مانشيت إيران: ما مدى جديّة تهديد ترامب بمحو إيران؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ابرار” الأصولية: السياسات الاقتصادية لبزشكيان في أيدي المدراء الكفؤين
“جملة” المعتدلة: صيف وحر وانقطاع الكهرباء
“آرمان امروز” الإصلاحية: اليوم بداية رئاسة بزشكيان
“تجارت” الاقتصادية: بزشكيان الأمين الجديد على الشعب الإيراني
“عصر ايرانيان” الأصولية عن اتحاد الطلبة: سيد بزشكيان عليك الإصغاء لآراء الطلاب
“سياست روز” الأصولية: يجب التعامل على أعلى مستوى مع الحكومة الرابعة عشر
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 28 تموز/ يوليو 2024
تناول خبير الشؤون الدولية صلاح الدين خديو التهديد التي أطلقه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بمحو إيران عن الخارطة في حال حاولت اغتياله، مشبّهًا إياه بالرئيس الأسبق للاتحاد السوفيتي نيكيتا خروتشوف الذي هدّد باكستان بمحوها عن الخارطة قبل ستين عامًا.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، شبّه خديو خروتشوف وترامب بثنائية بوتين وترامب، حيث أنه رغم وجودهما في معسكرين مختلفين، إلا أنّ هناك نقاطًا مشتركة بينهما، مثل السلوك والخطاب الخالي من اللياقة، ووجهات النظر المتعلّقة بالمنطق الاستراتيجي والعقلانية السياسية.
وأوضح الكاتب إنّ عقلانية الرجلين قائمة على ربط القوة العسكرية بشكل مباشر بالنتائج السياسية، وهو برأيه خطأ استراتيجي ثبت بطلانه مرارًا وتكرارًا من الناحية العملية.
وأشار خديو إلى أنّ القوة النسبية للاتحاد السوفياتي السابق في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي كانت مستمدّة من ميزته الاقتصادية، وهو وضع مماثل لوضع الصين اليوم، مستدركًا أنه بعد وقع الاتحاذ السوفياتي في فخ سباق التسلّح مع الغرب والاستخدام المفرط للجيش في بولندا وتشيكوسلوفاكيا، أطلق الاتحاد السوفييتي النار على قدمه.
بدوره اعتبر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية وحيد احمدي أنه من المهم جدًا استمرار الأنشطة الاقتصادية والتجارية للدولة من دون ربط القضايا بمجموعة العمل المالي (FATF)، لافتًا إلى أنّ برنامج فرقة العمل المالية الخاصة يحتوي على 41 بندًا، يجري تنفيذ 37 بندًا منها.
وفي مقال افتتاحية صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف احمدي أنه حتى لو عاد الطرف الآخر إلى الاتفاق النووي وتم حل مسألة FATF، لن تكون أي من هذه الاتفاقيات فعّالة ما لم يتم رفع حظر الدولار.
وكرّر الكاتب أنّ توقيع المعاهدة أمر بسيط لكنه لا يحلّ المشكلة، مذكّرًا بأنّ تجربة الماضي تؤكد ذلك، حيث أوفت ايران بالتزاماتها، لكنّ الأوروبيين أخّروا التزاماتهم عبر إنستكس، كما مدد الاتحاد الاوروبي قيوده على إيران قبل يوم من نهاية سنوات الحظر.
وشدّد احمدي على ضرورة التخطيط وفق الإمكانيات المحلية، وفي الوقت نفسه التعامل مع مسألة التواصل مع الدول الغربية، منوّهًا إلى أنّ العديد من الدول لا تستطيع إقامة علاقات اقتصادية وتجارية ومصرفية مع إيران بسبب محدودية الدولار.