وصول السجين الفرنسي في إيران إلى باريس بعد الإفراج عنه
أذاع التلفزيون الفرنسي صورًا وفيديو لوصول الفرنسي لويس أرنو - المفرج عنه الأربعاء 12 حزيران/ يونيو 2024 من سجن إيفين في إيران – إلى العاصمة باريس، حيث في استقبله وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني.
وقال سيجورني خلال الاستقبال: “سعيد للغاية أن أرحّب بأحد رهائننا الذي اعتُقِلَ تعسّفيًا في إيران”. وتابع: “جهازنا الدبلوماسي لا يزال يعمل على الإفراج عن المواطنين الفرنسيين الآخرين: جاك باريس، سيسل كولر وشخص باسم أوليفيه، مسجونين في إيران”.
يأتي ذلك بعدما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأربعاء 12 حزيران/ يونيو، عبر حسابه الخاص على “إكس” عن إطلاق إيران لسراح أرنو.
أرنو (36 عامٍ) هو مستشار مصرفي اعتقلته السلطات الإيرانية بالتزامن مع أحداث مهسا أميني عام 2022، بتاريخ 27 أيلول/ سبتمبر، وقد حُكِمَ عليه بالسجن لخمسة أعوام بتهمة “العمل ضد الأمن القومي”.
وقال ماكرون إن الإفراج عن أرنو جاء بعد سجن طويل للغاية في إيران، مشيرًا إلى وساطة سلطنة عمان لتسهيل عملية الإفراج عنه.
ورفضت أسرة أرنو مزاعم السلطات الإيرانية، وقالت إنّ ابنهم لم يشترك مطلقًا في الحركات الاحتجاجية في إيران، ولم يكن له أي دافع سياسي من زيارته طهران.
في وقت سابق من ذلك، قال مصدر دبلوماسي لوكالة الأنباء الفرنسية إنّ أرنو غادر سجن إيفين فجر الأربعاء، ويعمل حاليًا على توفير تذكرة طيران للسفر إلى فرنسا، خاصة أن ماكرون أعلن أنّ أرنو سيصل باريس اليوم الخميس.
واعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيانٍ لها في نيسان/ أبريل الماضي اعتقال طهران للفرنسيين الأربعة “احتجاز رهائن حكومي”، و”ابتزازًا مستمرًّا” من الجمهورية الإسلامية، ودانت الأمر بشدة.