الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة10 يوليو 2024 11:30
للمشاركة:

مانشيت إيران: سياسة إيران الخارجية بين حكومة راحلة وأخرى قادمة

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: سياسة إيران الخارجية بين حكومة راحلة وأخرى قادمة 1

“هم ميهن” الإصلاحية: رفع التوقّعات من الحكومة غير المشكّلة

مانشيت إيران: سياسة إيران الخارجية بين حكومة راحلة وأخرى قادمة 2

“آرمان امروز” الإصلاحية: قرار بزشكيان الصعب في تشكيل الفريق الاقتصادي

مانشيت إيران: سياسة إيران الخارجية بين حكومة راحلة وأخرى قادمة 3

“آرمان ملي” الإصلاحية: ما الإرث الذي تركته الحكومة السابقة؟.. حصان مسرج أو أرض محروقة

مانشيت إيران: سياسة إيران الخارجية بين حكومة راحلة وأخرى قادمة 4

“وطن امروز” الأصولية، عن نشر حزب الله مشاهد مصورة من طائرة مسيرة لمواقع عسكرية إسرائيلية: جئنا فوق رؤوسكم

مانشيت إيران: سياسة إيران الخارجية بين حكومة راحلة وأخرى قادمة 5

“تجارت” الاقتصادية عن تأكيد واشنطن أنها لن تفاوض طهران بعد تغيير رئيس الجمهورية: المصير المجهول لملف احياء الاتفاق النووي

مانشيت إيران: سياسة إيران الخارجية بين حكومة راحلة وأخرى قادمة 6

“جمهوري إسلامي” المعتدلة حول رسالة من بزشكيان إلى مخبر: ممنوع أي إعفاء أو تعيين أو توظيف جديد

مانشيت إيران: سياسة إيران الخارجية بين حكومة راحلة وأخرى قادمة 7

“كيهان” الأصولية: سيّد بزشكيان! حبل مدعي الإصلاح مهترئ.. لا تثق به

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 10 تموز/ يوليو 2024

قال رئيس تحرير صحيفة “ايران” الحكومية حسام الدين برومند إنّ أحد الجوانب المهمة والاستراتيجية للحكم هو السياسة الخارجية، وإنّ الهدف الرئيس والنهائي للسياسة الخارجية هو توفير أقصى قدر من المصالح الوطنية، متسائلًا عن خصائص السياسة الخارجية المتوازنة القادرة على دعم المصالح الوطنية.

وفي مقال له في الصحيفة المذكورة، أوضح برومند أنه بناء على النصوص التقنية في مجال العلاقات الدولية والسياسة الخارجية وآراء المفكرين، فإنّ السياسة الخارجية الناجحة ترتكز على أربعة أجزاء هي: القضايا الدفاعية والعسكرية، القضايا الاقتصادية والاجتماعية، القضايا الأيديولوجية والقضايا المتعلقة بالنظام العالمي.

وأكد الكاتب أنّ الحكومة الحالية (حكومة رئيسي) اتبعت سياسات تؤدي إلى تعزيز هذه الأجزاء، فكانت عملية الوعد الصادق مصداقًا للجزء الأوّل، مشيرًا إلى أنّ إعادة العلاقات مع الجوار والدول الأفريقية وترتيب عشرات العقود ووثائق التعاون هي عوامل شكّلت مصداقًا للجزء الثاني المذكور.

ورأى برومند أنّ عمل الحكومة في المجال الأيديولوجي عبر تقوية جبهة المقاومة قلَبَ معادلات المنطقة لصالح إيران، في حين أثبتت الحكومة عبر دخولها منظمتَيْ شنغهاي و”بريكس” أنها تسعى إلى الحصول على حصة إيران من القوة على الساحة الدولية.

بناء على ما تقدم اعتبر رئيس تحرير الصحيفة أن السياسة الخارجية للحكومة الـ13 كانت مبنية على الواقعية، مشيرًا إلى أنها مع الحفاظ على المبادئ والمثل أنتجت قوة ذات توجهات صحيحة وإجراءات في الوقت المناسب لإيران، وبذلك أصبحت نموذجية.

مانشيت إيران: سياسة إيران الخارجية بين حكومة راحلة وأخرى قادمة 8

وفي سياق متصل، توقع السفير السابق لإيران في لندن جلال ساداتيان أنّ تسعى الحكومة الـ14 (حكومة بزشكيان القادمة) للعمل على حلّ التحديات في مجال السياسة الخارجية.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، نوه الكاتب أنّ المشاكل في السياسة الخارجية، معظمها بسبب العقوبات، لافتًا إلى أنّ جذور هذه العقوبات تعود إلى اتهام إيران بدعم الإرهاب وعدم احترام حقوق الإنسان وقضية الملف النووي.

وذكّر ساداتيان بأنه بعد انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي، تمكّنت إيران من العمل مع دول مثل الصين والعراق وغيرها، ضمن إطار العقوبات التي لم تكن مفروضة من مجلس الأمن، مستدركًا إنّ إالوضع تغيّر عندما واجه الأوروبيون تحديات مع إيران بسبب الأحداث في أوكرانيا، حيث بات هناك سعي من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتطبيق ألية الزناد عبر استعادة عقوبات مجلس الأمن.

السفیر السابق أوضح أن الألية المذكورة التي تتيح إعادة فرض العقوبات ستنتهي في تشرين الأول/ أكتوبر العام المقبل، لذلك يخطط الأوروبيون للضغط على إيران قبل هذا التاريخ.

وختم الكاتب بأنّ الأولوية للحكومة المقبلة يجب أن تكون إزالة احتمال حدوث هذا الخطر، محذّرًا من أنه لدى الحكومة سنة واحدة لتغيير الوضع بطريقة تغيّر وجهة نظر الوكالة الدولية والاتحاد الأوروبي لجهة دعم الاتفاق النووي.

مانشيت إيران: سياسة إيران الخارجية بين حكومة راحلة وأخرى قادمة 9

خارجيًا، تطرّق خبير الشؤون الأميركية امير علي أبو الفتح إلى تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن عن استمراره في ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة، معتبرا أن نائبته كامالا هاريس ليست بديلاً جيّدًا وغير مقبولة بين أعضاء الحزب، بينما لا تهتم زوجة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، ميشيل أوباما، بالشؤون السياسية.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف أبو الفتح أن الوضع في الحزب الديمقراطي حاليًا صعب للغاية، فمن ناحية هناك الكثير من المؤيدين لبقاء بايدن، وهو أيضًا يريد البقاء، ومن ناحية أخرى هناك من يشعر بالقلق بشأن المستقبل.

وبحسب الكاتب، فإنّ الوضع يُظهر أنه إذا بقي بايدن فإن فرص الفوز منخفضة، وإذا لم يبقَ فالهزيمة تصبح محتومة.

وبرأي أبو الفتح، فإنّ معارضة بايدن ليست بسبب مرضه أو ضعفه في المناظرة الأولى، بل بسبب الوضع الاقتصادي والسياسة الخارجية السيئة والتي سيورثها لخلفه، على حد تعبيره.

مانشيت إيران: سياسة إيران الخارجية بين حكومة راحلة وأخرى قادمة 10
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: