدى البعيد وعلى حساب دول المنطقة، من دون أي اعتبار لشعوب المنطقة. وبذلك يمكن القول إنّ مرحلة جديدة من الحرب الباردة قد بدأت، والتي يمكن أن تؤدي إلى تغيير الخريطة الجيوستراتيجية العالمية، أو تغيير الحدود وحتى بداية الحرب الإقليمية الأولى في الألفية الثالثة من أجل الإنسانية”.

واختتم الكاتب مقاله بأنه ينبغي لزعماء منطقة جنوب القوقاز أن يعلموا بأنه استنادًا إلى الخبرة التاريخية في القرن الحالي والقرن السابق، تجد القوى العظمى طريقة للتوصل لاتفاق في الظروف الصعبة، وعادة ما تضحي بمصالح الدول الصغيرة من أجل أهدافها ومصالحها.

مانشيت إيران: هل هناك مؤامرة روسية ضد إيران؟ 8

من جهتها أكدت الكاتبة الإيرانية عفيفة عابدي أنّ محور فيلادلفيا بات يمثل ذريعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للتهرّب من إتمام المفاوضات وإفشالها.

وفي مقال لها في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضافت الكاتبة أنه رغم فشل مفاوضات وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل، إلا أنه من المتوقع أن تعمل الولايات المتحدة بقوة لفرض وقف فوري لإطلاق النار بسبب اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.

وتابعت الكاتبة: “لقد تزايد واتسع الغضب ضد حكومة نتنياهو بسبب عدم الوفاء بوعد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، لا سيّما بعد مقتل عدد آخر منهم في غزة. ويرى العديد من المراقبين أن هناك نوعًا من العناد والمواقف المتباينة والمربكة في مواقف إسرائيل من خطط وقف إطلاق النار، وهو ما يعني أنّ نهاية الحرب في غزة تشكّل خطرًا كبيرًا على نتنياهو، لذلك فإن إصرار إسرائيل على بقاء قواتها في محور فيلادلفيا كان السبب الرئيسي في فشل اجتماعات أطراف الوساطة في الدوحة والقاهرة، وإصرار نتنياهو على إبقاء السلام في غزة مشروطًا هو ضمانة لموقعه في المستقبل السياسي للنظام الإسرائيلي”.

ولفتت الكاتبة إلى أنّ الدعم الأميركي السياسي والقانوني والعسكري لإسرائيل يمنح نتنياهو فرصة كبيرة لمتابعة دوافعه الشخصية في ما يتعلّق بشروط وقف إطلاق النار لتأمين مستقبله السياسي، لذلك فهو يواصل اختلاق الحجج والذرائع من أجل استمرار الحرب، لأنه متأكد من انهيار الحكومة الائتلافية ومحاكمته بتهمة الفساد بعد انتهائها.

مانشيت إيران: هل هناك مؤامرة روسية ضد إيران؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: