الجادّة: طريقٌ في اتجاهين
قراءة طويلة27 مايو 2024 11:12
للمشاركة:

مانشيت إيران: ما الذي ينتظره الإصلاحيون للمشاركة في انتخابات الرئاسة المبكرة؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

مانشيت إيران: ما الذي ينتظره الإصلاحيون للمشاركة في انتخابات الرئاسة المبكرة؟ 1

“كيهان” الأصولية: “حماس” توجه ضربة موجعة لإسرائيل

مانشيت إيران: ما الذي ينتظره الإصلاحيون للمشاركة في انتخابات الرئاسة المبكرة؟ 2

“ابرار” الإصلاحية: بدء الانتخابات الرئاسية

مانشيت إيران: ما الذي ينتظره الإصلاحيون للمشاركة في انتخابات الرئاسة المبكرة؟ 3

“اقتصاد بویا” الاقتصادية: استمرار التضخّم في ظل نموّ القاعدة النقدية

مانشيت إيران: ما الذي ينتظره الإصلاحيون للمشاركة في انتخابات الرئاسة المبكرة؟ 4

“جمهورى اسلامى” المعتدلة: افتتاح أكبر مستشفى خاص للأطفال غرب إيران

مانشيت إيران: ما الذي ينتظره الإصلاحيون للمشاركة في انتخابات الرئاسة المبكرة؟ 5

“ستاره صبح” الإصلاحية: نهضة المتشدّدين للسيطرة على الرئاسة وغياب الإصلاحيين!

مانشيت إيران: ما الذي ينتظره الإصلاحيون للمشاركة في انتخابات الرئاسة المبكرة؟ 6

“جوان” الأصولية: 16 قتيلًا وأسيرًا إسرائيليًا في اليوم 233 لحرب غزة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم الاثنين 27 أيار/ مايو 2024

رأى الكاتب الإيراني غلام علي رجايي أنَّ الانتخابات الرئاسية الوشيكة في إيران ستكون هامة جدًا للمستقبل، داعيًا لأن تؤخذ على محمل الجد.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف رجايي أنَّ الحادثة المريرة التي تعرّض لها الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ومرافقون وأدّت لاستشهادهم لا يجب أن تؤثّر سلبًا على إدارة البلاد وتطويرها، كما لا ينبغي برأيه أن تتوقّف عجلة الاقتصاد بسبب هذه الحادثة، مشجّعًا على إعادة النظر في مسار البلاد المتنامي في السياسة والاقتصاد والدبلوماسية وغيرها مَن الجوانب.

واعتبر رجائي أنّ فعاليّة الأحزاب والجماعات السياسية في البلاد تحضيرًا للانتخابات الرئاسية هو أمر جيّد، حيث تريد هذه الأحزاب قيادة البلاد من خلال كرسي الرئاسة، مؤكدًا أنّ مشاركة الأحزاب الإصلاحية والأصولية كافة ستخلق منافسة جيّدة وانتخابات مصيرية تختلف عن الانتخابات الأخيرة، عندما لم يكن لرئيسي أي منافس جدّي.

وقال الكاتب إنّ الأحزاب الإصلاحية والمعتدلة تنتظر لمعرفة ما إذا كانت ستُرسل لها إشارات بالسماح لها بدخول الميدان بشكل كبير، وكذلك ينتظر المعتدلون والمستقلّون أيضًا تلقّي مثل هذه الإشارات

مانشيت إيران: ما الذي ينتظره الإصلاحيون للمشاركة في انتخابات الرئاسة المبكرة؟ 7

في ذات السياق، أكد الكاتب الإيراني رحمان قهرمان بور أنّ الشهر المقبل هو شهر مصيري وحاسم في تاريخ إيران السياسي.

وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ أوّل ما يتوجّب على المسؤولين فعله في ظلّ اقتراب الانتخابات هو تقديم إجابة واضحة لكل التساؤلات في رواية سقوط مروحيّة رئيسي، لأنّ ذلك سيرفع مستوى الثقة لدى الناس، مما يعني ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات.

وبرأي قهرمان بور فإنّ قصر الفترة الفاصلة عن الانتخابات سيُتعب الناخب، وقد لا يكون لديه دافع كبير للمشاركة، خاصة أنّ البلاد شهدت انتخابات رئاسية قبل ثلاث سنوات، ثم انتخابات برلمانية على مرحلتين، والآن على الناس الحضور مجددًا إلى صناديق الاقتراع.

واستنتج الكاتب أنّ هذه المشاركة ستتبلور في المرشحين الذين يظهرون على المسرح، ونوع المناظرات الانتخابية، والمناظرات التي يثيرها المرشحون، لأنها يمكن أن تساعد الناخبين على الحضور إلى صناديق الاقتراع.

مانشيت إيران: ما الذي ينتظره الإصلاحيون للمشاركة في انتخابات الرئاسة المبكرة؟ 8

من جهته، اعتبر الخبیر الاقتصادي مرتضى افقه أنَّ البلاد تواجه مشاكل اقتصادية كبيرة تستدعي من الحكومة المقبلة ترتيب الأولويات واختيار الوزراء الكفؤين.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ معظم مشاكل البلاد لها خلفيّة مرتبطة بالعقوبات، مستنتجًا إنّ الفريق الاقتصادي للحكومة لا يستطيع تحقيق النجاحات من دون وجود وزير خارجية قوي وخبير بالعلاقات الدولية وقادر على التفاوض ورفع العقوبات عن إيران.

وتابع افقه: “إنَّ قوة الفريق الاقتصادي لا تقتصر على وزير الاقتصاد ورئيس منظّمة التخطيط ومحافظ البنك المركزي، لأنّ أهمّ أعضاء الفريق الاقتصادي للحكومة هم الوزراء المرتبطون بقطاع الإنتاج، مثل وزير الصناعة، وزير النفط والطاقة والعمل، حيث أنَّ مسألة الإنتاج هي من أهمّ مشاكل اقتصاد إيران، وبالتالي يجب أن تكون سياسات البنك المركزي متوافقة مع سياسات الإنتاج في البلاد”.

وذكّر افقه بأنّ الحكومة السابقة أعلنت – وعلى عكس الحكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني – إنها لن تربط اقتصاد البلاد والتجارة بالغرب، ونفّذت هذه السياسة، لكن هذه المرّة، وفق الكاتب، ارتبطت تجارة البلاد بالشرق وسقطت في الفخ أيضًا، فرغم محاولات الحكومة إقامة علاقات مع دول الجوار والدول الأفريقية والانضمام إلى منظّمتَيْ شنغهاي و”بريكس”، إلا أنّ بقاء الحظر الغربي يعني أنّ هذه الإجراءات لن يكون لها تأثير كبير على الاقتصاد وحياة الناس، برأي افقه.

مانشيت إيران: ما الذي ينتظره الإصلاحيون للمشاركة في انتخابات الرئاسة المبكرة؟ 9
جاده ايران تلغرام
للمشاركة: