مانشيت إيران: كيف ستؤثر الانتخابات الأميركية على استعادة الاتفاق النووي؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية عن بزشكيان: معيار الحكومة رضا الشعب
“اسكناس” الاقتصادية: طهران وبغداد بانتظار اتفاقيات جديدة
“عصر ايرانيان” الأصولية: فضيحة إسرائيل في حملتها العسكرية على الضفة
“عصر توسعه” المعتدلة عن نائب الرئيس محمد عارف: انقطاع الكهرباء يتعارض مع النموّ
“سياست روز” الأصولية: الدفاع الجوي ضمان أمن البلاد
“كيهان” الأصولية: استغلال الباعة فرصة تغيير الحكومة للبيع بأسعار مرتفعة
“جمهوري إسلامي” المعتدلة عن نائب الرئيس للشؤون العملية: الرئيس يتابع إلغاء حجب الانترنت
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاحد 1 أيلول/ سبتمبر 2024
اعتبر السفير الإيراني السابق محسن باك آيين أنه لا توجد لدى الأميركيين بحزبَيْهم الجمهوري والديمقراطي إرادة لإحياء الاتفاق النووي، مذكّرًا بأنّ الرئيس الأميركي جو بايدن سار على نفس نهج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي انسحب من الاتفاق.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف باك آيين أنّ حديث نائبة الرئيس كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية عن العودة إلى الاتفاق أو اتفاق جديد مع إيران، هو أمرٌ غير موثوق.
وأكد الكاتب أنّ الإرادة السياسية لدى الطرفين ليست باتجاه إحياء الاتفاق، لأنّ إحياءه سيؤدي إلى تقوية إيران وحل مشاكلها الاقتصادية، وفي الوقت نفسه، تتعامل إيران مع الاتفاق على أنه لا يزال ساريًا وتلتزم به روسيا والصين، كما لن يناقش الأوروبيون الانسحاب من الاتفاق حتى تشرين الأول/ أكتوبر من العام المقبل، أي عند انتهاء مدة الاتفاق.
ورأى باك آيين أنّ بقاء الاتفاق مصلحة لجميع أطرافه باستثناء الولايات المتحدة، داعيًا طهران لعدم السعي للانسحاب منه أو مهاجمته، وانتظار فوز هاريس للحديث عن اتفاق جديد ومعرفة موقف ومقترحات إدارتها.
بدوره، ذكّر محلّل الشؤون الفلسطينية محمد جرادات بأنّ إسرائيل أنشأت منذ العام 2005 عشرات المعابد اليهودية والمتاحف في المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى، لافتًا إلى أنّ أبرز هذه المعابد الذي يحظى بأهمية رمزية ومادية يحمل اسم “خوربا”، أي “المدَمّر”.
وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أضاف جرادات أنّ الأوساط الإسرائيلية تعتقد بأنّ تسارُعَ الهجوم اعتبارًا من عام 2023 حتى الوصول لما يُسمّى بمراسم “السجود الملحمي” في محيط الأقصى هو خطوة باتجاه تحقيق نموّ المعابد اليهودية.
وأكد الخبير الفلسطيني أنّ الوعود الإسرائيلية بالالتزام بالاتفاقيات الدولية بخصوص المسجد الأقصى هي محض أكاذيب، وأنّ معارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لخطة بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى التي طرحها وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير وادعاء مكتب نتنياهو الحفاظ على الوضع الراهن ليس إلا خداعًا.
وبرأي جرادات إنّ طرح موضوع بناء المعبد من شأنه تهيئة الرأي العام الدولي والإقليمي وحتى المحلّي على الجانب الفلسطيني والإسرائيلي لقبوله في ما بعد.
وفي سياق منفصل، قال خبير الشؤون الأوروبية مرتضى مكي إنّ الأوروبيين قلقون من رد الفعل الروسي على العملية البرية للجيش الاوكراني في كورسك، مذكّرًا بأنّ الاتحاد الأوروبي كان قد أعلن إنّ الهجوم المباشر على الأراضي الروسية يُعتبر خطاً أحمر.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أوضح الكاتب إنّ روسيا أعلنت مرارًا مؤخرًا إنّ حلف الناتو والدول الغربية عمومًا هم المسؤولون عن الهجمات على أراضيها، مما يدل على أن موقف روسيا ضد أوروبا والولايات المتحدة يتزايد حدة.
كما اعتبر مكي أنّ هناك متغيّرًا مهمًا في هذا المجال وهو الانتخابات الأميركية، منوّهًا إلى أنه إذا دخل ترامب البيت الأبيض فقد تحدث أشياء أخرى بسرعة، أما إذا فازت هاريس فقد تواجه مشاكل في مجلس النواب الأميركي، وبالتالي فإنّ الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة ستؤثر بشكل مباشر على الوضع في أوكرانيا.
ووفق الكاتب، فإنّ الخطة الجديدة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب مع روسيا هو إجراء جديد لتكميم أفواه المعارضين الغربيين، مرجحًا أن تكون أوكرانيا الضحية الحقيقية للحرب مع استمرار هجماتها ضد روسيا.