مانشيت إيران: هل يشنّ نتنياهو حربًا على لبنان؟
“عصر ايرانيان” الأصولية عن خامنئي: لا يجب ربط القضايا الداخلية بالقضايا الخارجية
“آرمان ملى” الإصلاحية عن خامنئي: بزشكيان شخصية حكيمة وصادقة وشعبية وعالمة
“جهان صنعت” الاقتصادية عن خامنئي: الاقتصاد هو الأولوية
“كيهان” الأصولية: سبع وصايا استراتيجية من القائد الأعلى للحكومة الرابعة عشر
“جمله” الإصلاحية عن محمد رضا عارف: جاء الإصلاحي المعتدل
“آسيا” الاقتصادية: تهالك سيّارات الأجرة في العاصمة طهران
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 29 تموز/ يوليو 2024
اعتبر البرلماني الإيراني السابق حشمت الله فلاحت ييشه أنّ هناك أطرافًا مختلفة في المنطقة تنتظر أن تشتعل الحرب بين حزب الله وإسرائيل وأن يكون للحادث الذي وقع في إسرائيل دور متسارع في الصراعات في المنطقة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبحث عن الحرب أكثر من أي شخص آخر، حيث يحاول إبقاء الحرب مستمرة حتى وصول دونالد ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة.
وتابع الكاتب: “الوضع في غزة يتقدّم باتجاه لا يسمح باستخدام الحرب كذريعة لكسب الوقت حتى قدوم ترامب، لذلك يعتزم نتنياهو اتخاذ إجراء جديد وفتح الجبهة اللبنانية بحجة مهاجمة المواقع الإسرائيلية، وذلك من أجل المماطلة”.
وأشار فلاحت بيشه إلى أنّ إسرائيل هي المسؤولة عن الحادث الأخير الذي وقع في قرية مجدل شمس، حيث أرادت من خلاله نشر التوتر واعتبار الحرب أمرًا لا مفر منه، لأنّ الفوز بهذه الأزمة سيذهب مباشرة إلى جيب نتنياهو وسيستمر في التبرير اللازم لاستمرار الحرب.
على صعيد آخر، رأى رئيس تحرير صحيفة “هم ميهن” الإصلاحية غلام حسين كرباسشي أنّ اختيار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لمحمد رضا عارف نائبًا أوّلًا له لا يتعارض مع شعار بزشكيان عن الاستفادة من الشباب، وكذلك لا يتعارض مع نظرته عن قلّة خبرة الأشخاص في الحكومات السابقة، لأن منصب النائب الأول ليس مكانًا للشباب عديمي الخبرة.
وفي مقابلة له مع موقع “خبر اونلاين” نقلتها الصحيفة، أضاف كرباسشي أنّ عارف شخصية معروفة تسير على نفس الطريق الذي انتهجه بزشكيان، ويستطيع بالخبرة الطويلة التي يمتلكها أن يحسم الخلافات بين الوزراء.
وبرأي كرباسشي إنّ علرف هو الاختيار الأفضل بين الخيارات الأخرى، حيث يمكنه التعامل مع الفصائل الأصولية لأنها تحترمه، وكذلك الإصلاحيين الذين رافقهم سابقًا، كما أنه إصلاحي معتدل ومتعقّل.
وتابع رئيس صحيفة “هم ميهن”: “عارف يفكر بالتأكيد بشكل أكثر شمولًا من طيب نيا أو غيره، ولديه خبرة أكبر في القضايا المختلفة من حيث خبرته كنائب أول لخاتمي، كما أنّ نظرته للقضايا ليست اقتصادية فقط. ويُظهر هذا التعيين أنّ وجهة نظر بزشكيان لا تتعلّق فقط بالقضايا الاقتصادية والسيطرة على التضخّم وحل مشاكل الاقتصاد الكلي، بل أيضًا بقضايا البلاد الأخرى، أي القضايا الاجتماعية وحياة الناس”.
في مسار منفصل، قال الكاتب الإيراني علي مزروعي إنّ القائد الأعلى أشار إلى ملاحظات ونقاط هامة واستراتيجية عن السياسة الخارجية الإيرانية خلال مراسم تنصيب بزشكيان.
وفي مقال له في صحيفة “فرهيختگان” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ هذه النقاط الهامة ترسم مسار السياسة الخارجية للحكومة الرابعة عشر، وهي استكمال لخط ونهج الحكومة الثلاثة عشر.
وتابع الكاتب: “أهم هذه النقاط هي: عدم الاستسلام للصعوبات و توطيد العلاقات مع الدول التي ساعدت إيران في المواقف الصعبة، توسيع التفاعلات مع الدول الأقل نموًّا في القارّات المختلفة مثل آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية، وبما أنّ هذه الدول لا تمتلك تكنولوجيا متقدمة وليس لديها إنتاج كبير، فيمكن لإيران أن تكتسب ميزة لنفسها وتطوّر علاقاتها الاقتصادية مع هذه الدول”.
واستطرد الكاتب: “كذلك من النقاط الخامة التي تناولت القائد الأعلى هي الاستمرار في عملية تطوير العلاقات مع الجيران والدول المجاورة في إطار توسيع المجال الدبلوماسي، إنفاق المزيد من المال والوقت في تطوير العلاقات الاقتصادية مع هذه الدول والتعامل مع الدول الأوروبية مع الأخذ بعين الاعتبار عصر ما بعد الاتفاق النووي، أي عدم قطع العلاقات بشكل كامل مع الحكومات الغربية، لكن يجب تصحيح سلوك الأوروبيين الذين لم يتعاملوا مع إيران بشكل جيّد خلال السنوات الماضية”.